الموضوع: لذه الطاعه
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 1 - 1 - 2011, 09:10 AM
●∫قْلبهآإ مغ‘َـرِورْ ! غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 7
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 3 - 8 - 2011 (01:38 AM)
 فترةالاقامة » 5217يوم
 المستوى » $43 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.59
مواضيعي » 344
الردود » 2724
عددمشاركاتي » 3,068
نقاطي التقييم » 81
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في » يڛڛآرُ صصدړهَ ,
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » ●∫قْلبهآإ مغ‘َـرِورْ ! will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور ●∫قْلبهآإ مغ‘َـرِورْ ! عرض مجموعات ●∫قْلبهآإ مغ‘َـرِورْ ! عرض أوسمة ●∫قْلبهآإ مغ‘َـرِورْ !

عرض الملف الشخصي لـ ●∫قْلبهآإ مغ‘َـرِورْ ! إرسال رسالة زائر لـ ●∫قْلبهآإ مغ‘َـرِورْ ! جميع مواضيع ●∫قْلبهآإ مغ‘َـرِورْ !

افتراضي لذه الطاعه

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الطاعه



إن طيب النفس وسرور القلب وفرحه ولذته وابتهاجه وطمأنينته وانشراحه ونوره وسعته وعافيته لهي ثمرة من ثمار العبودية لله تعالى،
فما ينتاب الشعورُ بالطمأنينة والسكينة والراحة العبدَ بعد تأديته العبادة والطاعة لعمري إنها جنة الدنيا ورياضها
التي أخبر عنها نبينا عليه الصلاة والسلام بقوله: "إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا. قالوا: وما رياض الجنة؟
قال حلق الذكر"، وقال :"ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة".
الطاعه
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: "... فإن القلب إذا ذاق طعم عبادة الله والإخلاص له لم يكن شيء قط عنده أحلى

من ذلك ولا أطيب ولا ألذ". العبودية - (1 / 25).
وهذه اللذة والراحة بالعبادة والأنس بها وجدها الكثير من الصالحين، حتى قال بعضهم عما يجده من لذة للعبادة والطاعة:
لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف. لاسيما وأن ثمة لحظات تمر على العبد يجد فيها بغيته من السعادة والطمأنينة،
حتى قال بعض السلف: إنه يمر بالقلب أوقات أقول فيها: إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب!.
الطاعه
وليس النعيم خاصا بالجنة وحدها.. نعم نقول إنه من خصائص الجنة التي لا يشوبها هم ولا كدر، بخلاف الدنيا فإنها مزيج مابين الراحة واللغوب،

فالجنة لا تجمع النعيم إلى جانب بعض المنغصات التي تطرأ على الحياة الدنيا.
قال بعض الصالحين: إن في الدنيا جنة هي في الدنيا كالجنة في الآخرة، من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة.


الطاعه
قال ابن القيم عند قوله تعالى: {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} [الانفطار: 13 ـ 14]... ولا تظن أن قوله تعالى إن الأبرار

لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم يختص بيوم المعاد فقط، بل هؤلاء في نعيم في دورهم الثلاثة، وهؤلاء في جحيم في دورهم الثلاثة،
وأي لذة ونعيم في الدنيا أطيب من بر القلب وسلامة الصدر ومعرفة الرب تعالى، ومحبته والعمل على موافقته!
وهل عيش في الحقيقة إلا عيش القلب السليم؟ الجواب الكافي - (1 / 84).


الطاعه
وقال عن عبادة الذكر: "إن للذكر من بين الأعمال لذة لا يشبهها شيء، فلو لم يكن للعبد من ثوابه إلا اللذة الحاصلة للذاكر والنعيم

الذي يحصل لقلبه لكفى به، ولهذا سميت مجالس الذكر رياض الجنة. قال مالك بن دينار: وما تلذذ المتلذذون بمثل
ذكر الله عز و جل فليس شيء من الأعمال أخف مؤونة منه ولا أعظم لذة ولا أكثر فرحة وابتهاجا للقلب". الوابل الصيب - (1 / 110).


الطاعه
وقال:... وإذا كانت اللذة مطلوبة لنفسها فهي إنما تذم إذا أعقبت ألما أعظم منها، أو منعت لذة خيرا منها، وتحمد إذا أعانت

على اللذة الدائمة المستقرة، وهي لذة الدار الآخرة ونعيمها الذي هو أفضل نعيم وأجله كما قال الله تعالى: {وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ * وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ} [العنكبوت: 56 ـ 57] وقال تعالى: {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ} [يوسف: 12]
وقال تعالى: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [الأعلى: 16 ـ 17] وقال تعالى: {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت: 29 ـ 64]
الطاعه
قال العارفون بتفاوت ما بين الأمرين "وأما اللذة التي لا تعقب ألما في دار القرار ولا توصل إلى لذة هناك فهي لذة باطلة،

إذ لا منفعة فيها ولا مضرة، وزمنها يسير ليس لتمتع النفس بها قدر، وهي لا بد أن تشغل عما هو خير وأنفع منها في العاجلة والآجلة وإن لم تشغل"
. روضة المحبين - (1 / 161).


الطاعه
وليس ما يجده العبد من الأنس والسعادة في العبادة واللذة الممنوحة جراء تلك الطاعة، ويهرع إليها عندما تدلهم عليه الهموم

والأحزان من الشرك في شيء، بل هو عين التأويل لنصوص الوحي، حيث قد ثبت كثير منها التي تحث على ما يزيل الهموم والأحزان،
وتبعد الأمراض والأسقام، من الأدعية والأذكار، وتكون تعبدية يُقصد بها رضى الله تعالى والدار الآخرة.
الطاعه
وثمة فرق بين من يجعل الأمور التعبدية للانتفاع الجسدي الخالص كمن يصوم للصحة، يصلي للرياضة؛ فهذا غير الذي يمكن أن

تطرأ عليه الوسواس في ذلك، فالأول ليس له حظ من هذه العبادة، بخلاف الثاني فإنه خاطر ووساوس يدفعه بالإخلاص والاستمرار على تلك العبادة،
فإنه ما قصد بها إلا الله ثم البحث عمَّا يسعده في الدارين.


الطاعه
ومما يجدر التنبيه عليه
: أن العبد إذا شعر بالراحة عقب الطاعة والعبادة عليه أن يتذكر ذلك النعيم المقيم، واللذة التي لا تنقطع في دار الخلد،

فهذا أحرى أن لا ينجر وراء وساوسه وشكوكه، فتجعله يركن إلى الدعة ويتوانى عن الطاعة.


الموضوع الأصلي : لذه الطاعه || الكاتب : ●∫قْلبهآإ مغ‘َـرِورْ ! || المصدر : شبكة همس الشوق


 




 توقيع : ●∫قْلبهآإ مغ‘َـرِورْ !


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .