«إنّ المعرفة التي لا نغذّيها كل يوم تتناقص مع الأيام
تسأل أحدهم فيجيب من بجانبه رغم أنّ السؤال ليس له والمسؤول لم يمتنع عن الإجابة ولكنها اللقافة أولا والتعدي على حرية الآخر في أن يجيب والسائل في أن يسمع ممن سأله
لا يمكن أن يكون رأيك صائباً لمجرد أنك لا تخطئ
من يسرق وقتك هو التفكير في اللاشيء ومن يسرق وقتك عادة لايستحقه ومن يسرق وقتك هو من يغيب مع الوقت المسروق
بعض البشر لا تحتمل وجودهم لحظة حتى وإن كانوا صامتين تشعر أنك تختنق بوجودهم لاتحتمل بقاءهم معك في المكان الواحد هي الأرواح تهفو لمن تريد، وتهرب ممن لا تريد
الكتابة وحدها لا تصنع كتّاباً جيدين لأنها تحتاج إلى دعم متواصل من القراءة المكثفة لكن القراءة وحدها لا تصنع كتّاباً على الإطلاق؛ لأنّ الكتابة في الأصل موهبة
هو لا يرى أحداً وحتى لو اصطف البشر أمامه فقط اعتاد أن يرى نفسه الفارغة من الداخل والخارج ممثل لايستطيع أن يمثل على ممثل هكذا هي الحياة من الصعب أن تقتنع بما سيقوله لك أحدهم وأنت تعرف أنه يمثّل الدور عليك ومن غبائه يعتقد أنك من الممكن أن تصدقه الطريف أنّ تمثيله رديء
في دواخلنا زوايا متعددة موقوتة وقابلة للانفجار في أي لحظة دون تجهيز لانفجارها فقط تحتاج من يضغط زر الانفجار
أزمة البعض أنهم دوماً ضحايا للآخرين ضحايا للزمن، ضحايا للحياة، ضحايا للمجتمع، ولو تمعنوا قليلا لاكتشفوا أنهم ضحايا أنفسهم، وعليهم تحمل تبعات ذلك
لا تنتظر من أحد أن يمنحك الحياة التي تريد أن تعيشها، أو الحياة التي تستحقها.. ابحث عنها منفرداً، واكسر قاعدة الانتظار؛ لأنك ستبقى بها طويلا غاب عنها سنوات وحضر باحثاً عن نفسه وليس عنها توقع أن تستقبله كما اعتاد تمنحه إحساس الوطن الذي اعتاده منها تحتويه ليتخطى أزماته المعتادة صدمته ردة فعلها الباردة فلا وطن بعد الآن يحتمي فيه الجاحد ولا مكان تنثر فيه أزماتك
القلب هو الدليل الوحيد في طرقات الأيام ولذلك علينا أن نحتمي به، ونصدقه
تشعر أنّ المكان هو المكان ولكن الزمن متغير، والصور متغيرة هل هذا الأفضل لايهم ما يعني هو أن تكون أنت الأفضل في المكان، وتتجاوز جموده
تتوقع مني دائماً ما توقعته في السابق وتريدني كما كنت عليه برؤيتك أنت فلماذا لا تتوقع مني ما لا تتوقعه وما سوف تعرفه وهو من المستجدات عليك في الهدايا.. قدم الهدية التي تعكس قيمتك، ولاتقدم هدية تعكس قيمة الشخص الذي أهديته
في الحياة عامل الناس بأسلوبك وبطريقتك فأساليب الناس التي تُفرض عليك تتغير ولكن أسلوبك هو الثابت فلا تغيره ولا تستهلكه عند من لايفهم قيمتك أو يستوعب أهميتك نحن أسرى لكل ما هو مستهلك، ومعروض أمامنا ولا نكاد نخرج من تلك الدائرة حتى تستقبلنا دائرة استهلاكية أخرى محملة بصورها المنتهية الصلاحية ومع ذلك ننظر لها ونستهلك وقتاً للخروج منها
الواقع عادة يغيّر صوره وملامحه، وبياناته لكن الذاكرة تظل تحتفظ بالصور كما هي . وتحتاج وقتها الكافي لتمسحها وتفرمتها المنفى ليس الملل أو تكرار الوجوه أو استيطان الفشل
أو التورط في متاهة لم تحسب لها المنفى ليس تبدد الأمل وليس الواقع الذي يضيق بك المنفى ليس أمكنة محدودة، ولا افتراضية المنفى في داخلك يستوطنك قبل أن تستوطنه
المحطة الأخيرة
بادر إلى أي معروف هممتَ به فليس في كل وقت يمكن الكرمُ |
|
|
|