بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجب أن نعلم جميعنا بأن المرأة الحلقة الأضعف في المجتمع
حينما تتحول إلى أرملة أو مطلقة، ولديها أبناء فإن المجتمع ينتقدها
كثيراً حينما تطمح إلى الزواج أو إلى معاودة التجربة من جديد
لأجل حياة جديدة، بخلاف الرجل الذي يحترم المجتمع زواجه؛
حتى إن كان الزواج الثاني على زوجته التي وقفت كثيراً بجانبه،
والقرار لدى المرأة التي تفقد زوجها صعب جداً، فحينما تتأمل المرأة
أنه قد تحصّل على فرصة ثانية مع رجل جيد قد يحب أبنائها
ويتعاطف معهم ويتعامل معهم كما يتعامل مع أبنائه
تجد أن الواقع خلاف ذلك، فالرجل لا ينسى أبداً أن هؤلاء الأبناء
من زوج آخر، وأنهم ماضٍ لا يحب أن يتذكره، في الوقت الذي
تقبل كثير من النساء الأرامل أو المطلقات أن يخضن تجربة
زواج جديدة على أمل بقاء الأبناء معهن، تُصدم بواقع صعب لحياة
قد يسُودها كثير من المشاكلات لوجود أبنائها،
فتشعر بخيبة أمل وربما تتحول للمرة الثانية إلى مطلقة.
موضوع حساس وفيه الكثير مما يقال
تحيتي وتقديري:t: