| | |
| | | | | صراع الاجيال و تناقض الرؤى واحسرتاااه على ما ضاع من العمر
هي زفرات يطلقها اب مصدوم من تعامل ابنه معه
او حشرجة في صدر امّ لا تكاد تفهم ما يحدث لابنها
و يظل الابن في دائرة الاتّهام؟؟
هل هو عاقّ ؟؟
هل تناسى تعب والديه من اجله ؛ فاصبح جاحدا؟؟
و اسئلة كثيرا لا يجد لها تفسيرا
تحدّثنا كثيرا عن البرّ بالوالدين
تحدّثنا عن قيمة الوالدين في حياتنا
لكنّنا اليوم سنتحدّث عن جانب أخر
سنتحدّث عن آباء يخطئون في حق ابنائهم حين يريدون
ان يجعلوهم امتدادا لهم
عن امّهات يسرقن بسمة فلذات اكبادهن
حين يحاولن ان يجعلوهم دمى تتحرك وفق اهوائهن
اليوم سنميط اللثام عن وضع هام جدا في حياتنا
سنحاول سبغ اغوار هذا الصراع القائم بين جيلين مختلفين
و الذي يدفع ثمنه غاليا ابناء و بنات فيعيشون الحرمان
من الحنان و الاستقرار
كثيرا ما يشتكي الاباء من عدم تفاهمهم مع ابنائهم
كثيرا ما يتهمونهم بالعقوق..فتكبر الهوّة بينهما و
يتبدل الحب الى بعد
يحاول فيه الابن اجتناب الاحتكاك بوالديه حتى
لا يسمع منهما تانيبا متواصلا
و يصل الامر لبعضهم بهجر المنزل للابد
مؤلم جدا ان تختلف الرؤى و الافكار لدرجة توصل
الاسرة الى التشرذم و التفكّك
مع تطوّر المدنية ؛ و مع الاحداث المتوالية في
حياتنا ؛ اختلف تفكير الاجيال من جيل الى جيل
و اصبح ما كان قديما يراه الاباء ابيضا و اسودا ؛
يُرى اليوم بالوان قوس قزح..
لو فكّرنا مليّا نجد ان لا لوم على الجيلين في هذا الاختلاف
لكن اللوم كل اللوم حين ينبذ جيل الاخر
او يتعامل معه على انه عقلية رجعية عقيمة
من هذا المنطلق ؛ اريد الابحار و شق عباب ارائكم..
لنجمع هنا خلاصة شاملة تبقى على مر الزمن تنير
دروب جيلنا و الاجيال التي تلينا..
ما الشيء الذي ادّى الى اتّساع الهوّة بين الجيلين ؟؟
لما يرى كل منهما على صواب ؟؟
هل فعلا افكار الجيل الحالي مصنّفة ضمن العقوق ؟
من المخطئ الحقيقي في كل هذا؟؟
و ما هي الوسيلة الانجع لتفادي مثل هذه الصراعات
لارواحكم السعادة |
| | | | | | |
| | |