عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26 - 7 - 2017, 06:47 AM
سلوان غير متواجد حالياً
Egypt    
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 4932
 جيت فيذا » 6 - 8 - 2016
 آخر حضور » 8 - 11 - 2021 (05:32 AM)
 فترةالاقامة » 3133يوم
 المستوى » $34 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.52
مواضيعي » 314
الردود » 1321
عددمشاركاتي » 1,635
نقاطي التقييم » 150
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 3
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في » مصر
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهEgypt
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » سلوان has a spectacular aura aboutسلوان has a spectacular aura about
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل water
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهjaguar
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سلوان عرض مجموعات سلوان عرض أوسمة سلوان

عرض الملف الشخصي لـ سلوان إرسال رسالة زائر لـ سلوان جميع مواضيع سلوان

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام الضيافه  
/ قيمة النقطة: 70
زمان الوهن الاكبر

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



زمان الوهن الأكبر!

زمان الوهن الاكبر


روى أبو داود وأحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
«يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة
إلى قصعتها، فقال قائل : من قلة نحن يومئذ ؟
قال : بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل،
ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم،
وليقذفن في قلوبكم الوهن، قيل : وما الوهن يا رسول الله ؟
قال : حب الدنيا، وكراهية الموت».


والوهن معناه في الحديث كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم:
حب الدنيا وكراهية الموت.

والوهن معناه في المعجم: الضعف والفتور.

وإذا تتبعنا تاريخ الأمة الإسلامية كله من بعثة
النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى يومنا الراهن
فلن نجد وهناً عاشته الأمة مثل ذلك الوهن
الذي نعيشه اليوم، وهو الوهن بمعنييه،
حب الدنيا وكراهية الموت كما جاء في حديث النبي،
والضعف والفتور كما يجيء في معاجم اللغة.


والرابط بين المعنيين كبير ووثيق، فحب الدنيا وكراهية الموت
هو الذي يورث الضعف والفتور والجبن،
ولا يورث الشجاعة والإقدام مثل حب الموت في سبيل الله،
والتعفف والتعالي عن الدنيا وسفاسفها.

كما أن الناظر في تاريخ الأمة سيجد أنها قد عاشت الوهن
في أزمنة عدة ومحطات كثيرة في تاريخها،
لكنه لم يكن وهناً مثل ذلك الذي نعيشه اليوم،
لا في قدره ولا في انتشاره وسطوته.

عندما جاءت الحروب الصليبية (490_ 670هجريا، 1096_1272ميلاديا)،
لم يكن الوهن حالة عامة للأمة الإسلامية كلها،
بل كانت هناك دول تصارع من أجل دين الأمة
ومجدها وكرامتها، فكانت الأندلس في الغرب ( 711 _ 1492ميلاديا)،
وكان في الشرق قادة أشاوس أمثال عماد الدين زنكي
(1087_ 1146 ميلاديا)
وابنه نور الدين محمود (511_ 596هجريا، 1118 - 1174ميلاديا) ،
ومن بعدهم صلاح الدين الأيوبي (532_589 هجريا، 1138_1193ميلاديا).


وعندما جاء التتار والمغول وأسقطوا بغداد
( 656 هجريا، 1258 ميلاديا)
كانت الأندلس ما تزال أندلسا،
وكانت الإمبراطورية الإسلامية العثمانية ( 1299_ 1923 ميلاديا )
تولد في الأناضول على يد أرطغرل بن سليمان شاه (1191_1281 ميلاديا)،
وكان ظهور القادة العظام لمماليك مصر،
سيف الدين قطز (تولى الحكم 657 هجريا، 1259 ميلاديا)،
والظاهر بيبرس (تولى الحكم 659هجريا_1260ميلاديا).

وعندما جاءت حركة الاستعمار الأوروبية الحديثة
في البلدان العربية والإسلامية ظهرت الثورات الإسلامية
العربية في جل البلدان، فكانت الثورة الجزائرية
على الاحتلال الفرنسي، وكانت الثورة الليبية
وبطلها عمر المختار، وكانت الثورة الفلسطينية
ومفجرها عز الدين القسام، وغيرها.

أما اليوم، فنحن أمام الوهن الأكبر في التاريخ العربي والإسلامي.

لم يحدث في تاريخ الأمة العربية والإسلامية أن أعملت
يد أعدائها المجازر فيها هنا وهناك، وكل دول الأمة
وأنظمتها خانعة ذليلة منتكسة، تخاف أن تُلحظ لها حركة
أو يُسمع لها صوت، بل إن الكثير من هذه الدول وأنظمتها ب
ادرت بتقديم العون للمعتدي الغازي طلبا لرضاه وتحاشيا
لسخطه وغضبه، وذلك كما حدث في غزو أمريكا للعراق وأفغانستان.

ولم يحدث في تاريخ الأمة العربية والإسلامية
أن تُركت المقدسات ليدوسها الأعداء كل يوم بهذه الطريقة،
وليقتلوا المسلمين على أعتابها، وليقتحمها جنودهم
وآلياتهم في كل يوم، ولا نجد دولة واحدة ولا نظاماً واحداً
يقول كلمة واحدة، اللهم إلا ما كان من النظام التركي
والقطري
في الاقتحام الأخير للمسجد الأقصى وإغلاقه أمام المصلين.


ولم يحدث في تاريخ الأمة العربية والإسلامية أن يقدم
عدو على حصار بلد عربي إسلامي، فتخنع البلاد العربية
والإسلامية كلها، بل وتساعده بعضها، وذلك كما يحدث
للفلسطينيين في غزة من حصار "إسرائيلي" مصري،
بل وتدور الحرب بين الصهاينة والفلسطينيين بين الحين
والآخر، فتتحدث التسريبات والتقارير عن دعم مصري لليهود
ضد الفلسطينيين لمجرد الخلاف السياسي مع حركة
حماس المسيطرة على قطاع غزة.

ولم يحدث في تاريخ الأمة العربية والإسلامية أن تتهافت
البلدان والأنظمة لموالاة الأعداء والخصوم إلى حد دفع
الأموال الطائلة جبناء صاغرين من أجل شراء الموالاة
وإبعاد الضرر والشرر.

وفي الحين ذاته تجتمع هذه الأنظمة المهرولة ناحية العدو
بالورود والرياحين، تجتمع على حصار دولة عربية وإسلامية وجارة،
لا لشيء إلا لأنها وقفت مع تطلعات الشعوب ناحية الكرامة
والحرية، ودعمت حركات المقاومة والجهاد، ضد آلة البطش
والاحتلال الصهيونية ومن ورائها الأمريكية.

ولم يحدث في تاريخ الأمة العربية والإسلامية أن أقدم
طاغية من طغاتها على قتل شعبه وتهجيره وتدمير بلاده مثلما
يحدث الآن من طاغية سوريا، والأمة كلها غارقة في سباتها
وجبنها وخورها، إلى حد أن تتدخل دول العالم من الشرق
والغرب في هذه المحنة، ولا تتدخل دولة عربية وإسلامية واحدة.

ولم يحدث في تاريخ الأمة العربية والإسلامية اجتماعاً
على معاداة المنهج الإسلامي ورجاله الحاملين له،
إلى حد أن تتمالأ عليه وعلى حملته كل الأنظمة العربية
والإسلامية تحت ادعاء محاربة الإرهاب، فيجعلون بذلك ذلك
المنهج الإسلامي ورجاله العدو الأول لهم، في حين يقتلهم
ويستبيحهم ويذلهم الأعداء الحقيقيون من الغرب والشرق
في كل مكان وفي كل ناحية.

ولم يحدث في تاريخ الأمة العربية والإسلامية أن غابت
المنهجية الإسلامية في الحكم والحياة كما هي اليوم،
إلى حد أن تقدم الأنظمة الحاكمة على تغيير مناهجها التعليمية
يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام، فتحذف كل ما له علاقة بمنهجية
الإسلام وأسس الإسلام وروح الإسلام، وذلك بإملاء الأعداء والخصوم.

ولم يحدث في تاريخ الأمة العربية والإسلامية هذا الخنوع والذل
من كل البلدان والأنظمة أمام الأعداء والخصوم، وهذا التواطؤ
والخيانة منها، وهذا الجبروت والطغيان من كل البلدان والأنظمة
على شعوبها وأبنائها، وهذا الاجتماع والاتفاق والتعاون على
قمع الشعوب وسلب حرياتها وقتل كل تطلع وليد للحرية
والكرامة ومعاداة أصول الأمة ومنهجيتها العقائدية والتاريخية.


إن الذي نعيشه اليوم هو بحق الوهن الأكبر
في تاريخ الأمة العربية والإسلامية، وهو حال له ما بعده،
فإنّ أظلم الليل تعقبه تباشير الصباح، وإن ذروة الشيء
هي بداية نهايته، ونحن أمام موعود لرسول الله
صلى الله عليه وسلم، إذ يقول في الحديث الذي رواه الإمام أحمد:
(تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله
إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة
فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها،
ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون،
ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية
فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها،
ثم تكون خلافة على منهاج النبوة)،


وأغلب الظن أننا على أعتاب ذلك الموعود،
فإن لم نكن على أعتابه فنحن على أعتاب أعتابه.



عماد غانم
كاتب وشاعر وروائي مصري،
مهتم بالفكر الإسلامي والحركة الإسلامية
الإثنين , 1 ذو القعدة, 1438هـ - 24 يوليو 2017
له ديوان شعر (نقع العلقم)، ورواية (صبّاره).


الموضوع الأصلي : زمان الوهن الاكبر || الكاتب : سلوان || المصدر : شبكة همس الشوق


 




 توقيع : سلوان


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .