بابٌ و أظرفةٌ
ثكلى لترسلَني
للباب أسئلةٌ والغيب شكّلني
والطفل منفرطا قد أ دهشته
تلهو به الرّيح
أم يلهو ليقتلَني
ماذا؟ أنا
أتراني جئتني لعبًا
أرجوحةٌ
كرةٌ
نردٌ تقولّني
منْ
أين
كيف
متى
إيماءة ٌورؤى
قلبي خطىً وأنا
والدّرب علّلَني
صمتٌ
وخابيةٌ
والشّك يسكرها
ما اللّيل منطفئٌ
إلّا ليعذلَني
حرٌّ ومنكفئٌ
ذاوٍ ومنتـــعشٌ
عن أيِّنا يا أنا
تدنو لتسألني
أسرعت نحوي
فلم ألحق براحلتي
فقدتني لا
وفقدٌ فيّ أمّــــــلَني
أنهي فيبدؤني
حزنٌ تعودني
حتى انتهيت
رماد الوقت أشعلني
هناك رابيةٌ
لا بل هنا حـــــــفرٌ
والشّوك في قدم الأنواء
غلغلني
كلّي صهيلٌ
ولا خيل بأحجيتي
مذ عذتُ حبرا
يراع الصّبح أجّلني
كلّي إلى الغيم
أمواه فجزّأني
لوأن
سوف
عسى
ما إن ويهملني
مابين قوسين
ها قوستني أسفا
أهٌ
ودائرةٌ
والعود أذهلني |
|
|