13 - 8 - 2017, 04:12 PM
|
#7 |
| عضويتي
» 14 | جيت فيذا
» 18 - 11 - 2010 | آخر حضور
» 29 - 10 - 2017 (03:07 PM) |
فترةالاقامة »
5149يوم
| مواضيعي » 602 | الردود » 4002 | عدد المشاركات » 4,604 | نقاط التقييم » 538 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 0 |
المستوى » $50 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: غيرة زوج الاوم
إن موت الأب يشكل عبئا كبيرا على الأم ماديا بفقد المعيل الذي كانت الأسرة تعتمد على سعيه في طلب الرزق , ومعنويا بفقد المؤنس في الوحدة والصاحب في الخلوة , والشريك في الحياة والمعين في وقت الشدة والأزمات .
وإذا كان زواج الأب بعد موت الأم يواجه بعض العوائق والمشكلات , من قبل الأولاد بشكل خاص , إلا أنه لا يقارن بعراقيل زواج الأم بعد موت الأب , حيث تواجه الأم صعوبات أكبر بكثير وعوائق أشد وأصعب , ليس من قبل الأولاد فحسب , بل من قبل المجتمع أيضا . ربما لا تكون هذه المشكلات والعوائق شديدة في حال كون الأولاد صغارا لم يتجاوزوا سن التمييز , إذ من الممكن أن تتزوج الأم دون أن يؤدي ذلك إلى صدام مع الأولاد , خاصة إذا كان الزوج الجديد مناسبا وحكيما , استطاع بإيمانه وحكمته أن يحتضن الأولاد فيكون بمثابة الأب لهم بعد فقدهم لوالدهم , إلا أن عوائق المجتمع تبقى هي الأهم أمام هذا الزواج .
ومع أن كثيرا من الأمهات في مثل هذه الحالة تفضل التفرغ لتربية أولادها على الزواج , وهناك نماذج كثيرة لمثل هذا الحادثة على الصعيد الاجتماعي العربي والإسلامي , إلا أن ذلك لا ينفي وجود كثير من الحالات التي تكون فيه الأم راغبة بالزواج , إلا أن خشيتها من نظرة المجتمع تمنعها من ذلك .
لا بنبغي أن يفهم أن الإسلام يحرم المرأة أو يمنعها من الزواج بعد موت الزوج , وإنما الذي ينتظر تلك المرأة التي ضحت بحقها في الزواج من أجل تربية أولادها والتفرغ لهم فضل جراء صبرها , وأن الإسلام يحترم إرادة تلك المرأة .
أما مسألة زواج المرأة بعد وفاة زوجها فقد أباحه الإسلام دون النظر لسن المرأة أو الرجل , ولنا في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم خير دليل وبرهان على ما نقول , فقد تزوجت أم سلمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد استشهاد زوجها قالت أم سلمة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( مامن مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لى خيرا منها إلا أخلف الله له خيرا منها قالت : فلما مات أبو سلمة قلت: أي المسلمين خير من أبى سلمة أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إنى قلتها فأخلف الله لى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبى بلتعة يخطبني له . فقلت : إن لى بنتا وأنا غيور فقال: أما ابنتها فندعو الله أن يغنيها عنها وأدعو الله أن يذهب بالغيرة )
| | | |