عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2 - 10 - 2017, 11:50 AM
جوهرة بغداد غير متواجد حالياً
Iraq     Female
SMS ~ [ + ]
عمر المسافة ماتعيق المحبين
ويبقى الغلا والشوق ولوهم بعيدين
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 4134
 جيت فيذا » 13 - 6 - 2014
 آخر حضور » 4 - 2 - 2025 (12:43 AM)
 فترةالاقامة » 3908يوم
 المستوى » $81 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 5.37
مواضيعي » 427
الردود » 20573
عددمشاركاتي » 21,000
نقاطي التقييم » 20192
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 25
الاعجابات المرسلة » 281
 الاقامه » بغداد
 حاليآ في » العراق
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهIraq
جنسي  »  Female
العمر  » 30 سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » جوهرة بغداد has a reputation beyond reputeجوهرة بغداد has a reputation beyond reputeجوهرة بغداد has a reputation beyond reputeجوهرة بغداد has a reputation beyond reputeجوهرة بغداد has a reputation beyond reputeجوهرة بغداد has a reputation beyond reputeجوهرة بغداد has a reputation beyond reputeجوهرة بغداد has a reputation beyond reputeجوهرة بغداد has a reputation beyond reputeجوهرة بغداد has a reputation beyond reputeجوهرة بغداد has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل cola
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةrotana
ناديك المفضل  » ناديك المفضلshabab
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جوهرة بغداد عرض مجموعات جوهرة بغداد عرض أوسمة جوهرة بغداد

عرض الملف الشخصي لـ جوهرة بغداد إرسال رسالة زائر لـ جوهرة بغداد جميع مواضيع جوهرة بغداد

الأوسمة وسام نجم الاسبوع  
/ قيمة النقطة: 0
وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 1
افتراضي فخرج منها خائفا يترقب قال ربي نجني

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 













فخرج منها خائفا يترقب





"فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ۖ



قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" (القصص: ٢١)




كثيراً ما يتعرض الإنسانُ في حياته إلى مخاطر تحدق به و تُهَدد مسيرتَه في الحياة، إِمَّا في ماله أو في أهله، أو ربما تُهدّد حتى حياته - كما كان الحال في المشهد الذي تُجَسدُه هذه الآية من حياة نبي الله و كليمه موسى عليه الصلاة و السلام.




فقد جاءه رَجُلٌ مُقَرّب من الفئة الحاكمة في القصر الفرعوني ليحذره مما علمه من المؤامرة التي تُحاك ضده من فرعون و وزرائه:




"قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ" (القصص: ٢٠)




و لعله كان هو نفس الرجل المؤمن من آل فرعون الذي دافع عنه بعد ذلك (غافر: ٢٨).




أَخذ موسى (ﷺ) بنصيحة الرجل، فخرج من المدينة "خَائِفًا يَتَرَقَّبُ".




و قد يتعرض الإنسانُ المؤمنُ كذلك في حياته لمؤامراتِ الحاقدين و الظالمين، الذين ينصبون له الفخاخ و يضعون في طريق حياته العقبات بهدف إسقاطه و إفشاله. و لأنهم ظالمون، فكل وسيلة عندهم تبررها تلك الغايةُ المقيتة، النابعة من الحقد أو الجشع أو الحسد.




و لأن الإنسان المؤمن ما هو إلا بشر، فقد يشعر في قلبه ما كان يشعر به موسى (ﷺ) في المشهد الذي ذكرناه آنفاً، فيصيبه القلق حين يعلم بأن مؤامرة ما تُحاك ضده، و يصبح بعدها "خَائِفًا يَتَرَقَّبُ".




"الخوف" و "الترقب" هما الجناحان الذي بهما يُحَلّق القَلَقُ في ذهن الإنسان فيُنَغّصا عليه حياتَه و يُطاردا النومَ من عينه و السكينة من قلبه.




و وجود الخوف و الترقب في نفس موسى عليه السلام وقت خروجه يدل على أن مجرد وجودهما في النفس لا يتنافى مع الإيمان بالله و التوكل عليه، و ذلك لأنه لا يمكن انعدامهما كلياً من النفس البشرية. و إنما تتفاوت درجات الخوف في النفس باختلاف درجات الإيمان، فكلما زاد الإيمان قَلَّت درجة الخوف و مدى ظهوره و تأثيرِه على النفس.










فالنفس الخالية من الإيمان بالله يظهر فيها الخوف من مكائد الدنيا في أقصى درجاته - المتمثّلة في الهَلَع و الجَزَع و ظهور آثار ذلك على الوجه و الجسد:




" إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا • إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا" (المعارج: ١٩-٢٠)




"فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ" (الأحزاب: ١٩)




فإذا دخل الإيمانُ بالله في النفس يبدأ الخوف في الخروج منها كلما زاد الإيمان، إلى أن يصل لأقل درجاته، و هي درجة "الوَجَس"، كما كان الحال مع الأنبياء. فقد قال تعالى بشأن إبراهيم (ﷺ) لما جَاءَتْه الملائكة لتبشره بغلام:




"فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ" (الذاريات: ٢٨)




و قال بشأن موسى (ﷺ) لما ألقى السحرةُ عِصِيَّهم:




"فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ • قُلْنَا لَا تَخَفْ" (طه: ٦٧-٦٨)




و "الوَجَس" في اللغة هو الصوت الخفي، و هنا يعني اضمار الخوف فيكون مجرد شعورٍ عابرٍ بداخل النفس و لكنه لا يظهر خارجياً لقلة درجته و تأثيره. و ذلك لأن النفس المؤمنة تعلم و تتذكر أن الأمر كله بيد الله الذي "بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ" (يس: ٨٣)، و لذلك ما كان من موسى (ﷺ) إلا أن يستنجد به سبحانه بتلك الكلمات التي ذكرها الله لنا في كتابه كي نتعلمها و ندعوه بها في مثل هذه المواقف:




"قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"




فإذا انتابنا خوفٌ و حالةٌ من الترقب عندما نشعر أو نعلم بوجود مؤامرات تحاك ضدنا من قِبَل أناس ظالمين و عن الآخرة غافلين، فلندعوا الله أن يُقوِّي إيماننا، و لندعوه بنفس هذه الكلمات التي دعاه بها موسى (ﷺ)، لعله سبحانه يصرف عنا كيد الظالمين، و يُذهب عنا الخوف و القلق، و يُقال لنا كما قال شيخُ مَديَن الصالحُ لموسى (ﷺ):




"لَا تَخَفْ ۖ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" (القصص: ٢٥)













الموضوع الأصلي : فخرج منها خائفا يترقب قال ربي نجني || الكاتب : جوهرة بغداد || المصدر : شبكة همس الشوق


 




 توقيع : جوهرة بغداد


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .