يقول أحدهم :
مررتُ بفترة انشغلت فيها بعدة التزامات
كانت كلها طارئة وتستهلك جهداً ووقتاً
وفكراً ، فلم أستطع معها أن أفتح مصحفي .
تألمّت كثيراً ، لكنّي كنت أعزي نفسي أنه انشغالٌ بالخير وإنها فترة مؤقتة.
ومرّ اليوم بعد اليوم حتى طال انقطاعي،
ثم تذكرت هذه الآية من سورة المزمل :
" وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيلَ وَالنَّهارَ عَلِمَ أَن لَن تُحصوهُ
فَتابَ عَلَيكُم فَاقرَءوا ما تَيَسَّرَ مِنَ القُرآنِ عَلِمَ
أَن سَيَكونُ مِنكُم مَرضى وَآخَرونَ يَضرِبونَ فِي
الأَرضِ يَبتَغونَ مِن فَضلِ اللَّهِ وَآخَرونَ يُقاتِلونَ في سَبيلِ اللَّهِ فَاقرَءوا ما تَيَسَّرَ مِنهُ "
ما ألطف هذا النداء من الله :
عبدي ﻻ يمنعك المرض وﻻ طلب الرزق
وﻻ حتى الجهاد عن قراءة ما تيسر من كلامي،
فإني أقبل منك القليل وأغفر لك التقصير ..
اقرأ ما تيسر فإنه عون لك على ما أهمّك من أمر دينك ودنياك ..
إذا ثقلت عليكم مشاغل الحياة :
« فاقرءوا ما تيسر من القرآن »