1- بداية حاولي جاهدة تغيير نفسك للأحسن، خاصة إذا كنت تدركين أن الخلل منك، وتذكري دائما قوله تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.
يمنع
2- واجهي نفسك بعيوبك الشخصية، وضعيها في جدول حسب خطورتها، وحسب تأثيرها على علاقتك بزوجك، ثم ضعي خطة تدريبية للتخلص من كل عيب على حدة، وكافئي نفسك عن كل مرة تنجحين في تجنب السقوط في هذا الخطأ؛ فإذا سقطت فيه فهذبي نفسك بصدقة أو صيام أو غير ذلك، وعندما تتخلصين من هذا العيب انتقلي إلى العيب الذي يليه في القائمة، حتى تتخلصي من كل العيوب التي تهدد حياتك الزوجية.
يمنع
3- لا ترهقيه بطلبات منزلية تفوق موارده المالية، خاصة فيما يخص شهر رمضان، وتذكري أن العام الدراسي ستتزامن بدايته مع قدوم الشهر الكريم، وما يمثله ذلك من أعباء إضافية عليه.
يمنع
4- جهزي قائمة بالطلبات التي استغنيت عنها، وارفقيها بقائمة الأشياء المطلوبة عند عرضها عليه، ليعرف ترفقك به، ومدى استعدادك للتغيير من أجله، وإياك ومعايرته بتحملك لظروفه، فهذه الكلمات من الممكن أن تهدر كل جهودك السابقة.
يمنع
5-حددي كل ما يضايقك من زوجك ويدفعك للتصرفات التي ترفضينها، ثم انتهزي لحظات الصفاء، وأعلميه أنك تحتاجين عونه ومساندته بتجنب ما يثيرك قدر المستطاع، واطلبي منه أن يهدي إليك عيوبك من وجهة نظره حتى تتجنبيها؛ لأنك تحبين رضاه، وتأملين أن تكوني في أبهى صورة في عينيه.
يمنع
6- حاولي بوسائل عملية، وغير مباشرة ترغيب زوجك في التغيير المطلوب، وأشعريه أن في ذلك مكسبا كبيرا له شخصيًّا، ولا تُلِحي عليه في ذلك؛ حتى لا يلجأ إلى العناد لإثبات أنه الرجل، وصاحب الكلمة الأولى.
يمنع
7 - اطلبي منه بلطف أن يكون أكثر رقة معك، وشجعيه وكافئيه معنويًّا وحسيًّا على أي تقدم يفعله مهما كان بسيطا.
يمنع
8- تواصلي معه في حديث مشترك حول وقائع الحياة وأحداثها.. وتشاركي معه بالقول والفعل في كل ما يخص الآخر.. وبذلك يكون الحوار عند الخلاف في مجراه الطبيعي، وليس ضرورة نلجأ إليها عند حدوثه.
يمنع
9- بعد هذه المرحلة من الوضوح يجيء التفاهم بشأن الاختيارات التي ترضيكما معا، أو على الأقل التفاهم بشأن التنازل الضروري لهذا الموقف؛ لأننا على ثقة بأن المواقف دول بيننا، مرة أختار أن أعطي ومرة أختار أن آخذ..
يمنع
10- يفضل أن تتفقي مع زوجك على أن تنسحبا من أمام بعضكما لعدة ساعات عند حدوث الخلاف، لتعودا وقد هدأت نفوسكما وأصبحتما قادرين على الحوار والتفاهم بهدوء.
يمنع
11- اتخذي من الخصام الشريف شعارا لك فما دام الخلاف واردا فلا داعي لتعميقه.. وإذا كان بسبب واضح ومحدد فلا داعي لاستدعاء الماضي بكل أحداثه حتى لا يتصاعد، ويدخل في مساحات غير مرغوب فيها.
يمنع
12- ابتعدي عن التشنجات والصراخ ولغة الأوامر، ولا تصعدي المشاكل إلى درجة العدوان اللفظي أو البدني بينكما، فذلك الأسلوب يصيب الحالة العاطفية للطرف المهان بشكل عام بنوع من الشروخ يصعب إصلاحها.
يمنع
13- لا تنظري في وجه زوجك الثائر عندما تزداد حدة المناقشة حتى لا تنتقل إليك عدوى العصبية، ورددي دائما اللهم إني صائمة، وتذكري أن الطرف الأذكى لا يدخل في معارك جانبية ليس لها أي فائدة، بل تجلب أكثر الضرر.
يمنع
14- قاومي إحساسك بالظلم، أو أنك تقدمين تنازلات، واستبدلي به الفخر بنفسك؛ لأنك الطرف الأذكى الذي يتمكن من السيطرة على مشاعره، وأنك لست غبية حتى تتصرفين كرد فعل لغضبه، وتدريجيًّا سيعتاد الزوج على أسلوبك الجديد، وإن قاومه لفترة.
يمنع
15- اطردي ما يضايقك أولا بأول ولا تكبتيه، وفكري في أي شيء تحبينه وتودين أن تفعليه مهما كان بسيطا، وإن استطعت الاسترخاء الجسدي في ذلك الوقت فإن عليك الإسراع به.
يمنع
16- اشغلي نفسك بأمورك ولا توقفي حياتك حتى يحدث ما تحبين؛ ففي ذلك إضاعة لأيام العمر، وتضخيم غير حقيقي لسلبيات الزوج، وتقليل لمزاياه.
يمنع
17- تقربي إلى الله بالتودد إلى الزوج والتحبب إليه، وتذكري أن هذا التودد من صفات الحور العين، فلتحاولي التشبه بهن بالقول واللمسة الحانية وحسن المظهر، وتذكري أن الحفاظ على المظهر الجميل لا يتطلب إلا أن تدرك المرأة أهميته، وأن تعي أنه لا يتطلب سوى بضع دقائق يوميًّا.
يمنع
18- تجاهلي أي استجابة سخيفة من الزوج لعدم اعتياده ذلك، ولظنه بأن الزوجة إنما تناور لتحقيق مطلب شخصي أو ما شابه.
يمنع
19- عدم السماح للأبناء بأي تعليقات سخيفة وإجهاضها بهدوء وحزم، مع الاحتفاظ بالاسترخاء الذهني والنفسي، ورددي لنفسك: سيحتاجون بعض الوقت حتى يعتادوا على صورتي الجديدة والدائمة بإذن الله.
يمنع
20- تذكري دائما أنك لن تتراجعي عن النهوض بنفسك دينيًّا ودنيويًّا، حتى لا تأخذك مؤثرات ومشاغل الحياة عن طريقك الذي رسمته لنفسك.
يمنع
21- اشكري الله على النعم التي لديك، وأفسحي أكبر حيز في قلبك وعقلك لها، واتركي أقل حيز ممكن للانشغال بالمنغصات ليس للألم منها، ولكن لمحاولة تغييرها بالذكاء والفطنة وبالصبر الجميل. ورددي قوله سبحانه وتعالى "لَئِنْ شَكَرْتُمْ لََأَزِيْدَنَّكُم"، وأنا أثق في وعد ربي، ولن أكون شقية فأخسر ديني ودنياي.
يمنع
22- اغتنمي شهر رمضان في أداء عبادات مشتركة مع زوجك كصلاة التهجد، وختام القرآن ومدارسته، لتجدد الأسرة علاقتها مع خالقها من ناحية، ويجدد كل منكما علاقة الود والألفة مع الآخر من ناحية أخرى، فتصفو النفوس، ويصبح شهر الصيام مصدرا نستمد منه المدد الذي يعيننا على تصحيح أوضاع حياتنا الزوجية.
يمنع
ولكن هذا لا يعني أن العبء يقع على الزوجة وحدها في إدارة الخلاف الزوجي، فعلى الطرفين أن يبحثا عن وسيلة لإيقاف ذلك، فمهما كانت المشاجرات الزوجية وما تسببه من مشاكل فإن الزوجين يربطهما قدر من الحب، ويريدان أن يبقيا على حياتهما الزوجية معا، وهذا ما يجعل الخلافات الصحيحة بين الزوجين معارك حسنة تسمح بازدهار العلاقة وتتغلب على سلبيات الزواج.