كيفانش تاتليتوغ يعاني من ضيق تنفس خطر 
الممثل التركي كيفانش تاتليتوغ الشهير بجسور في مسلسله الجديد
«الشجاع والجميلة» مصاب منذ سنوات طويلة باضطراب وضيق
التنفس خلال النوم.
وهذا المرض خطر جداً ويشكل تهديداً مستمراً للحياة في حال
توقف التنفس فجأة خلال النوم لفترة طويلة قد يسبب الوفاة
للمصاب به. وكيفانش تاتليتوغ منتظم بتناول علاجه بصمت
من سنوات دون أن يفقد الأمل
بإيجاد علاج حاسم له.
أما الممثلة التركية الألمانية مريم أوزرلي الشهيرة بالسلطانة هُيام
في «حريم السلطان»، فعانت لثلاث سنوات كاملة من مرض
متلازمة الإرهاق وصبرت عليه كثيراً طيلة تصويرها المواسم الثلاثة
من «حريم السلطان». لكن، بسبب خذلان حبيبها رجل الأعمال التركي
جان أتيش لها، ورفضه ثمرة علاقتهما في أشهر حملها الأولى
بابنتها لارا، هزمها المرض والألم، فسافرت إلى ألمانيا للعلاج منه،
ولطلب العون من عائلتها المقيمة هناك.
وبعد ولادتها ابنتها الوحيدة لارا، تناولت علاجها الدوائي بانتظام،
وساعدها فرحها بقدوم ابنتها لارا للحياة على تحسن حالتها النفسية
فصارت حياتها أكثر قيمة وبهجة من السابق.
شفاؤها التام من متلازمة الإرهاق أعادها وابنتها للإقامة
في اسطنبول إلى جانب زياراتها المنتظمة لعائلتها بألمانيا.
♦
كينان أميرزالي أوغلو مريض بالسكري 
ولا يبدو على الممثل الواسع الشعبية كينان أميرزالي أوغلو الشهير بكوسوفي في مسلسل (دموع الورد ) أنه مريض بالسكري، لكنه منذ اكتشافه مرضه قبل سنوات وهو يواظب على تناول دوائه واتباع حمية غذائية صحية يتجنب خلالها كل ما قد يسبب ارتفاع معدل السكري لديه ، وقوة بنيانه تساعده على العمل لأكثر من 16 ساعة يومياً.
♦
أورهان شيمشيك مريض بانفصام الشخصية 
الشاب أورهان شيمشيك بطل المسلسل الاجتماعي الناجح «زهرة القصر»
عانى من مرض انفصام الشخصية الثنائي النفسي الذي تطور عنده
إلى حالة اكتئاب خطرة، وإحساس دائم بالاضطهاد من والده
الذي قتله فجأة بذريعة إهانته الدائمة له، وعدم معاملته باحترام
كإنسان وكرجل. فسدد لجسده الكثير من الطعنات بعد أن سمع
صوتاً داخلياً يحرضه على هذا الفعل فاستسلم له وارتكب جريمته
البشعة المفاجئة المثيرة لدهشة الآلاف من متابعيه، وقبض عليه
بعد أيام من ارتكابه جريمته، وحول إلى مصح نفسي عام للعلاج.
وقبل ارتكابه جريمة قتل والده حاول الانتحار أربع مرات وفشل.
وأحد أسباب تدهور مرضه النفسي عدم انتظامه في تناول أدويته
العلاجية، وتعرضه لإيذاء نفسي وإهانات جارحة له من والده قادته
للإصابة بحالة اكتئاب متقدمة أدخلته في حالة ذهانية مشوشة.
فصار يتخيل صوتاً بداخله حرضه على قتل والده خلال تنقلهما
معاً بسيارة واحدة يوم وقوع الجريمة.
وكان مرضه وراء انسحابه من الموسم الرابع من مسلسله الناجح
«زهرة القصر» فاستبدل بممثل آخر لم يحقق نفس حضوره القوي
في العمل. وهذا المرض غير السهل تطور إثر إهماله له وعدم
الانتظام في علاجه فقاده إلى ارتكاب جريمته وقضى على مستقبله
الشخصي والفني معاً.
ونجح أورهان شيمشيك في إخفاء مرضه النفسي عن زملائه الممثلين
الأتراك سنوات طويلة بنجاح. لهذا صعق الوسط الفني التركي
بعد نشر الصحافة خبر مرضه النفسي
وجريمة قتله لوالده الغريبة.
♦