عرض مشاركة واحدة
قديم 10 - 11 - 2011, 11:04 AM   #46

ادمنت تعذيبك

الصورة الرمزية ادمنت تعذيبك

 عضويتي » 960
 جيت فيذا » 4 - 10 - 2011
 آخر حضور » 21 - 6 - 2012 (03:17 AM)
 فترةالاقامة » 4840يوم
مواضيعي » 13
الردود » 1171
عدد المشاركات » 1,184
نقاط التقييم » 50
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $30 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور ادمنت تعذيبك عرض مجموعات ادمنت تعذيبك عرض أوسمة ادمنت تعذيبك

عرض الملف الشخصي لـ ادمنت تعذيبك إرسال رسالة زائر لـ ادمنت تعذيبك جميع مواضيع ادمنت تعذيبك

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

ادمنت تعذيبك غير متواجد حالياً

افتراضي



البارت 41

************
نزلت تحت في الصاله ومالقت رعد فيها أكيد طالع كالعاده..
جلست عندالتلفزيون تتفرج وتقلب في القنوات..
سمعت الباب ينفتح وعرفت إن رعد وصل ماتحركت من مكانها وركزت نظراتها ع التلفزيون..
دخل رعد وشافها في الصاله..
فسخ جاكيته وحطه ع الكنب وجلس بعيد عنها وقال وهو يفتح أزارير قميصه:سوي العشا
لميس ونظراتها ع التلفزيون:أناموخدامه عندك
رعد :لاوالله..إيش حاجتك إنتي هنا قومي سوي العشا ولا يكثر
لميس بعناد:مارح أسوي
رعدصاك ع أسنانه:لاتخليني أعصب أكثرمن كذا وتندمي ع الساعه اللي عاندتي فيها..
خافت منه وقامت بعصبيه ودخلت للمطبخ سوت له معكرونه وحطتها في صحن وحطت عليها صلصه وحطتها عنده وراحت فوق..
لماسمعت صوت غرفته يتسكر نزلت تحت وتفاجأت إنه مالمس الأكل..انقهرت مخليهاتطبخ كذا
شالتها وحطتها في المطبخ ونظفته وطلعت للبلكونه اللي تطل ع ساحة الكونكورد وجلست تتفرج ع الناس..
تفكيرها راح لريم مشتاقه لها تبغى تحاكيها وحاسه إنهامخنوقه ووحيده تنهدت بضيق ....
**
كانت عايشه بسجن وحاسه بالوحده تعودت ع وجود ريم والبنات في حياتها..إشتاقت لهم..
كانت جالسه في البلكونه كعادتها..رعد يطلع من الصبح ويرجع الظهر ينام ويرجع يطلع لين الليل ومومعطيها وجه وإذا عطاها وجه صاريجرحها بالحكي..حتى الأكل ماتاكل نفسها منسده عن كل شئ..طول يومها عندالتلفزيون أوفي البلكونه تتفرج ع الناس..
لابسه بنطلون أسود وبلوزه هاي نك بيج وبالطو اسود مسكرته لأن الجو بارد ورافعه شعرها شنيون..جالسه ع الكرسي وتطالع الأرض سرحانه ..ضامه رجولها فوق الكرسي وتفكر بينفجر راسها من التفكير وحاسه بوحده فظيعه..تحس إنها مخنوقه من جلوسها لوحدها..موقادره تتحمل شعور الغربه والوحده اللي عايشتها..
نزلت دموعها ومسحتهم..شالت شباصتها من شعرها ونزل مثل الشلال بانسياب ع ظهرها..شعرها طال لنص ظهرها..
رمت الشباصه ع الأرض وصمت نفسها وشعرها غطى وجهها...
سمعت تنهيده ورفعت راسها وهي تبعد خصلات شعرها عن وجهها وتفاجأت برعد واقف ع باب البلكونه ويناظرها ....
*************
ريم بتروح عندالبندري ومبسوطه مره...لبست تنور بنيه مكسره بنفخه بسيطه وقصيره وعليها حزام ع الخصرأحمربعسلي خفيف وبدي ناعم أحمر فيه نقوش عسليه وجاكيت بني...مسويه شعرها كيرلي وحاطه فيه مشبك كريستال أحمرناعم..حطت ميك أب ناعم وأخذت شنطتها ونزلت تحت....
أخذها معه فيصل ولماوصلوا للبيت نزلت ريم...
وانفتح باب البيت وطلع منه بسام...ماعرفها لماشافها
ريم تنحت قدامه ..كان لابس بنطلون جينز أزرق وبلوزه سودا عليها جاكيت خفيف أسود مسكربسحاب لنص صدره وفيه من عند الكتفين طبعه زرقا ..
لمح سيارة فيصل وعرف إنها ريم ..رفع نظارته ع شعره وابتسم وابعد عن الباب
دخلت ريم بسرعه وبسام طلع لفيصل...
البندري رحبت فيها ودخلتها للمجلس:أخيرا شرفتي وزرتينا يادبه مشتاقه لك
ريم:ههههه عارفه إنك تحبيني
البندري بخبث:موبس أنا اللي أحبك فيه غيري
حمر وجهها وانحرجت وقالت بتصرف:وين خالتي
رفعت حواجبها:حلوه التصريفه...أمي اللحين جايه
دخلت أم بسام وسلمت ع ريم ..جلست معاهم شوي وراحت...
بعد السوالف أخذتها البندري معاها لغرفتها..
ريم:حلوه غرفتك مرره بنوتيه
البندري:كنت أبغى لونها أحمر بس بسام حطها بينك
ريم:حلو البينك مرره رايق
البندري بنص عين:أكيد حلو مو بسام اللي اختاره
ريم طنشتها ماتدري شفيها عليها اليوم:بشرى مو معاك بالغرفه
البندري:كانت معاي بس أخذت غرفة أختي لماتزوجت
قربت ريم من مكتب البندري وشافت كتب كثيره:تحبين تقرين
البندري:أيوه
أخذت ريم كتاب شعر وفتحته:تقرين أشعار
جلست البندري ع طرف السرير:لا هذا لبسام ناسيه عندي
ريم تبغى تسمع أكثرعنه:يقرا شعر
البندري:يمووت في الشعر
..تدرين أخوي رومنسي ياحظ زوجته فيه
عطتها ريم ظهرها وهي ترجع الكتاب وابتسمت
البندري:تقرين الشعر
ريم:مو كثير أنا أحب الرسم
البندري:واو يعني رسامه
ريم:ههههه يعني أحاول...مع إن فيصل محطمني
البندري:ماعليك منه..إنتي وريني رسوماتك
ريم:أخاف تتطنزين وأنا خلقه متحطمه
البندري:ههههه لاخلي عندك ثقه
ريم:أوك بتفنن لك هالأيام وعطيني رايك
البندري:أوك
ريم تناظرالكتب:إممم إنتي تحبي تقري أي كتاب
البندري:أحب القصص والروايات وخصوصا روايات شكسبير روعه
ريم:أيوه أخوي فيصل يحبها
البندري:عندي كثير وماأبغاها قريتها أكثرمن مره خذيها له
...بس بغرفة بسام
ريم:ليه
البندري:متهاوشه معاه واخذها...تعالي معاي
سحبتها معاها لغرفته ووقفت ريم:لا بندري تكفين فشله أدخل غرفته
البندري سحبتها:عادي إمشي بس
دخلت وهي متفشله ماتبي تدخل غرفته كذا...
كانت مرره ذوق لونها عسلي بأزرق بلمسه بنيه
ريحتها ريحة عطره القويه...ريم تجمدت مكانها وماتحركت
دورت البندري عن الكتب في مكتبه:وينها..أيوه لقيتها
ريم خايفه ومومرتاحه بوجودها بغرفة شاب:أنا بطلع
لفت بتطلع ع دخلت بسام لغرفته .....
**************
.
.
.
انصدم لماشافها قدامه..وهي تجمدت في مكانهاللحظات قبل تستوعب وتتخبى خلف البندري..
بسام رجع ع ورى وهويقول:آآآه ياحبيل غرفتي ...
البندري انفجرت ضحك..وريم واقفه مكانها وترتجف ودموعهابرمش عينها..آآه يالفشيله..إيش بيقول عني اللحين ماتستحي داخله غرفته..
البندري وقفت ضحك لماشافت ريم ترتجف وبتبكي..وراحت عند بسام اللي واقف قريب من الغرفه وقالت بنذاله:ريم بتطلع ياروميو أبعد عن الغرفه
بسام ضحك وقال:فيصل برى
وعطاها ظهره ودخل للصاله..
ريم طلعت من الغرفه ركض وسحبت عبايتها وإيدها ترتعش ولبستها وهي متجهه للباب..
لحقتها البندري تضحك:لحظه لحظه ع هونك
ريم متفشله ومعصبه مره:انقلعي عن وجهي كله بسبتك
البندري باعتراض:إيش سويت
ريم تغطت وطلعت والبندري تلحقها بالكتب:ريم..الكتب
ريم كان نفسها تخنقها هذا وقت كتب..البنت ميته خجل ومعصبه ومقهوره وهذي تستخف دمها...
طلعت مطنشه ندآءات البندري وركبت السياره وتنفسها سريع
فيصل وهو يحرك السياره:شفيك
ريم:ها...مافيني شئ
فيصل:كانك ملحوقه
ريم بغباء:ها...لابس سمعت صوت بسام وخفت يشوفني
فيصل ناظرها:يشوفك وإنتي متغطيه..وإلا لايكون تمشي في بيت الناس كاشفه
قالت بسرعه:لا لا متغطيه وشدعوه بس كذا خفت لماسمعت صوته وبسرعه طلعت بس
**************
رفعت عيونها وشافته واقف عند باب البلكونه ويناظرها بنظره غريبه...
كان لابس بنطلون أسود وبلوفركحلي وشعره مبلول...شكله مره خبلها...
نزلت عيونها ولفت وجهها وهي تبعد خصل شعرها اللي حركها الهوا ع وجهها...
سمعت صوته العميق:قومي إجهزي بنطلع
ناظرته غصب عنها ...أخيرا حن عليها وتنزل يطلعها...بس ماتدري ليه قالت وهي تلف وجهها عنه :إطلع بروحك...أنا ماني طالعه معاك
حست بخطواته تقرب منها..ولاحظت إيديه اللي سندها ع الطاوله وانحنى باتجاهها..
لفت وجهها تناظره ..كان وجهه قريب منها...وإبتسامه ساخره إرتسمت ع وجهه:مو لعيونك ياعمري ...زوجة صاحبي تبغى تشوف زوجتي العزيزه ومابي أرفض طلبها..فبتطلعين غصب..
حست بشعور غريب لماسمعت كلمته"عمري"...وانقهرت مره من هالشعور مو هي اللي تضعف له ..كان ودها تصفعه كف ع وجهه..بس كانت عارفه عاقبة فعلها..
رفعت أنفها بغرور وهي توقف:ماني طالعه معاك..وزوجة صاحبك مابغى أعرفها ولاتعرفني..
ومشت بتطلع ..تألمت لماحست بأصابعه ع ذراعها وحرارة أنفاسه اللي خبرتها قد إيش هو معصب ..ناظرته غصب:بتطلعين يعني بتطلعين..أنا ماخذت رايك أنا آمرك..و لماتحاكيني تحاكيني صح مو بزر أنا عندك
دفها لداخل:دقيقتين وألاقيك جاهزه سامعه..وإلا والله ماتشوفي خير..
دخلت الغرفه ودموعها ماليه عيونها...وتسبه داخلها..
لبست بنطلون أسود وبلوزه حمرا صوف هاي نك وعليها
بالطوا قصير أسود أنيق وحجاب أسود وحطت كحل أسود وقلوس وردي ناعم...
يالله عدلت الحجاب زين ماتعودت عليه..ورعد غصبها تلبسه كان بيكفرفيها لما مالبسته في المطار بس الله ستر...
تأففت وأخذت شنطتها وطلعت...
لقته واقف عند الشباك الكبير ومعطيها ظهره...
قالت بكره:أنا جاهزه
ناظر فيها ومشى طالع ولحقته....
ركبوا السياره وتوجهوا لبرج إيفل...
****************
ضحكت بدلع:عارفه إني قمر ياقلبي
إبتسم باستهزاء:وأنا أشهد..بس بصراحه ماجلست معاك زين علطول مشيتي
كانت إيدها تلعب بخصل شعرها وهي تقول بدلع وغنج:علشان تشتاق لي..
تنهد بذوبان:آآآخ بس أشتاق لك وانابس أسمع صوتك كيف عاد لو أشوفك أمووت من الشوق
ضحكت بفرحه وقلبها يرقص من غزله...اللي ماتدري وين بوديها هالطريق..
تنهد من خاطروقال:أبي أشوفك ياقلبي
قالت بتفكير:أوك ماعندي مانع
حبيبي
قال بفرحه:متى
رفعت عيونها للسقف بتفكير:أقولك بعدين لما ألقى وقت مناسب
قال باعتراض:رنو حياتي لازم أشوفك بكره مشتاق لك مووت
قالت بدلع:بندوري حبيبي لاتضغط علي إنت تبغى نطول جالسين مع بعض ..فاصبر لين ألقى وقت طويل أقدر أشوفك فيه أوك حبيبي
تنهد وقال:أوك أمري لله نصبر...
************
وقفت تطالع برج إيفل ورعد واقف يحاكي السايق..
التفت يناظرها:يالله
مشت معاه وهي تناظرالناس حولها..اللي مع أطفاله واللي مع زوجته واللي جالس يرسم تذكرت ريم وابتسمت...
سمعت صوت رعد يحاكي أحد والتفتت شافت قدامها شاب وحرمه خمنت إنهم أصحابه...
رعد عرفها عليهم كان صاحبه فارس وزوجته وداد كانوا أصحاب الدراسه كانوا يدرسوا معاه لماكان يدرس في بريطانيا...
جلسوا واضطرت هي تجلس جنب رعد...
سولفوا شوي وقاموا يظهر إن رعد ماعجبه جلوسها في وجود صاحبه...
جلست مع وداد ..لوحدهم
وداد كانت طيوبه..إرتاحت لها لميس...
وداد:كيف الزواج معاك
ناظرت فيهالميس وقالت:تمام
ضحكت داخلها ع هالكلمه اللي مو واضح إلا عكسها...
وداد:عاد الزواج في بدايته شوي صعب لأنك ماتعرفي أطباع زوجك ولا يعرف أطباعك فيصير فيه شوية خلافات...بس مع الوقت تقل..أذكر في بداية زواجي مره تعبت معاه ماكنت أفهمه ولا هو كان يفهمني بس اللحين الحمدلله..
إستغربت لميس:بس إنتو ماكنتوا تدرسوا مع بعض في الجامعه
ضحكت وداد:إلا بس لماتزوجنا.
أناتزوجت أول ماتخرجت من الثانوي وأخذني معاه لبريطانيا ودرست معاه في الجامعه..
لميس:يعني للحين تدرسي..
وداد:لا لماتخرج فارس ..رجعنا للسعوديه ..علشان يشتغل في شركة عمه ..عمه توفى وماعنده أولاد فوكله قبل وفاته بالشركه..
لميس:يعني ماكملتي دراستك
وداد إبتسمت:لا..أناماهتميت مره في الدراسه..وإنتي تدرسي
لميس:إن شاءالله..السنه الجايه أول سنه لي في الجامعه..
وداد:حلو..
رفعت وداد جوالها لمادق وردت..
ناظرت لميس في رعد الواقف مع فارس يسولفوا ويضحكوا براحه..
فارس كان لابس بنطلون أسود وقميص أبيض عليه بلوفر أسود بأكمام طويله..
كان أسمر ومملوح ماكان في وسامة رعد وطوله...
فكرت داخل نفسها إن كل البنات بيحسدوها عليه جمال..ووسامه..وطول ورزه..وشخصيه مهيبه ..كانت تشوف إحترام الكل له حتى رنا اللي ماتحشم أحد من إخوانها ماترفع عينها فيه...كانت فيه كل مواصفات الزوج اللي تتمناه كل بنت.. بس مع هذا لوكانت معاملته معاها غير بعيد عن نظرات الإتهام والكره والإحتقار كانت بتكون أسعد وحده في العالم وحلمها في مواصفات زوجها تحققت..والكل بيحسدها عليه...
وداد بضحكه:إشتقتي له
لميس ناظرتها باحراج:..لا..
ضحكت وداد:واضح أصلا عيونك مانزلت عنه...
حمر وجهها خجل وماقالت شئ
وداد بابتسامه:ترى رعد رجال والنعم فيه..أذكر بنات الجامعه متخبلين عليه وينتظروا منه نظره...فتمسكي فيه ولا تفرطي فيه ..ترى إنتي اللي بتندمي بعدين...
إستغربت لميس من حكيها ماكانت عارفه إن وداد لاحظت لمعة الحزن في نظراتها لرعد وإكتشفت بحكم خبرتها والظروف اللي مرة فيها إن بينهم مشاكل بس ماتعرف ماهيتها...
لميس:ليه تقولي هالحكي..
وداد ناظرت في فارس:أنا وفارس تزوجنا لمصالح الشغل بين أبوي وأبوه..يعني ماكان لنا رأي تقدري تقولي بالغصب...فأنا كنت ماخده هالشئ بعين الإعتبار في كل معاملتي له حتى هو بعد أعتقد نفس الشئ..يعني حياتناكانت حروب ..ههههه أذكر إني كنت أكرهه وماحاولت أحبه أو أتقرب منه ...هو تغيرت معاملته لي كثير ..بس أنا كنت معنده.. بعدها إكتشفت إن حياتي مستحيل تستمر بهالشكل وإني بجني ع نفسي بالأخير..وبصراحه إكتشفت إني أحبه بس كنت أوهم نفسي بكرهه من خلال معاملتي له ومعاملته لي ..فحاولت إني أتقرب منه لين خليته يعترف بحبه لي ههههه أتوقع إنه نفس حالتي..
إبتسمت لميس لماشافت إحمرار وجهها..
وداد:لاتصيري مثلي خربت أحلى أيام زواجي في عنادي...وندمت..
ناظرت لميس في رعد"و إذاكان زوجك يشك فيك ويظنك وحده ماشيه ع حل شعرها...
مستحيل بتحبيه أو بيحبك(إبتسمت داخلها بسخريه)رعد يحبني أنا مستحيل ..هذا لو الود وده ذبحني وشرب من دمي..."
انتبت على نظرات رعد اللي حرقتها والغضب يشب فيها..فانتبة إنها كانت تناظر باتجاه فارس...أوووه اللحين بيظن فيني ...
قربوا منهم ولميس تحاول ماتناظر فيه تخاف تقتلها نظراته..وقلبها يرتجف رعب منه والليله مارح تعدي ع خير...
أخذت وداد رقم لميس وعطتها بطاقة فيها رقمها بعد ماوصلهم رعد للفندق اللي ساكنين فيه..
أول مادخلوا للبيت ..كانت بتهرب من مواجهته ..بس أصابعه اللي انغرست في كتفها منعتها..
لفها له وماأمداها تناظرفيه إلا
وكــــــــــــف ع وجهها..
سحبها له بغضب:هذا علشان تحترمي نفسك وتحترمي الحرمه اللي جالسه جنبك ونظراتك شوي تاكل زوجها..
دفها ع الأرض وسحب شنطتها واخذ البطاقه ومزقها ورماها عليها:وداد أشرف من إنهاتعرف وحده مثلك..
صعد لغرفته والقهر والغضب داخله..
ضمت نفسها وبكت وخدها يحرقها من حرارة الكف..قلبهايذوب داخلها تحس حرارة خدها وصلت لقلبها وذوبته...هذا اللي بغيتيني أقرب له ياوداد آآآه ياربي ...
وماحست بعدها بشئ...
**************
كان جالس ع الرمل قدام البحر وسرحان..
:للحين تحبها..
التفت لصاحبه وتنهد:وليتها حاسه
:ياخي لاتتعب نفسك معاها إذا موحاسه فيك إتركها وريح نفسك...
ناظر أمواج البحر بصدق:ماقدر حاولت و ماقدرت..
:بنت عمك هذي غريبه معقوله ماحست فيك ..
تنهد بضيق وسكت..
:وإلا يمكن غرورها ماخلاها تناظرفيك..
رفع إيده عن الرمل ونفض الرمل اللي علق فيها:وليه ماتناظرفيني مو ولد عمها
رفع حاجبه:غرورها مانعها ..
وتكبرها عليك ترى هالشيئين هذول صاروا من أعداء الحب وحاجز له
ضحك والتفت يناظره:من متى إنت فيلسوف
ضحك:حالتك ماطلعتني بس فيلسوف إلا دكتور بالفلسفه..
ضحك ولف يناظرالبحر وناظرساعته:يالله أنا ماشي تأخرالوقت
ركب معاه السياره ومشوا....
*************
فتحت عيونها وغمضتها وإيدها ع راسها من الصداع اللي حسته..تحركت ع السرير...سرير فتحت عيونها وجلست وشافت نفسها بغرفتها وع سريرها ..متى جيت هنا أنا كنت..حطت إيدها ع راسها تتذكر....لمست خدها اللي آلمها ..وإمتلت عيونها دموع لماتذكرت كفه والحكي اللي قاله...
رفعت راسها للباب اللي انفتح ..وشافت ماريا تدخل وفي إيدها صينية أكل..
ماريا:إستيقظتي عزيزتي
ناظرتها لميس بحيره ..
حطت الأكل قدامها وقالت:تفضلي مسيو رعد طلب مني أن أعد لك طعاما مغذيا ..لابد أنك لاتأكلي فأنتي تبدين شاحبه..
ناظرتها لميس بدهشه..وإنسدت نفسها عن الأكل.
لميس:لا أريده
ماريا:لماذا يجب أن تأكلي حتى تستعيدي صحتك
صدت لميس عنها وأبعدت الأكل عنها..
اضطرت ماريا تطلع ..
كانت تحس بقهر منه مسوي نفسه إنه مهتم...
انفتح الباب وشافته يدخل كان لابس بنطلون بيج وقميص أبيض مفتوحه أزاريره اللي فوق
:ليه ماتاكلي
ناظرته بقهروله عين يسألها ولأكأنه سوى شئ:كيفي مابي آكل..
رفع حاجبه:ماأكلتي شئ من الصباح للحين معقوله يعني ماتبين تاكلين
ناظرته بسخريه:من متى الإهتمام هذا أكلت وإلا ماأكلت..
شافته يقرب منها وسند إيده ع برواز السرير وإنحنى ووجهه قريب من وجهها و بسخريه:ومين قال إني مهتم .........الدكتوره تقول لازم تاكلي
...دكتوره...معقوله جت دكتوره ولاحسيت فيها...
انتفضت لما حست بإيده البارده تبعد شعرها عن خدها وتلامس خدها...
رفعت عيونها وشافت نظرته ع
خدها...تعلقت عيونهابعيونه الناعسه وضاعت فيها..مرت لحظات وعيونهم معلقه في
بعض..
أبعد عنها وقال بقوه ونظرته تغيرت ميه وعشرين درجه وصارت شرسه:كلي لك شئ ..ماني ناقص مستشفيات بعد وشغلي يتعطل..
طلع من الغرفه..ولميس إنقههرت منه مره ..
ناظرت في الأكل وقامت وتركته ماتبي منه شئ النذل...
غسلت وجهها وناظرت في خدها وشافت فيه كدمه زرقا خفيفه ..حطت إيدها ع خدها وهي مقهوره..وتسبه داخلها..
****************
:هههههه ياخسارتك ياأمول
دفته من كتفه:حمار إنت غشاش
رفع حاجبه:لا والله خسرانه وتقول غشاش
قامت ورمت يد البلاي ستيشن عليه:آخر مره ألعب معاك ياغشاش
ساره جالسه ع الكنبه ومعاها مجله:مبروك الفوز يسور..
هدا جزات الغرور
ياسرضحك:الله يبارك فيك
أمل رفعت حاجبها:إحلفي عاد
ساره:من اليوم وأنتي تقولين بفوز عليك أنا حريفه وآخرتها خسرتي
كشرت أمل:لأنه غشاش
ياسر:هههه يابنت الحلال إعترفي بالهزيمه
أمل:برضوا غشاش
دخل خالد البيت وشافهم جالسين بالصاله:للحين مانمتوا
أمل:لا
ياسر:تعال إلعب
خالد :لا الوقت متأخر بروح أنام بكره عندي دوام
صعد فوق..
جلست أمل عندالتلفون ودقت رقم بيت عمها..
ساره:مين تحاكين هالحزه
أمل:ريم
ساره:مهبوله إنتي تدقي ع بيتهم هالحزه إفرضي رد عليك واحد من أخوانها وش بيقول عنك داقه في هالليل
سكرت أمل السماعه:أصلا مايردون
قامت ساره :بروح أنام تصبحوا ع خير
تركتهم وصعدت
أمل:رودي ماجا من برى
ياسر:لا ماشفته
أمل:عطني جوالك بدق عليه جوالي فوق
طلع الجوال من جيب بنطلونه وعطاها إياه:خذي
دقت ولا رد عادت الإتصال وعطاها مشغول...
إنفتح الباب ودخل رائد...
شهقت مرتاعه:را ا ا ا ائد
نقزت من مكانها بروعه وراحت له وعيونها ع الدم اللي مالي قميصه:شفيييك...
*************
.


 توقيع : ادمنت تعذيبك

لا تفعل "المستحيل" من أجل إنسان لم يفعل من أجلك "الممكن" !!!



رد مع اقتباس