الى السماء البنفسجيه الساكنه خلف الف أمنية شغف .. اليكِ أنتِ فقط ..
وأنا باقي على العهد ............
الى المساءات المحمله برضاب الحنين والصباحات المكحله بلغة الياسمين ..
الى كل من تتسبب هذه الحروف بغرس بذرة أمل وعزف نغمة حب في حياتي ..
اليكِ حبيبتي ..
لا تتركيني ..
أغزل هذه ألارصفه
بخيوط شهوة لقااَتنا الخاصه
أنا أعرف
الزمن المتدلي
كما طريق ألانتظار
لا تتركيني ..
أسكب ماء شهوة الاقتراب
ودعيها تتسع حدقات
براعم عيونكِ
بكُل خضرة الافراح
دعي اسراب فراشات نبضكِ
تسير باتجاه
زهور اشواقي الوحيده
دعي أنفاسكِ
تجيء لتوقض العذاب
المذاب
في لغة حبر الهوس المتجذر
في قرار سطوري
اسرار دفاتر حزن الليالي
سأقرأ ..
ما كتب من صراخ عشقنا
فصلاً .. فصلاً
من أين أبدأ .............. لا أعرف
فليس للآحزان تاريخ
حتى تتهيأ الاوجاع المزمنه
في كيان الطين
سأنكث غبار ألآفئده
سأقرأ
ما تعتق من فصل عزلة الضلوع
في أول سطر
ألآلام تلج في روح الفؤاد
بعد ان غادرها اَخر نبض
سأختصر ألاشواق
والوجع المكثف
ودعيني لا أطأ خطوط ألازمنه القديمه ..
أيتها الحبيبه .. الغائبه
في ركن عزلتها
على مدار وقتي
عقارب ساعتي
تقترب
واقترابكِ
ما يزال حقيقه
غير مرئيه
مصاطب المواعيد
وثنيه بلا منازع
تظل معتقدي بالتلاقي
تتساقط التاَويل
التي لا تعد
كخريف بنكهة همسنا
وشم الوحده
فصل مقدس
تقرأه
تجاعيد الامال
المليئه بكحل الليالي
على زند العدم
سأختصر طقوس عقائدي
أمام تكايا اللذه المتعتقه
دعينا من النوح
وألوانه
دعينا في عالم الدهشه
وخارج نطاق اليقضه
دعينا مع هوة النشيد القديم
لآنغام موسيقى الاحلام
في صومعة رغبتي
التي لم يتبق
من وضوح حزنها
سوى صدى الصراخ القديم
الذي ارتدً
من رحلة العدم
ليتلاشى في عمق كياني