سَلَآَم مِن الْلَّه يَغْشَآكُم حَقِيْقَة قَد تَسَلَّحَت بِالْأَمَل ، وَبَدَأَت أَشُق طَرِيْقِي نَحْو مَلْآذ الْسَعَآدَة ،، مآأطوَل هَذَآ الْطَرِيّق وَمَآأَوَحْشِه أَم أَن خُطْوَآتِي مُتَثَآَقِلّة ، بَطِيْئَة ، وَعَلَى تَرَآنِيْم الْذِكْرَيَآت يَزِدِآد الْأَمْر سُوْءا ، وكَيَف لَآ ؟ وُأَنَآ أَثْقَل كَآْهِلِي الْمَآضِي ، وَكَيْف أُعآنِق مُبْتَغَآي وُأَنَآ أَعِيْش الْآَن بِإِبَتِسَآمَة غَدَا ، وَكَآبَة الْأَمْس وَإِن رَفَعْت سِتَآر أَنَآي فَإِنِّي لَآزِلْت عَآِلِقَا فِي ذِكْرَيَآتِي ، وَلَم أُكَلِّف نَفْسِي حَتَّى وأنْتَشَلْنِي مِن مُسْتَنْقَع الْأَلَم ، لَأُهْبّط بْآسْما ، وَتَرْسُمُنِي رِيْشَة الْسَعَآدَة فِي لَوْحَة الْمُسْتَقْبَل كَئِيْبَة هَذِه الْلَّوْحَة ، مَع تَمَوجآتِهَآ الرَمَآدُيّة ، وَلَمِسَآت الْمَآضِي الجَآرِحّة ، أَمَل لَآ يَعْرِفُه سِوَآي ، أَمَل بِنَكْهَة الْحُزْن ، بِلَوْن الْيَأْس ، كُل مُآِفَي الْأَمْر أَنِّي ضَعِيْف ! وَتِلْك حَقِيْقَة أُخْرَى ، لَآ أَزَآل أَخْدَع إِنَآي ، بِأَمَل يُبروَزّه الْيَأْس ، وَغَد مُشْرِق غَآَبَت عَنْه شَمْس الْسَعَآدَة هَذَآ مآأَعَيْشِه الْآَن ، أَمَل رَمَآدَي وحَيَآة رَمَآدِيْة هَمْسَة : الْذِكْرَيَآت إِحْدَى مَرَآدْفَآت الْمَوْت فَلَآ تَقْتُل نَفْسَك بَهْآ كَيْف سَتَكُوْن حَيَآتِي ؟ وَكَيْف مِزآج غَدَا إسْتفآُهَآمَآت ، لَن يَجِد إجَآبآتِهَآ إِلَّا [ أَنَآ ] وَهَمْسَة أُخْرَى : لَن تَتَذَوَّق لَلْسَّعَآدَة طَعْمَا وَيَأْس الْأَمْس يَسْكُنُك سَأَجَآهِد نَفْسِي بَآحِثا ، عَن أَمَل لَآ تَشُوْبُه حُثَآلَة الْمَآضِي ، فَفِي نَهَآيَة الْأَمْر ، لَن يَعُوْد الْمَآضِي وَلَن يَتَبَدَّل ، وَلَن نَعّيُد رَسَمَه مُرَّة أُخْرَى الْمُسْتَقْبَل وَحَسْب ، نُشَكِّلُه [ كَيْفَمَا نَشَآء وَهَنِيْئَا لَمن تُسَلِّح بِأَمَل بَرِيْء نآصِع البَيّآض |
|
|
|