27 - 4 - 2016, 06:30 AM
|
| | | | | عضويتي
» 6 | جيت فيذا
» 12 - 11 - 2010 | آخر حضور
» 7 - 10 - 2023 (05:53 AM) |
فترةالاقامة »
5117يوم
|
المستوى » $124 [] |
النشاط اليومي » 18.87 | مواضيعي » 19229 | الردود » 77327 | عددمشاركاتي » 96,556 | نقاطي التقييم » 19544 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1036 | الاعجابات المرسلة » 1250 |
الاقامه » |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
|
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | |
دراسة الأسس التصميمية لفراغات الأشخاص المعاقين جسديا
1- مقدمة :
تعتبر الإعاقة من إحدى المواضيع الاجتماعية والصحية الهامة في أغلب دول العالم بسبب زيادة أعداد المعاقين بالمقارنة مع عدد السكان نتيجة ارتفاع معدلات الأعمار والتطور العلمي التكنولوجي والصناعي في العالم ولعل من المهام الرئيسة في الحياة الاجتماعية تأمين احتياجات الأشخاص المعاقين جسدياً ونفسياً في العمل أو في السكن ليكونوا عناصر فعالين يساهمون في بناء المجتمع حسب إمكانياتهم الصحية والجسدية . لوضع أسس عامة تناسبهم. بدأ اهتمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بحقوق المعاقين منذ عام 1975 ويعتبر ميثاق عام 1981 نتيجة لاجتماعات المؤتمر الدولي الذي عقد في كندا عام 1980 ومن توصياته تشجيع الدراسات والأبحاث بحركة المعاقين وتحديث الأنظمة المعمارية و العمرانية. كان من نتائج التطور الصناعي والتقني حصول تلوث في المياه والغابات والهواء وعلى الصحة العامة للسكان , كما تسبب حركة المرور بعدد كبير من الضحايا والجرحى إضافة إلى الحروب وغيرها مما نتج عن ذلك ازدياد عدد المعاقين حيث ما تزال حركة المرور واستخدامها بشكل غير جيد مركز خطر على حياة السكان وهي بازدياد مستمر. تقدر نسبة المعاقين حركياً في العالم العربي 3 ٪ من مجموع السكان . إن أسباب الإعاقة كثيرة منها أن وراثية أو مكتسبة أثناء الولادة أو بعدها أو خلال فترة الحمل وتؤدي إلى تشوهات معينة في الجنين وتختلف درجة الإعاقة ونوعها من حالة إلى أخرى مثل الشلل الدماغي وشلل الأطفال وتشنج العضلات أو ارتخائها,اعوجاج القدم,أمراض العظام أو إعاقات مؤقتة مثل حالات كسور الأرجل أو إعاقات بصرية ...الخ سيما وأنه يولد كل عام 3 ٪ من الأطفال المعاقين لأسباب مختلفة يتناول البحث حالات الإعاقة الحركية فقط أما الإعاقة البصرية فهي مجال بحث آخر لوضع تصورات ومعايير خاصة بهم. ينقسم الأشخاص المعاقون حركياً إلى درجات منهم من يحمل عكاز أو مسند متحرك أو تركيب أطراف صناعية أو استخدام الكرسي المتحرك حيث يعتبر الأشخاص المعاقون مستخدمو الكرسي المتحرك أشد أنواع الإصابة حركياً.
2-هدف البحث:
يهدف البحث إلى التعريف بأهمية تصميم أبنية المعاقين لتناسب السكان باختلاف نوعية حركتهم ودرجة إعاقتهم لذا كان لا بد من دراسة الأبحاث والتوجهات العالمية في هذا المجال بهدف وضع أسس رئيسة ومعايير للأبنية السكنية يستفيد منها المصممون لوضع الحلول التصميمية والتنفيذية للأبنية السكنية . يقتصر البحث على تصميم الفراغات الداخلية في الأبنية السكنية , أما الفراغات الخارجية والمحيط العام والتخطيط العمراني يمكن أن تخصص ببحث آخر هذا ويمكن الاستفادة من نتائج البحث لتلبية تطلعات المؤسسات الحكومية والخيرية والخاصة لخدمة الشخص المعاق وتحقيق الشروط المناسبة لهم .
3- تصميم الفراغات الوظيفية في الأبنية السكنية :
المعاق إنسان مصاب بقصور وظيفي في حركته سببت له إعاقة ما تكون أحياناً مؤقتة أو دائمة لذا يتوجب وضع مقاييس ومعايير خاصة تناسب حركة المعاق ليؤدي حياته بشكل جيد في الأماكن التي يتواجد فيها . إن كانت سكنية أو عامة والفراغات الملحقة بها من شوارع وأرصفة وحدائق....الخ.
بدأ التفكير في إيجاد حلول مشتركة لكافة حالات السكان والتعايش مع بعضهم البعض منذ الثمانيات لبناء أبنية مناسبة تخدم جميع الأشخاص . عادة ما توضع المعايير الخالصة بالتصميم للإنسان السليم ومن خلال النور مات العالمية مثل نوفرت (neufert ) حيث حددت مقاييس الشخص العادي كما يلي :
العمر بين 20-50 سنة، الطول مابين 160-180 سم, الوزن مابين 50-80 كغ وعادة ما تؤخذ أبعاد الفراغات والمفروشات وآليات النقل انطلاقاً من هذه الأبعاد يوضح المقاييس حسب نوفرت . المعاقون حركياً هم أكثر الأشخاص حاجة إلى أبعاد خاصة بحركتهم وخصوصاً مستخدمو الكرسي المتحرك. .لأن حركة الكرسي المتحرك تحتاج إلى أبعاد الكرسي واحتياجاته وتعمم على كافة المعاقين القادرين على المشي والأشخاص العاديين . من هنا يتوجب فهم الوظائف والفراغات في الأبنية السكنية حيث أن معظمها مناسب فقط للأشخاص السليمين وغير مناسبة للأشخاص المعاقين ودراستها للوصول إلى نتائج وحلول تناسب كافة الحالات .
غرف المعيشة:
تحتاج غرف المعيشة إلى مساحات إضافية أكبر لحركة الأشخاص العجزة والمقعدين مستخدمي الكرسي المتحرك ومن خلال الأبحاث والدراسات العالمية يضاف نسبة 15٪ كمسافة إضافية من مساحة الغرفة المخصصة للأشخاص العاديين لحركة الأشخاص المعاقين وأن لا تقل عن 20 م2 . عادة ما تحسب المساحات الإضافية لحركة الكرسي بأبعاد 140×200 سم كحدود دنيا. تكون المسافة ما بين قطع الأثاث 90 سم, كما يكون ارتفاع طاولة الكتابة 70 سم على الأقل لإمكانية حركة الكرسي تحتها , يكون ارتفاع الخزن أو الرفوف إن وجدت 130 سم وليس أكثر لإمكانية وصول أيدي الشخص المعاق إليها دون صعوبات.
غرف النوم:
يتطلب وجود مساحات إضافية لحركة الكرسي المتحرك كما أن لتوزيع الأثاث والمفروشات في غرف النوم أيضاً أهمية كبرى كتوضع الأسرة .
المطبخ:
يعتبر المطبخ من الفراغات الوظيفية الرئيسية في الأبنية السكنية ومن مهامه حفظ المأكولات ،والتحضير، والطبخ ، وغسيل الأواني وتنظيفها ....الخ . لذا يتطلب تصميم المطبخ دراسة المطبخ دراسة جيدة ومناسبة لحركة الشخص المعاق أيضاً للقيام ببعض الأعمال عند الحاجة دون صعوبات أو معوقات. يتوجب توضع موقع المطبخ وأمكنة التحضير والغسيل جانب بعضها بعض لاستخدامها بشكل سهل والقيام بكافة الأعمال بشكل مريح وآمن مع إمكانية دوران الكرسي المتحرك وترك مسافة لا تقل عن 150 سم في الوسط وتصمم تجهيزات وتمديدات المطبخ لتناسب الأشخاص المستخدمين لها ، فالوقوف الغير مناسب يسبب إجهاد لعضلات الأرجل وتؤدي إلى أمراض عديدة مثل التهاب المفاصل, الآلام في الظهر, الدوالي، ...الخ, كما أن وضع تجهيزات وأدوات المطبخ في الخزن ذات الارتفاعات العالية يؤدي إلى بعض الإجهاد والآلام, كما لا يمكن استخدامها من قبل مستخدمي الكرسي المتحرك. إن ارتفاع طاولات التحضير والغسيل والطبخ وعرضها مهم جداً بالنسبة للشخص المعاق. وفي العادة يكون ارتفاع هذه الطاولات للأشخاص العاديين ما بين 85-95 سم وحسب الخبرات العالمية فإن الارتفاع المناسب مابين 80-85 سم مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية دخول جسم الكرسي تحت طاولات التحضير والغسيل بحيث يكون ارتفاع الأرضية 70 سم ويكون عمق حوض الجلي مابين 12-13سم وتعتبر هذه الارتفاعات مناسبة للأشخاص العاديين . أما ارتفاع الخزن وبراد المأكولات فتكون بدءً من ارتفاع 40 سم عن الأرضية وحتى ارتفاع 140 سم لإمكانية استخدامها من الشخص المعاق مستخدم الكرسي المتحرك . و من المفضل أيضاً أن يكون قسم الطعام في المطبخ لسهولة نقل المأكولات وعدم نقلها إلى فراغ آخر وبالأخص للشخص المعاق ويعتبر الحل مناسباً في منطقتنا.
القسم الصحي (الحمام):
يتعلق شكل الفراغ والاحتياجات الوظيفية والمساحية للحمام بحركة الشخص المعاق والمساعدة المقدمة له من قبل شخص آخر وتؤخذ بطبيعة الحال حركة الكرسي المتحرك لأنها تحتاج إلى مساحة أكبر من قبل الأشخاص العاديين مع الأخذ بعين الاعتبار مرونة الحركة وفراغ وضع الكرسي المتحرك داخل الحمام . كما أن لطريقة الفرش الصحي في الحمام علاقة بتصميم السكن ومكان وضعية التمديدات الصحية . وفي حال وجود منور أم لا بالإضافة إلى مكان توضع التمديدات الصحية . وتوضع كرسي الحمام على جدار المنور عندها تستطيع التحكم بوضعية الفرش الصحي .
وضعية كرسي الحمام:
من المتعارف عليه أن الارتفاع المناسب لكرسي الحمام من خلال المراجع والأبحاث العالمية هو 43 سم ويعتبر هذا الارتفاع منخفضاً بالنسبة للأشخاص المقعدين, وينصح غالباً بأن الارتفاع ما بين 50-55سم فوق الأرضية لإمكانية تغير الحركة من الكرسي المتحرك إلى كرسي الحمام وبالعكس . ولكن هذا الارتفاع لا يعطي شعورا ًبالراحة والثقة لعدم توضع الأرجل بشكل جيد على الأرض . ونتيجة لذلك يفضل استخدام كرسي مثبت على الجدار بحيث نستطيع التحكم بالارتفاع المناسب مع اقتراح ارتفاع مابين 47-48 سم كحل وسط لكافة المستخدمين . كما يقترح أن تكون المسافة بين مقدمة الكرسي والجدار ما بين 65-70 سم لسهولة الحركة من الكرسي المتحرك إلى كرسي الحمام وبالعكس. كما تتوضع محارم التواليت على جدار الحمام قريبا من الكرسي أو على السكة المجاورة . ودراسة الأبعاد اللازمة لارتفاعات المغطس والدش في الحمام . مع إمكانية وصول الكرسي المتحرك وطريقة استخدام هذه التجهيزات مع وضع كرسي للجلوس تحت الدش وهذا الوضع مناسب لكافة الأشخاص أيضاً وكذلك الأطفال.
المغسلة:
لا تناسب وضعية المغاسل الحالية في معظمها الأشخاص المعاقين إن كان لغسيل الشعر أو الأيدي أو الوجه , كما أن أبعاد حوض الغسيل وموقع الصابون وأدوات التنظيف غير مناسبة لذا يفضل استخدام أنواع محددة تناسب جميع الأشخاص مع إمكانية دخول الكرسي المتحرك والأرجل تحت جسم المغسلة لتقليل المسافة ما بين حوض الغسيل وصنبور الماء من جهة والإنسان المعاق من جهة أخرى. ونتيجة لما تقدم يفضل الوصول إلى حل وسط يخدم كلاً من الأشخاص العاديين والمعاقين وكبار السن والأطفال, وبناءً على الدراسات والأبحاث في هذا الاتجاه يقترح أن يكون طول المغسلة 60سم وعرضها 55سم ويكون الارتفاع ما بين80-85سم مع إمكانية دخول الكرسي المتحرك تحت المغسلة لأن ارتفاع ركبة الإنسان في حال الجلوس على الكرسي ما بين66-67سم . ويفضل استخدام النوعية المينة .
مناطق الدخول والممرات:
لسهولة حركة الكرسي المتحرك يفضل عدم وجود درجات عند المداخل وعند الضرورة يمكن أن يكون ارتفاع الحاجز "البرطاشة" لا يزيد عن 2سم. ولمرنة حركة الكرسي عند الأبواب وإمكانية فتحها تترك مسافة ما بين الباب والجدار لا تقل عن 55سم ونتيجة لذلك يقترح أن يكون عرض الممر 160 سم على الأقل تتوضع المشالح بالقرب من المدخل وتصمم على ارتفاع 130سم وعمق مابين 20-30سم لإمكانية استخدامها من الأشخاص مستخدمي الكرسي المتحرك.
البلاكين والتراسات:
لإمكانية حركة الكرسي المتحرك على البلاكين يتوجب أن لا يقل عرض البلاكين عن 150سم لدوران الكرسي 90 وأن يكون عرض الباب 90 سم ويفضل أن تكون مساحة البلكون لا تقل عن 4.5م2 لإمكانية زيارة شخص مقعد لآخر مثيله .
عناصر الانتقال الشاقوليدراسة للمعاقين فقط )
الأدراج والرامبات:
للأدراج أنواع عديدة حسب استخدامها ووظيفتها وبشكل عام فإن أغلب الأدراج لا تناسب الأشخاص المعاقين القادرين على المشي وكبار السن, كما أن الأدراج لا تناسب قطعياً الأشخاص العاديين والمعاقين القادرين على المشي وكبار السن والأطفال معاً . يتعلق تصميم الأدراج بالنسبة المريحة لحركة الصعود والنزول وعوامل الأمان وصرف الطاقة من جسم الإنسان بطول خطوته وانعكاس ذلك على النائمة ( أ ) في الدرج أو ارتفاع القائمة ( ب ) ومن المتعارف عليه وحسب (MULLER)مولر أن طول خطوة الإنسان 63سم وتؤخذ القياسات بجمع طول النائمة أ+ ضعفي ارتفاع القائمة ب حيث أ+2ب = 63سم وكعلاقة مريحة تكون على الشكل التالي أ- ب =12سم ، وبالنسبة لعامل الأمان يؤخذ بالعلاقة أ+ ب = 46سم ولتحقيق العلاقات الثلاثة مجتمعة يتوجب أن يكون عرض الدرجة أ=29سم وارتفاعها ب =17سم أما بالنسبة للأشخاص المعاقين القادرين على المشي وكبار السن فإن طول الخطوة المتعارف عليه هو 55سم ولتحقيق العلاقة أ+2ب= 55سم يكون ارتفاع الدرجة 14.8سم وعرضها 25.4سم , لكن عرض قدم الإنسان أكبر من 26سم لذلك لا يناسب عرض الدرجة 25.4سم, كما أن ارتفاع الدرجة أقل من 15سم لا يناسب الأشخاص العاديين وليس أكثر من 18سم أيضاً.
يعتبر ارتفاع 15سم الحدود العليا بالنسبة للأشخاص المعاقين القادرين على المشي وكبار السن. من هنا نستنتج أن الارتفاع 15سم هو مقياس مشترك ما بين الجهتين. ولعدم تجاوز مقياس الخطوة والراحة كثيراً مع تحقيق عامل الأمان يمكن اقتراح أن تكون عرض الدرجة 31سم. إن كثرة عدد الدرجات لا يناسب الأشخاص كبار السن ويقترح أن يكون العدد ما بين 10-12درجة في الشاحط.لشكل الدرجة أهمية أيضاً بالنسبة للأشخاص العجزة ويفضل عدم وجود بروز في القائمة أو درجات حرة دون قائمة والتفكير بوضع الحلول المناسبة. وخاصة للأشخاص من مستخدمي العكاز.يفضل أن يكون ميول والرامبات عند المداخل في حال وجودها 6 ٪ والحدود الدنيا لعرضها 160سم.يفضل أن تكون مسكات الدرابزين للأدراج والرامبات بشكل دائري أو بيضوي للإمساك بها بشكل جيد . كما يفضل أن يبدأ الدرابزين على مسافة لا تقل عن 40سم من بداية الدرج أو الرامب .
المصاعد:
يتوجب أن تكون علبة مفاتيح المصعد من الداخل والخارج على مستوى الكرسي المتحرك لإمكانية استخدامها بسهولة من كافة الأشخاص والأطفال, كما يتوجب أن تكون أبواب المصاعد منزلقة وتفتح أوتوماتيكيا وتجهز المصاعد بأجهزة اتصال في حال الطوارئ وإظهار مساحة الحركة أمام المصعد .
الأبواب والنوافذ:
يجب أن لا يقل عرض فتحات الأبواب داخل الأبنية السكنية عن 90سم لسهولة حركة الكرسي المتحرك والمعاقين القادرين على المشي, مع وضع حماية للأبواب حتى ارتفاع 30سم للوقاية من صدمات الكرسي مع تجهيز الأبواب بمسكات مناسبة للشخص المعاق. وعدم وضع حواجز أي " برا طيش "عند الأبواب. وترك مساحات للحركة خلف وأمام الأبواب . تصمم النوافذ بحيث تكون مسكة فتح النافذة على ارتفاع لا يزيد عن 130سم من الأرضية ومريحة للحركة وأن لا يتجاوز ارتفاع النافذة من الأسفل عن الأرضية ما بين 60-75 سم للسماح للشخص الجالس على الكرسي المتحرك بالنظر من خلالها إلى الخارج . يجب أن لا يزيد ارتفاع مفاتيح الكهرباء في كل الفراغات عن 85 سم لسهولة استخدام التوقيت الزمني " الأتوماتيك" في الممرات وبيوت الأدراج بسبب بطء حركة الأشخاص المسنين والعجزة والمعاقين القادرين على المشي.
الأبنية العامة
4- نتائج عامة:
مما تقدم نجد أنه من الضروري في حال التصميم المستقبلي للأبنية السكنية مراعاة النواحي الاجتماعية والإنسانية لإمكانية العيش المشترك وتلبية الفراغات الوظيفية السكنية لكافة الأشخاص من عاديين ومعاقين وعجزة وكبار السن والأطفال والأخذ بعين الاعتبار النتائج التالية:
1- عدم وضع حواجز أو درجات عند مداخل الأبنية لسهولة وصول الكرسي المتحرك وعربات الأطفال إلى بطارية الخدمة بكل سهولة أو تأمين رامب بميل 6٪ عند الضرورة لذلك وحسب التصميم المعماري والموقع .
2- تكبير فراغات النوم والمعيشة بمعدل 15٪ للأخذ بعين الاعتبار حركة الكرسي المتحرك مع وجود فراغات مناسبة لذلك.
3- أن لا يقل عرض الممرات والمداخل عن 160سم
4- أن لا يقل عرض البلكون أو التراس عن 150سم وبمساحة لا تقل عن 4.5م2.
5- تصميم النوافذ بشكل جميل ومريح مع إمكانية النظر إلى الخارج بالنسبة للشخص المعاق مستخدم الكرسي المتحرك , وعلى الأقل في غرفة المعيشة.
6- تصميم القسم الخدمي في الأبنية السكنية من مطابخ وحمامات مع إمكانية استخدامها من كافة الأشخاص وبشكل مريح , وكما ورد خلال البحث.
7- تصميم الأبواب بعرض لا يقل عن 90سم وعدم تجهيز الأبنية بأبواب مروحية مع وضع مسكات مناسبة للأبواب.
8- تصميم وإكساء الأرضيات بمواد ذات أسطح تمنع الانزلاق وسهلة الحركة بالنسبة لمستخدمي الكرسي المتحرك.
9- تجهيز الأبنية بالأثاث المناسب بارتفاعاته مع إمكانية استخدامه من كافة الأشخاص.
10- وضع التمديدات الكهربائية بشكل مناسب وأن يكون ارتفاع مفاتيح الكهرباء على ارتفاع 85 سم ومنع استخدام التوقيت الزمني في الممرات والأدراج.
11- تصميم الأدراج بشكل يناسب حركة الأشخاص العاديين والمعاقين القادرين على المشي وكبار السن وكما ورد خلال البحث.
12- تجهيز المصاعد بشكل يسمح باستخدامها من كافة الأشخاص مع الأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الضرورية اللازمة.
وبناء على ذلك نقترح وضع أسس ومعايير خاصة جديدة للأبنية السكنية بالمساعدة ما بين الدوائر المعينة المختصة مثل وزارة الإسكان والمرافق ووزارة الإنشاء والتعمير ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ونقابة المهندسين كما يستفيد من البحث طلاب كلية الهندسة المعمارية. |
|
|
| | عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا . | |