هي أسلوب تعليمي - تعلمي محور أو معدل عن طريقة التدريس بالمحاضرة أو الإلقاء وهي تعتمد على لون من ألوان الحوار الشفوي بين المعلم والطلاب أنفسهم ويتم من خلالها تقديم المادة العلمية أو الدرس .
وتعتبر طريقة المناقشة بوجه عام - إذا ما أحسن إعدادها وتنظيمها وقيادتها - من الطرق والأساليب الجيدة التي تضمن اشتراك الطلبة اشتراكاً إيجابياً في العملية التعليمية
- التعلمية .
والمبدأ الذي تقوم عليه طريقة المناقشة هو أن يشترك المعلم مع طلابه في طرح المادة التعليمية لمناقشتها وبالتالي فهمها وتفسيرها وتحليلها وتقويمها .
وهذا الأسلوب يختلف تماما عن أسلوب المحاضرة حيث يلقي المعلم درسه على مسامع الطلاب دون مناقشة ، وبالتالي يكون الطالب سلبي متلقي يتظاهر بالفهم والإهتمام أمام معلمهُ وهو شارد الذهن عقله خارج أسوار المدرسة . وإذا شارك في الفصل تجده من الكسالى فأتري الهمة والنشاط ، عازف غالباً عن متابعة ما يحدث بسبب رتابة المحاضر ( المعلم ) وإذا دب فيه النشاط استهلكه في المشاغبة وإثارة القلق بينما في المناقشة وهي تعديل لإستراتيجية المحاضرة تكون الإيجابية والانضباط والحماس والمشاركة وتحفيز مهارات التفكير المتنوعة في عملية التعليم والتعلم . ـ |
|
|
|