الموضوع
:
الخروج من الجسد (الاسقاط النجمي) ضرب من التقول بلا برهان -
عرض مشاركة واحدة
12 - 7 - 2017, 07:09 PM
#
3
عضويتي
»
4932
جيت فيذا
»
6 - 8 - 2016
آخر حضور
»
8 - 11 - 2021 (05:32 AM)
فترةالاقامة
»
3061يوم
مواضيعي
»
314
الردود
»
1321
عدد المشاركات
»
1,635
نقاط التقييم
»
150
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
3
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$34 [
]
حاليآ في
»
مصر
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 3...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 3
رد: الخروج من الجسد (الاسقاط النجمي) ضرب من التقول بلا برهان
14276: هل يشعر النائم بنفسه وهو يحلم ؟
ماذا يمكنك أن تقول عن الأحلام ، إذا كان الشخص يحلم وفي نفس الوقت علم أنه يحلم وهو نائم ؟.
الجواب
الحمد لله
لا يمكن للنائم أن يشعر بنفسه وأن يعلم أنه يحلم ؛ وذلك لأن النائم أشبه بالميت ،
وقد سمي النوم موتاً في الكتاب والسنة :
قال الله عز وجل :
{ اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ
وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
الزمر / 42 .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
فبيَّن أنه يتوفى الأنفس على نوعين :
فيتوفاها حين الموت ، ويتوفى الأنفس التى لم تمت بالنوم ، ثم إذا ناموا :
فمن مات فى منامه : أمسك نفسه ، ومن لم يمت : أرسل نفسه ،
ولهذا كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال :
" باسمك ربي وضعتُ جنبى وبك أرفعه ، فإن أمسكتَ نفسي فارحمها ،
وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين " .
" مجموع الفتاوى " ( 4 / 275 ) .
وقال تعالى :
{ وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ
لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمّىً ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
الأنعام / 60 .
عن حذيفة بن اليمان قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال :
" باسمك أموت وأحيا ، وإذا قام قال : الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور " .
رواه البخاري ( 5953 ) . و مسلم ( 2711 ) من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه .
قال النووي :
المراد بـ " أماتنا " : النوم ، وأما النشور فهو الإحياء للبعث يوم القيامة , فنبَّه صلى الله عليه وسلم
بإعادة اليقظة بعد النوم الذي هو كالموت على إثبات البعث بعد الموت ,
قال العلماء : وحكمة الدعاء عند إرادة النوم أن تكون خاتمة أعماله كما سبق ,
وحكمته إذا أصبح أن يكون أول عمله بذكر التوحيد والكلم الطيب .
" شرح مسلم " ( 17 / 35 ) .
وعليه : فلا يمكن للنائم أن يعلم أنه يحلم ، وهو في حال نومه ليس معه عقله الذي في اليقظة
ولا تجري عليه أحكام اليقظة بالطبع ، ولذلك كان النائم معذوراً في ترك الواجبات
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" مَن نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها "
رواه البخاري ( 572 ) ومسلم ( 684 ) – واللفظ له - .
قال الحافظ ابن حجر :
قال أبو إسحاق الزجاج : ... وسمى النوم " موتاً " ؛ لأنه يزول معه العقل والحركة تمثيلاً وتشبيهاً قاله في " النهاية " .
" فتح الباري " ( 11 / 14 ) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
https://islamqa.info/ar/14276
يتبع بإذن الله
فترة الأقامة :
3061 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
5635
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.53 يوميا
سلوان
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات سلوان