اوراقي .. مبعثره .. متناثره في غرفتي .. على سريري .. على وسادتي ، سأجمعها واعيد صياغتها .. أُعيد ما يروق لي من حروف سبق وان كتبتها .. سأعيد كتابتها .. ارجو ان تروق لكم مع كل الود ..
هي ..
كأغنيه
غايتها الاقتراب
اعرف لا شكل للصدى
حينما انثر صراخي
اللاهث اليكِ
اعرف
اني ادخر كُل حبوب الشوق
لآرض عناقكِ
ايتها الشجرة المنتظره
هلوسة ماء الدموع
تحيرني
حينما أمد جداول
كُل الرغبه
لن يخضر جذع البعد
ما لم تلتف عليه
أغصان القرب
أعرف ..
كيف مات الرنين
بأجراس الاشواق القديمه
هنا أماكن صدري
تفتح ابواب العناق
تعالي ..
انصهري كأي ألَم
على شراع الهمس المثقل
تعالي ..
امسكي هذا الطين المصبوغ
بطلاء الشمس
سمرتي
لون الفخار الوحيد
تعالي ..
اعرف لا وطن لكلينا
ما لم ينصهر طين كلينا
بحقيقة نار القرب
ولهب الحب
صمتكِ ..
ليس بعيداً
عند ابجديات نداءاتي
انا اعرفكِ
اعرف شفاهكِ
التي تحمل بلاغة الزهور
اعرف عينيكِ
ممتلئتين برائحة الاضواء
الفضيه
ها أنذا
أتشمم شمسكِ
كصباح
يأخذ اشواقي
ليعلقها على اغصان القرب
كطقوس اشتهاء
تتوهج بلا اضواء
حبيبتي ..
تلال رمال الوحده
هائلة الشرائع
على شواطىء صمتكِ
حكايات سكوت اخرى
لا افهمها
لله دركِ