لحظة وداع وكانها سكرة الموت
لحظة وداع وكانها سكرة الموت
كم انتي قاسيه يالحظة الوداع
عندما ينتهي كل شي
عندما يقف كل عاشق في ذهول
هل هي نهاية الرحله او نهاية الطريق
واي طريق هذا الذي نهايته حسره وانكسار قلبين عاشا معن لحظات ولحظات وما أصعبك يالحظات الوداع
لن يبقى شي منك سوى ذكريات قضيناها
وفي لحظة صمت نصتدم بقطار الوداع
وعندها نعرف معنى الدموع جيداً
ونعرف انها جاءت اللحظه علينا
لنكتب خاطرة الوداع
لنذرف دموعنا من قسوة اللحظه علينا
ونعتبرها زلزال يهد كياننا
ويقلبها رأساً على عقب
والنتيجه هي بركان من الدموع
يتفجر فتخرج منا الصرخات وألآهات
اهذه نهايتنا
اهذه حلمنا
الذي حلمنا به سوياً
او هذا قدرنا ان نفترق
لااصدق وان كان هذا هو القدر
فأنا ارفضه من داخلي بكل لغات البشر
ولكن ليسى بيدي شي سوى الخضوع
اهــ منك يالحظة الوداع
ياليتني لم اعرف شيء
وياليتني وياليتني كلمه تمنيت معها اشياء كثيره
ولكن لامعنى لها ولا وجود للتمني في حياتنا
كل شيء مفروض عليك
وليسى سوى شي واحد وهوا الوقوف في صمت
والبكاء على لحظة الوداع |