عرض مشاركة واحدة
قديم 12 - 7 - 2017, 07:03 PM   #2



 عضويتي » 4932
 جيت فيذا » 6 - 8 - 2016
 آخر حضور » 8 - 11 - 2021 (05:32 AM)
 فترةالاقامة » 3061يوم
مواضيعي » 314
الردود » 1321
عدد المشاركات » 1,635
نقاط التقييم » 150
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 3
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $34 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » مصر
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهEgypt
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل water
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهjaguar
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سلوان عرض مجموعات سلوان عرض أوسمة سلوان

عرض الملف الشخصي لـ سلوان إرسال رسالة زائر لـ سلوان جميع مواضيع سلوان

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop CS3 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام الضيافه  
/ قيمة النقطة: 70
مجموع الأوسمة: 3...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 3

سلوان غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الخروج من الجسد (الاسقاط النجمي) ضرب من التقول بلا برهان





وحقّاً إن هؤلاء " حمقى " يقودهم " مرضى " ، وإليكم خرافة أخرى من خرافاتهم " العلمية "
وتُعطى فيما يسمَّى " دورات الريكي " !
فتجد الأحمق منهم يقول مخاطباً معدته :
" معدتي ! كيف حالك ؟ أرجو أنك بخير ، أرجو أن لا تسببي لي المتاعب !! "
ويخاطب سنَّه وقلبه وكليته وباقي أعضاء وأجزاء جسمه بالطريقة الساذجة نفسها ،
يحيي العضو أو الجزء ، ويسأل عن حاله وأخباره !
ويرجوه أن لا يسبب له ألماً وأن لا يُمرضه !!! ،
فهل هذا فعل العقلاء فضلاً أن يكون فعل المسلمين ؟!!!
أليس لو رأى ذلك أحد العقلاء فإنه سيحكم على فاعله بأنه مجنون ويستحق الحجر عليه ؟! .

رابعاً:
خرافة " الخروج من الجسد " ، أو " السفر بالجسد " ، ويطلق عليه " الإسقاط النجمي " :
هو من هذا الباب ، فأصحابه يوهمونك أنك باستطاعتك السفر بجسدك " الأثيري "
إلى عوالم مختلفة ، كعالم الملائكة ، وعالم الجن ، وعالم البرزخ !
فترى الأموات وأرواحهم ، بل وتتنقل في أزمنة مختلفة ، فلك أن ترجع للماضي ،
ولك أن تذهب للمستقبل ! لترى من سيولد !
ويزعمون أنك تنتقل بوعيك وأنت نائم ، يعني :
أن الجسد فقط يكون نائماً ، بينما يكون عقلك في حالة يقظة تامة !
ويعتقدون أنك تنتقل إلى تلك العوالم والأزمنة بجسد " أثيري " - وهو جسم من الطاقة –
وهو ينفصل عن الجسم المادي النائم ، ويبقى بقربه أثناء النوم ،
ويكون هذان الجسمان متصلان بـ " حبل فضي " يربط بينهما ! .
سذاجة ، وخرافة ، وأوهام ، وترهات ، وزندقة ، وإلحاد ، كل ذلك صار " علماً " ، وله مدربوه ،
وله زبائنه التي تتعلق بالأوهام والخيالات ، وصرنا بحاجة لأن نرجع مع هؤلاء الناس إلى أبجديات التوحيد ،
ونعلمهم بأن الجن لا يُرى ، وأن الملائكة كذلك ، وأن الغيب لا يعلمه إلا الله ،
وأنه لا يمكن الرجوع للوراء لمعرفة ماضيك ورؤيتك وأنت طفل ترضع وتكبر ،
ولا لقاء الأموات قبل موتك ، وهكذا في سلسلة من المسائل والأحكام من المفترض
أن تكون عقائد راسخة عند المسلمين ، ولعلَّ في هذا عبرة وعظة لمن يتزعم من الدعاة
محاربة تدريس التوحيد ، وغرس العقيدة الحقة في نفوس المسلمين ،
زاعمين أن الأمة ليست بحاجة لهذا ، وها هي الأمور تنكشف ،
ويتبين أن الناس يُقدمون على الشرك ، والكهانة بإرادتهم ،
ويدفعون المبالغ الطائلة لأجل هذا ، بل يكون له منصب فيها ورتبة ، ويحمل في " علومها " شهادة مصدَّقة .
خامساً:
ليس ثمة ما يسمى " الجسد الأثيري " ، ويستطيع أن يزعم صاحب أية خرافة مثل هذه الأشياء ،
ويبني عليها صروحاً من الكذب ، وهذا الذي حصل هنا ، فأثبتوا فعلا وأطلقوا عليه اسماً ،
واخترعوا جسداً وأطلقوا عليه اسماً ، ثم أوهموا الناس أنهم دقيقون فذكروا لون " الخيط "
الذي يربط بين الجسدين ، وأنه " فضي " ! وهكذا في سلسلة أكاذيب ليس لها واقع في الوجود ،
وبالطبع لا بد أن يضعوا شروطاً للشخص حتى يصح له " خروجه وسفره " من جسده ،
وأول ذلك الاسترخاء التام ، ومن عجز عنه : فله أن يستعين بطاغوت " البرمجة العصبية "
فيردد " أريد أن أسترخي ، أريد أن أسترخي " ويكررها بحماقة حتى يوهم نفسه أنه استرخى ! ،
والواقع أنه ليس ثمة ما يسمى بالجسد الأثيري إلا في أذهان أولئك الذين يصلحون
لإنتاج الرسوم المتحركة الفضائية والخيالية .
1. سئلت الدكتورة فوز كردي – حفظها الله – وهي من أوائل من تنبه لطاغوت البرمجة العصبية وأخواتها ،
ولها ردود منتشرة عليهم ، بل حازت على رسالتي الماجستير والدكتوراة في العقيدة
وضمنتهما الرد على تلك البرامج والادعات والعلاجات - :
هل " الجسم الأثيري " له أصل في الشرع ، أم أنه مجرد توقعات ، أو سحر ، وخزعبلات ؟ .
فأجابت:
بالنسبة للجسم الأثيري :
فهو أولاً: قول مبني على نظرية قديمة ، تفترض وجود مادة " الأثير " ،
وهي مادة مطلقة قوية غير مرئية ! تملأ الفراغ في الكون ، سمَّاها " أرسطو " : العنصر الخامس ،
وعدّها عنصراً ساميًا ، شريفًا ، ثابتًا ، غير قابل للتغيير ، والفساد ، وقد أثبت العلم الحديث عدم وجود الأثير ،
ولكن الفلسفات القديمة المتعلقة بالأثير بقيت كما في الفلسفات المتعلقة بالعناصر الخمسة ، أو الأربعة .
ثانياً: قول تروج له حديثاً التطبيقات الاستشفائية ، والتدريبية ،
المستمدة من الفلسفة الشرقية ، ومع أن التراث المعرفي المستمد من الوحي المعصوم بيّنٌ أوضح البيان ،
وغنيٌّ كل الغنى بأصول ما يعرّف الإنسان بنفسه وقواه الظاهرة والخفيَّة : إلا أن عقدة المفتونين بالعقل ،
والمهووسين بالغرب والشرق من المسلمين : جعلتهم يلتمسون ذلك فيما شاع هناك باسم " الأبحاث الروحية " ،
فنظروا إليها على أنها حقائق علمية ، أو خلاصة حضارة شرقية عريقة ،
وأعطوا لأباطيلها وتخرصات أهلها ما لم يعطوا لمحكمات الكتاب وقواطع السنَّة ،
ومن ذلك القول بتعدُّد أجساد الإنسان ، وقد يسمونها " الأبعاد " ، أو " الطاقات " ؛
للقطع بأنها اكتشافات علميّة ، وهذا القول حقيقته : بعث لفلسفة الأجساد السبعة المعروفة
في الأديان الشرقيَّة ، ومفادها أنّ النفس الإنسانيّة تتكوَّن من عدَّة أجساد - اختلفوا في عدِّها
ما بين الخمسة إلى التسعة بحسب وجهات نظر فلسفيّة تتعلّق بمعتقدهم في ألوهية الكواكب
أو المؤثرات الخارجية -
والمتَّفق عليه من هذه الأجساد :
الجسم البدنيّ أو الأرضيّ ، والجسم العاطفيّ ، والجسم العقليّ ، والجسم الحيويّ ، والجسم الأثيريّ ،
فالجسم البدنيّ : هو الظاهر الذي نتعامل معه ، وتنعكس عليه حالات الأجساد الأخرى ،
والجسم الأثيري : هو أهم هذه الأجساد ، وأساس حياتها ،
وهو منبع صحة الإنسان ، وروحانيته ، وسعادته ! .
وقد سرى هذا المعتقد في أوساط المسلمين بعد أن عُرض على أنه كشف علمي عبر التطبيقات
الشرقية المروجة على شكل دورات تدريبية ، أو تمارين استشفائية مفتوحة لعامة الناس ،
بعد أن كان هذا المعتقد غامضًا محصورًا في حُجَر تحضير الأرواح ! عند خبراء حركة الروحية الحديثة .
فالاعتقاد بالجسم الأثيريّ كالاعتقاد بالعقل الباطن وقوى النفس ،
إنما شاع ذكره عند من غفل عن حقائق الغيب ،
ورام الوصول إليها من غير طريق الرُّسُل ، فأصل هذه المعتقدات مأخوذ من التراث المنقول
في الديانات الوثنيّة الشرقيّة ، والمعتقدات السرِّية الباطنيّة ، وكلّ تطبيقاتها الرياضيّة
والعلاجيّة الحديثة تدعو إلى تطوير قوى هذا الجسد لتنمية الجنس البشريّ حيث يصبح
بإمكان الإنسان في المستقبل فعل ما كان يُعدّ خارقة في العصور الماضية ،
كأن يصبح صاحب لمسة علاجيّة ، أو قدرة على التنبُّؤ ، أو التأثير عن بُعد ، وغير ذلك ،
دون أن يكون متنبِّئًا ، أو كاهنًا ، ومن ثم لا يحتاج لأيِّ مصدر خارج عن نفسه !
ويستغني عن فكرة الدين ، أو معتقد الألوهية - عياذاً بالله - .
انتهى [الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه]
.
الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه -
2 . وسئل الدكتور وهبة الزحيلي – وفقه الله - :
هل علوم " الميتافيزقيا " حرام ؟ هل علوم ما وراء الطبيعة والخوارق حلال أو حرام ؟ وهي " التلبثة " - التواصل عن بُعد - ، " قراءة الأفكار " telepahtic ، " الخروج الأثيري عن الجسد " out of body experience ، " تحريك الأشياء بالنظر النظر المغناطيسي " ،
" اليوجا ‏،‏ و " التنويم الإيحائي " ، " التاي شي " ، " الريكي " ، " التشي كونغ " ، " المايكروبيوتك " ،
" الشكرات " ، " الطاقة الكونية " ، " مسارات الطاقة " ، " الين واليانغ " ؛
لأني وجدت موقعاً يحرِّمها - موقع ‏الأستاذة فوز كردي - السعودية‏- ‏؟ .
فأجاب:
هذه وسائل وهمية ، وإن ترتب عليها أحياناً بعض النتائج الصحيحة‏ ،‏
ويحرم الاعتماد عليها وممارستها ، سواء بالخيال ، أو الفعل ‏،‏
فإن مصدر العلم الغيبي : هو الله وحده ‏،‏
ومن اعتمد على هذه الشعوذات : كفر بالله ، وبالوحي ‏،‏
كما ثبت في صحاح الأحاديث النبوية الواردة في العَّراف ، والكاهن ، ونحوهما .
[موقع الدكتور وهبة الزحيلي]

zuhayli.net -&nbspzuhayli Resources and Information.
وللوقوف على حقيقة النوم ، وعلاقته بالموت ، وشعور النائم بنفسه وهو يعلم :
يُنظر جواب السؤال رقم : ( 14276 بعنوان هل يشعر النائم بنفسه وهو يحلم ؟)
ففيه تفصيل ذلك بالكتاب والسنَّة وأقوال العلماء الثقات .
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب

https://islamqa.info/ar/118292

يتبع بإذن الله ..
تفريغ محتوى الفتوى المذكور رقمها
( 14276 بعنوان هل يشعر النائم بنفسه وهو يحلم ؟)
وفتوى أخرى من مركز الفتوى إسلام ويب بعنوان :
الإسقاط النجمي ضرب من التقول بلا برهان



********************يتبع*******************


 توقيع : سلوان



رد مع اقتباس