[/FONT]
أى النهارات يفضى إليك
سماء تقود الربيع إلىّ
وأخرى تصب الرمال علىّ
وردة . شهقة تتحسس وجهتها نحو عمرى
وتوغل حتى ارتجاف الأصابع لكنها لا تصل
تعبت
ولكننى مثقل جسدى
يكذبه قومه
منهك بالحنين
وهذى المسافات تهزأ بى وتطول أمامى
تثبط عزمى
فيرمقنى الرمل . الرمل فى صلف شامتا
أى النهارات بفضى إليكِ
وقفت على بابها واحدا واحدا
ورأيتكِ فى كل باب تمدين لى يديكِ
قليلا من الماء لكننى لم ألامس بينى وبينكِ هذا الذى لا أراه
أجيئكِ من جذل فى الحديقة مقتطفا ومضات الربيع الوليد
أرتب شيئا من الإبتسام على شكل باقة ورد
وصحو النهار الربيعى منتشر بين زقزقة القلب
آتى كأنى أسير إلى كرنفالك
لكننى بينى وبينكِ هذا الذى لا أراه
ها أنا واقف عند مفترق القلب أخشى إذا ماتمادى
دمى فيكِ أن تفقدى فىّ غد شكل جرحى
ويشهر الليل سيفا بوجهى
فأى الرياح ستحملنى للسحاب الذى فيكِ
كم سوف أنزف بين يديكِ لتبتسمى
أى هذى القلوب التى اصطدت أجمل من قلبى
هذا دمى يتنفس عطركِ منفردا
أو يلاحق بهجته حين يجلس محتميا بتألق عينيكِ
لكن
لماذا يطاردنى السيد المستحيل
لماذا يصادر منى زهورى ويسرق منى لسانى
ألست الجميلة من دون أن تصبحى المستحيلة
من دون أن يتهدم قلبى وأعوى كذئبٍ جريح
لست أبكى نهارا جميلا سأفقده
بل أساور هذا لا تريدين لى أن أغازله
غير أنى هنا واقف عند مفترق القلب
أبكى الذى لم أذقه سوى ومضة
فى صباحِ تيم .. ألاحقه فوق خدى ليصبح عمرا
من الأشتهاء المذل
فأى الزنازين أرحم
أى جحيم يقود خطاى إليكِ ليسلمنى للمتاهة
يصدكِ عنى الذى لا أراه
ولكن هذا الحنين المثابر زاد المسافة
سصيد رمل الصحارى وفارس وحشتها
يا أميرة
لا سيف لى غير مملكة سوف تولد لى ذات يوم لديكِ
سأهزم هذا الذى لا أراه
فلا تغلقى الباب
وانتظرينى
رفعت
2016/10/7 |
|
|