دراسة المواد الكيميائية يمكن أن تؤثر على نمو الأطفال
ذكرت دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة أن الأطفال دون سن الثانية عشرة من العمر هم 10 مرات أكثر عرضة للتعرض للمواد المسببة للسرطان من البالغين. ونوهت أيضًا إلى أن الأطفال يبدؤون من عمر سنتين بتراكم 50 في المئة من المواد الكيميائية المسببة للسرطان. هذه الحقائق يمكن أن تجعل أي أب وأم يشعران بالرعب. ولكن بعد ذلك تتجاهل التفكير بها لأنك تعتقد أنك لا تستخدم أي مواد كيميائية قرب الأطفال، وبالتالي تشعر بالأمن. ولكن الحقيقة هي عكس ذلك، فنحن دون وعي منا، نقوم باختيارات قد لا تكون الأكثر أمانًا للأطفال. للأسف تم العثور على العديد من المواد الكيميائية الضارة في العديد من المنتجات التي يستخدمها الطفل يوميًا من مستحضرات التنظيف، والشامبو وحتى زجاجات الرضاعة. هذه المواد الكيميائية لديها القدرة على التأثير على الغدد الصماء، وبالتالي التأثير على الهضم. البعض الآخر الذي يحتوي على المواد المسببة للحساسية يمكن أن يسبب الأكزيما. كما يؤدي إلى صعوبات التعلم واضطرابات مثل فرط النشاط والبلوغ المبكر. ونحن بحاجة إلى أن نعرف أكثر عن هذه المواد حتى نتجنب استخدام المنتجات التي تحمل هذه المواد الكيميائية الضارة، وفيما يلي قائمة ببعض النصائح الهامة أيضًا: - ابدأ بقراءة بطاقات المكونات وتعرف على المواد الكيميائية في المنتجات المخصصة للأطفال. - حاول قدر الاستطاعة استخدام مواد مصنوعة في المنزل من مكونات بسيطة. - شجع الزراعة المنزلية وحاول وضع النباتات والأشجار حول منزلك لتحسين نوعية الهواء بشكل أفضل. - تأكد من أن الأطفال يأكلون الطعام المطبوخ في المنزل قدر الإمكان وتجنب الأغذية المجمدة لأنها تحمل موادًا حافظة. - أحط عائلتك بالحب واقضِ بعض الوقت معهم. عندما تتم تلبية الاحتياجات العاطفية للأطفال يصبحون أكثر استجابة لاختياراتك. |
|
|
|
|