عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 5 - 4 - 2016, 01:46 PM
جروح الم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4446يوم
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 7.94
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عددمشاركاتي » 35,316
نقاطي التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » جروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

افتراضي تعامل الرسول مع جنوده

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



تعامل الرسول مع جنوده




الشخصيَّة القياديَّة فطرةٌ حَبَا اللهُ بها أشخاصًا معيَّنِين، فكانوا قادة أفذاذًا، وعلى رأس هؤلاء القادة الأفذاذ يأتي أنبياء الله، الذين قادوا الأمم والشعوب إلى طاعة الله تعامل الرسول جنوده، وقد تناول القرآن قصصهم مع شعوبهم؛ لتكون نموذجًا ومثالاً يحتذي به كل قائد؛ لذلك قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُولِي الأَلْبَابِ} [يوسف: 111]، ثم سار النبي تعامل الرسول جنوده على خُطا هؤلاء الأنبياء، فكان أعظمَ قائدٍ عرفته البشريَّة. رسول الله القائد





وإذا نظرنا إلى سيرة رسول الله تعامل الرسول جنوده نجده قائدًا محنَّكًا -في كل أمور الحياة؛ إداريَّة، واجتماعيَّة، واقتصاديَّة، وسياسيَّة، وعسكريَّة- يعرف جيِّدًا قيمة جنوده وقدراتهم، فعمل رسول الله تعامل الرسول جنودهتعامل الرسول جنوده القدوة والمثل في ذلك فنجد رسول الله تعامل الرسول جنوده يقول لزعماء قريش عندما عرضوا عليه الدنيا: "مَا جِئْتُكُمْ بِمَا جِئْتُكُمْ بِهِ أَطْلُبُ أَمْوَالَكُمْ، وَلا الشَّرَفَ فِيكُمْ، وَلا الْمُلْكَ عَلَيْكُمْ، وَلَكِنَّ اللهَ بَعَثَنِي إِلَيْكُمْ رَسُولاً، وَأَنْزَلَ عَلَيَّ كِتَابًا، وَأَمَرَنِي أَنْ أَكُونَ لَكُمْ بَشِيرًا وَنَذِيرًا، فَبَلَّغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي، وَنَصَحْتُ لَكُمْ، فَإِنْ تَقْبَلُوا مِنِّي مَا جِئْتُكُمْ بِهِ فَهُوَ حَظُّكُمْ مِنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَإِنْ تَرُدُّوهُ عَلَيَّ أَصْبِرْ لأَمْرِ اللهِ، حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ"[1]. على غرس المبادئ الإسلاميَّة الراسخة في قلوبهم، فكان أوَّلها -وأهمُّها كذلك- غرس الثقة في الهدف الذي يعملون من أجله؛ وهو إخراج العِبَاد من عبادة العِبَاد إلى عبادة الله وحده؛ وكان رسول الله





فالهدف واضح في ذهن رسول الله تعامل الرسول جنوده، وثقته كبيرة بنصر الله له، رغم التكذيب والعناد الذي يلاقيه.





ثم نجد رسول الله تعامل الرسول جنوده ينقل ثقته إلى أتباعه فيقول لخبَّاب بن الأرتِّ تعامل الرسول جنوده بعدما اشتكى من قسوة تعذيب قريش له: "... وَاللهِ! لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لاَ يَخَافُ إِلاَّ اللَّهَ أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ"[2].





ثم نجد رسول الله تعامل الرسول جنوده يضع كل رجل مناسب في مكانه المناسب فقد كان الرسول تعامل الرسول جنوده يعرف جيِّدًا قدرات رجاله، فهم -في نظره- العناصر الرئيسة التي يعتمد عليها القائد، ومعرفتُه بهم تصنع بينهم وبينه انسجامًا متبادَلاً، وتدفعهم لتقديم الجهود؛ بل والإبداع في عملهم، فلننظر إلى سيرته تعامل الرسول جنوده سنجدها خيرَ شاهدٍ على ذلك، ففي غزوة بدر يُشير الحُباب بن المنذر تعامل الرسول جنوده -وهو الخبير بالأمور العسكريَّة- على رسول الله تعامل الرسول جنوده بقوله: يا رسول الله، إن هذا ليس بمنزلٍ، فانهض بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم فننزله، ثم نغوِّر ما وراءه من القُلُب[3]، ثم تبني عليه حوضًا فنملؤه ماءً، فنشرب ولا يشربون. فيقول رسول الله تعامل الرسول جنوده له: "لَقَدْ أَشَرْتَ بِالرَّأْيِ"[4].





تعامل الرسول جنوده





ونجد رسول الله تعامل الرسول جنوده يعرف بوضوح إمكانات كل صاحب له تعامل الرسول جنوده؛ حتى لا يتردَّد في وصف كل واحد منهم بوصف يوضِّح تفوُّقه على أقرانه في مجال معيَّن، فأبو بكر أرحم الأُمَّة، وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان أصدقهم حياءً، وعلي بن أبي طالب أقضى الصحابة، وجعفر بن أبي طالب أخير الناس للمسكين، وخالد بن الوليد سيف من سيوف الله، ومعاذ بن جبل أعلمهم بالحلال والحرام، وزيد بن ثابت أعلمهم بالفرائض، وأُبَيّ بن كعب أقرأ الأُمَّة، وحمزة بن عبد المطلب أسد الله[5]. الفاروق،





رسول الله القائد العسكري





كان رسول الله تعامل الرسول جنوده قائدًا فذًّا في كل مجال من مجالات الحياة، ومن أبرز هذه المجالات المجال العسكري، وما حدث في غزوة بدر خير شاهد على هذه العبقرية في القيادة، فقَبْل المعركة بدأ النبي تعامل الرسول جنوده في تنظيم صفوف جنوده؛ ليكونوا على استعداد تامٍّ في مواجهة مشركي قريش، ولمَّا ابتدأت المعركة بالمبارزة، اختار رسول الله تعامل الرسول جنوده ثلاثة من جنده الأشدَّاء في مواجهة خصومهم، وقد كان اختياره موفَّقًا لأبعد حدٍّ؛ لِعِلْمِه -وهو القائد- بحقيقة جنده وحالهم، فقال رسول الله تعامل الرسول جنوده: "قُمْ يَا عُبَيْدَة بْنَ الْحَارِثِ، وَقُمْ يَا حَمْزَةُ، وَقُمْ يَا عَلِيُّ". فقَتَل اللهُ عتبةَ وشيبةَ ابني ربيعة، والوليدَ بن عتبة، وجُرِحَ عبيدةُ، فسبَّب ذلك هزيمة نفسيَّة للمشركين قبل لقائهم الفعلي مع المسلمين، فقتل المسلمون منهم سبعين، وأسروا سبعين آخرين[6].





رسول الله القائد المبدع





كما غرس رسول الله تعامل الرسول جنوده فيهم أيضًا مبدأ (المبادرة والإبداع)، وتظهر هذه الصفة جليَّة واضحة في الأمور التي تحتاج إلى قرار سريع حاسم، ونظر ثاقب، وقدَّم رسول الله تعامل الرسول جنوده القدوة والمثل في ذلك، فلننظر إلى صلحه تعامل الرسول جنوده مع مشركي قريش في الحديبية، فهو يدلُّ -ولا شكَّ- على حُنْكَة وحسن سياسة من الرسول القائد؛ إذ كانت من النتائج المترتِّبة على هذا الصلح أن اعْتُبِر المسلمون في درجة مساوية لقريش، وهو أوَّل اعتراف بالدولة الإسلاميَّة من أشدِّ أعدائها وأقواهم في الجزيرة العربية، بل وأدَّى أيضًا إلى محالفة مجموعة من القبائل لرسول الله تعامل الرسول جنوده، ثم أدَّى كذلك إلى الاستقرار الأمني الذي أعان المسلمين على نشر دعوتهم ودينهم في القبائل والقرى المجاورة؛ فكان هذا الصلح دليلاً على عمق نظرته تعامل الرسول جنوده[7].





ولننظر إلى إبداع رسول الله تعامل الرسول جنوده وهو يخطِّط للهجرة؛ بداية من اختياره للرفيق وهو خير أصحابه أبو بكر الصديق تعامل الرسول جنوده، ثم للطريق الذي يسلكه؛ حيث اختار رسول الله تعامل الرسول جنوده طريقًا غير معهود لقريش، وهو طريق السواحل، وكذلك مكثه في غارٍ بجبل ثور ثلاث ليالٍ؛ حتى تهدأ الأمور، ثم اختيار عبد الله بن أُرَيْقِط المشرك دليلاً، وإرساله عبد الله بن أبي بكر ليأتي بخبر قريش، وانتهاءً برعي عامر بن فهيرة للغنم حول الغار حتى يوفِّر الأمان، ثم تتجلَّى عظمته القيادية في توكُّله بعد ذلك على الله، واطمئنانه إلى معيَّته[8]، فيقول لأبي بكر: "مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا؟"[9].





رسول الله القائد القدوة





ولم يعمل رسول الله تعامل الرسول جنوده على غرس هذه القيم والمبادئ بالكلمات الجوفاء والأحاديث الرنَّانة، ولكنه كان قدوة ومثلاً في كل شيء، فكان رسول الله تعامل الرسول جنوده يؤثِّر في الآخرين بأقواله وأفعاله في تواضعه وحلمه، ورحمته وصبره.. ففي غزوة الأحزاب نجده تعامل الرسول جنوده يرفع معنويَّات جنوده، ويُدخل السرور عليهم عندما يشاركهم بنفسه تعامل الرسول جنوده في حفر الخندق، وهو يرتجز بكلمات ابن رواحةتعامل الرسول جنوده للتراب، وقد وارى التُّراب بياض بطنه تعامل الرسول جنوده[10]. أثناء نقله





فكان لهذا التبسُّط والمرح من رسول الله تعامل الرسول جنوده أثره في التخفيف عن الصحابة ممَّا يعانونه أثناء هذه الغزوة، كما كان له أثره في بعث الهمَّة والنشاط، وإنجاز المهمَّة قبل وصول عدوِّهم، فكان بذلك خير قائد تعامل الرسول جنوده.





رسول الله القائد الحازم العادل





غرس رسول الله تعامل الرسول جنوده في أصحابه مبدأ الحزم، وكان النبي تعامل الرسول جنوده القمَّة في هذه الصفة أيضًا؛ فلننظر إلى حزمه تعامل الرسول جنوده عندما نادى في صحابته بعد انتهاء غزوة الأحزاب: "أَنْ لاَ يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ الْعَصْرَ إِلاَّ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ"[11]. فكان قرارًا حازمًا من القائد تعامل الرسول جنوده لجنوده، فخرج الجميع لمواجهة مَنْ خان العهد وتعاون مع الأعداء.














تعامل الرسول جنوده





أمَّا عدل رسول الله تعامل الرسول جنوده مع جنوده فقد ضرب فيه تعامل الرسول جنوده المثل الذي لا يُضَاهَى؛ ففي غزوة بدر كان رسول الله تعامل الرسول جنوده ينظِّم صفوف أصحابه وفي يده قدح يعدل به القوم، فمرَّ بسواد بن غزيَّة[12]تعامل الرسول جنوده وهو مُسْتَنْتِل[13] من الصفِّ، فطعنه في بطنه بالقدح، وقال: "اسْتَوِ يَا سَوَادُ". فقال: يا رسول الله، أوجعتني، وقد بعثك الله بالحقِّ والعدل. وقال: فأَقِدْنِي[14]. فكشف رسول الله تعامل الرسول جنوده عن بطنه. وقال: "اسْتَقِدْ"[15]. فاعتنقه فقبَّل بطنه، فقال رسول الله تعامل الرسول جنوده: "مَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا يَا سَوَادُ؟" قال: يا رسول الله، حضر ما ترى، فأردتُ أن يكون آخرُ العهد بك أن يمسَّ جلدي جلدك. فدعا له رسول الله تعامل الرسول جنوده بخير[16].





هكذا كانت تعاملات رسول الله تعامل الرسول جنوده مع جنوده، فكان بحقٍّ قائدًا إنسانًا في كل موقف من مواقف حياته، وفي كل غزوة من غزواته. فكانت تعاملاته هذه سمة قياديَّة جديدة تستمدُّ عونها وتوفيقها من الله؛ حتى يتأسَّى بها مَنْ يأتي بعده من القادة إلى يوم الدين



الموضوع الأصلي : تعامل الرسول مع جنوده || الكاتب : جروح الم || المصدر : شبكة همس الشوق


 




 توقيع : جروح الم

مواضيع : جروح الم


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .