تلكَ الأرآضيَ الهشهَ مآهيَ الأ أوقآتٌ معدودهَ الأرضَ الأولىَ :
مُربيةٌ للأجيآل ، بلَ هيَ مُعلمةٌ للفسقِ والأرتجآلَ
تُثقبَ عُقولَ فتيآتَ لمَ يكنَ لِخُلعَ السترِ فيَ نهج دينهُنَ ولمَ تنصهُ
عادآتٌ وتقآليدَ أحتفظتَ بِهآ قبآئِلهمَ وهيَ تدعيهُنَ لِ ألِانسدآلَ ،
بلَ تُمرغُ أفكآرِهمَ بِ التخليَ عنَ أنوثتُهنَ والتبآسَ جلودٌ غيرَ جلودهُنَ وتجعلهُنَ يتصيدنآ بنيَ جنسهُنَ أعتقآداً وشمتهُ فيَ أفِكآرهمَ بأنهنَ أصبحنآ رجآلَ تباً لهآ قطعتَ منهمَ البرآءةُ ، والجمآلَ ، والأنوثهَ المُفعمهَ من الأوصآلَ.، وخآلقيَ سَ يُردُ لهآ الدينَ بِ ذويهآ وقريباً وأنَ طآل وآآحسرتيَ ( كآدَ المُعلمَ أنَ يكونَ رسولآ ) الأرضَ الثآنيةَ : نسآءَ فيَ أَلأربعينآت يصرخَنَ بفمٌ مُمتلئ أينَ حُريتُنآ مآبآلكمَ ظآلمينَ وغريبينَ الأطوآر وعندمآ يخلعَنَ النقآبَ ويتلبسُنَ بشتاً ويجلسُ مجآلسَ الرجآلَ ويُلقيَنَ كلمتهُنَ عنَ حُقوقَ المرأه يعتقِدن بأنهنَ أصبحنْ منَ الأحرآرَ ، يتجآدلنَ فيَ مسآوآةَ المرأةُ بالرجلَ. والأختلآطَ أينَ هؤلآءَ منَ قولهِ تعآلىَ (( {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)) وقولهً تعآلى (الرجآلِ قوآمونَ علىَ النسآء)) أهيَ تعتقدَ بأنهآ مُنصفهَ أكثرُ منَ اللهَ سبحآنهُ وتعآلىَ نسأل الله الفكر والعقلَ السليم الأرضَ الثآلثةَ : رجآلَ يستترونَ خلفَ اللحآ ويتظآهرونَ بالدينَ والتسبيحَ ترقصَ بهَ السنتهمَ كمآ المسبحهَ بينَ أصآبعهمَ وبالزهدً مُدعينَ ، ومنَ خلفَ ذلكَ الستآرَ يسرقونَ أموآلَ النآسَ ، ويفتونَ علىَ جهآلةٌ ويدعونَ الفقهَ وهمَ شرذمةٌ مُتمردينَ ، ويلهمَ فقدَ شوهواَ صورَ المُتدينينَ بِ خلآصَ حفظَ الله مشآئخنآ وعلمآء الأمهَ الذينَ علىَ الأمآنةُ قآئمينَ الأرضَ الرآبعةَ : شبآبٌ أنعمَ اللهُ عليهمَ بالصحةُ والأمآنَ ، شبآبَ بعمرَ عبداللهُ بنَ عُمر ، وطلحهَ ، والحسنُ والحسينَ ، وأسآمةُ بنَ زيدَ رضي الله عنهم جميعاً يخرجونَ بِ الشوآرعَ وبالمُجمعآت حآملينَ لآفتآتَ كُتبَ عليهآ (( تشفيرَ أحترآماً للقآرئ )) نسوآ الله ورسولهَ ، فأنسآهمَ أنفسهمَ فَ جعلهمَ يعمهونَ ويحآولونَ أنَ يثبتوآ غرسهمَ بأرضِهمَ الهشهَ ، أنَ كآنَ مآقآموآ بهِ أحتيآجاً كمآ يؤيدهُ البعضَ ، أذاً أينَ قولَ الرسول الكريمَ صلوات الله وسلامه عليه ( أحفظ الله يحفظكَ ) ( أحفظَ اللهَ تجدهُ أتجآهكَ ) نسأل الله العآفيه ممآ أبتلِآهمَ ، تلكَ الأرآضيَ الهشهَ مآهيَ الأ أوقآتٌ معدودهَ وترون الوآقفينَ عليهآ فيَ جوفِهآ أبتلعتهمَ ذنوبِهمَ أسآل الله الهدآيةُ لنآ ولهمَ ويحفظَ أمتنآ منَ سخطا يقعَ منَ فعلَ مآفعلوهَ السفهآءَ منآ |
|
الموضوع الأصلي :
تلك الاراضي الهشه ما هي الا اوقات معدوده || الكاتب :
همسه الشوق || المصدر :
شبكة همس الشوق