تختلف احتياجات التغذية لدى الأطفال عن الكبار لتلبية متطلبات النمو، ما يجعل بعض المغذيات ذات أهمية قصوى، وعلى الآباء التأكد من حصول الأطفال عليها. وتشير التقارير الطبية إلى وجود مشاكل شائعة في التغذية بين الأطفال نتيجة رفض تناول أطعمة معينة، أو الحساسية تجاه بعض المأكولات، أو نقص الحديد وفيتامين “د”. إليك[ |
|
|
|
أهم هذه المشاكل وطريقة التعامل معها:
نقص النمو. المعيار الأساسي في هذه المشكلة هو نقص معدل نمو وزن الطفل عن المقاييس الطبية الخاصة بعمره، أو تأخر البلوغ. قد يحدث نقص النمو أيضاً نتيجة أسباب تتعلق بالجينات والكروموسومات، أو للإصابة بأمراض مزمنة، أو لنقص وزن الطفل عند الولادة. لكن سوء التغذية، وعدم الاهتمام بأكل الخضروات والبروتين والفواكه يمكن أن يسبب نقصاً في النمو.
رفض الطعام عندما لا يحب الطفل أنواعاً كثيرة من الأطعمة، وتقل الخيارات المستساغة لا يحصل على التنوع المطلوب في ألوان الأطعمة، وهو مفتاح التغذية المتوازنة. على الطفل تجربة مذاق كل طعام من فترة لأخرى لأن عادات الطفل الغذائية تتغير مع الوقت، لذا ينبغي على الآباء إعادة تقديم الأطعمة التي رفضها الطفل بعد مرور فترة، ومحاولة إعدادها بطرق جذابة.
الحساسية. من أشهر أنواع الحساسية الغذائية: البيض والحليب والمكسرات. تؤثر الحساسية تجاه الحليب مثلاً على مدخلات جسم الطفل من الكالسيوم وبالتالي نمو عظامه. تحدث مع الطبيب عن البدائل الغذائية في حال وجود حساسية لدى طفلك من بعض الأطعمة.
نقص الحديد . تحدث الأنيميا أو نقص الحديد لدى الأطفال الصغار بين عُمر 9 و24 شهراً، ويكون ذلك لاعتماد تغذية الصغير على الحليب دون تناول أطعمة غنية بالحديد. من ناحية أخرى يقلل حليب البقر قدرة جسم الطفل على امتصاص الحديد اللازم لخلايا الدم الحمراء ووصول الأكسجين إلى أطراف الجسم. في كثير من الأحيان قد يصف الطبيب مكملات الحديد للتغلب على هذه المشكلة.
فيتامين “د”. لتعويض نقص فيتامين “د” يحتاج الطفل إلى أكل المزيد من الأسماك وصفار البيض والفطر (المشروم)، وشرب الحليب، إلى جانب التعرّض للشمس مباشرة وليس من وراء زجاج. |
|
|
|