تتنوع الأطعمة بالمواد الغذائية
التي تحتويها فيحوي كل نوع من أطعمة على نوع معين من المواد الغذائي
بشكل كبير فتحتوي بعض الأطعة
على البروتينات وأخرى على الكربوهيدرات
وأخرى على الدهون وتجمع الأطعمة بشكل عام بين مختلف هذه المواد إلا أنّ الفواكه بشكل خاص
تشتهر بكمية الألياف الموجودة بها وبكمية الفيتامينات
التي تحتويها.
وللحصول على مختلف أنواع الفيتامينات
التي يحتاجها الجسم لكي يبقى بشكل سليم وصحي فكما نعلم أنّ نقص الفيتامينات في لجسم يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة
في الجسم كنقص فيتامين ب 12 الذي يؤدي إلى حصول ضعف عام في الجسم ومشاكل في ضغط الدّم والقلب
وغيرها العديد، فلذا ينصح بتناول الألوان المختلفة
من الفواكه والخضار للحصول على جميع الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم. وتعد الفواكه بشكل عام مكملة
لبعضها البعض فكل نوع منها يشتهر باحتوائه على نوع معين
من الفيتامينات فالفراولة تشتهر باحتوائها على كمية عالية من فيتامين سي وفيتامين سي هو أحد الفيتامينات الشهيرة
والمهمة لسلامة الخلايا وصحة القلب كما أنّه يعتبر من مضادات الأكسدة، كما يحتوي الرمان أيضاً على كمية كبيرة من فيتامين سي
بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين بي 1 و بي 2، وتشتهر الحمضيات أيضاً بشكل أساسي لاحتوائها على فيتامين سي كالبرتقال
الذي يحتوي على فيتامين بي 1 و بي 2. ويعتبر التفاح من الأطعمة الأفضل والأكثر فائدة على الإطلاق فترتبط بالعادة بصحة الإنسان
وكما يقول المثل أن تفاحة في اليوم تغني عن زيارة الطبيب، فيتحوي التفاح على فيتامين أ ويحتوي أيضاً على مضادات الأكسدة
ويساعد في علاج العديد من الأمراض وتخفيف الوزن،
ومن الفواكه الأخرى الغنية بالفيتامينات هو ا
لخوخ الذي يحتوي على فيتامين بي 2 بشكل رئيسي فيساعد
على علاج فقر الدم والعديد من الأمراض الأخرى،
ومن الثمار الموسمية أيضاً كالخوخ هي الجوافة التي تساعد على مكافحة البكتيريا في الجسم وتحتوي على كمية كبيرة بفيتامين أ و بي 1 و بي 2 و إي وفيتامين سي وهي شهيرة برائحتها الجميلة وطعمها الرائع.
ومن الثمار اللذيذة والغنية بالمواد الغذائية أيضاً هو العنب فينصح بأكله على شكل عصير أو ثمار ناضجة
أو حتى مجففاً وهو ما يعرف بالزبيب ويعتبر العنب غنياً بفيتامين أ و وفيتامين ب و إي وهو من الأطعمة التي تساعد أيضاً على علاج عسر الهضم،
وأحد الفواكه الأخرى هو الأناناس الذي يمكن تناوله على شكل ثمار أو عصير ويحتوي على فيتامين سي أيضاً ويساعد في حالات نزلات البرد والإنفلونزا. |
|
|
|