إتركيَ لي ذاك البآب مفتوحآ
غنني ك بحة القيثارة اعزف ودعي الفيروز من صوتك يتناثر ..!!!
ذاتُ صوتٍ كـ أجنحة الملاك ..!!
..
نبرةٌ منهُ تأخذني لحدودِ الشهدِ المُقدس ..!!
وبحةٌ تُبكي الغياب تتجلى بهمسٍ مُترف
أخذ من قيثارة المساء تعويذة ..!!
قريرَ العين ..
وأبواب الفؤاد مُشرَّعةً ..
لامستني الغيب بفيضِ رقتها ..
كـ السوسنةِ شفافة الإحساس ..
ذاتُ روحٍ هادئة ..
تتسكع بِأروقةِ روحي وأخذها لنلمسَ الغيم ..!!
أخذت بيدي لمواطن الحلم فأرهقتني صمتاً
حين كنت على حافَّة الواقع المستميت ..!!
ويتناثر العطر من فرط اللؤلؤ المكنون بضواحكها ..!!
تُقرع طبول اللامبالاة وتصدح على وتر
الوتين ..!!
انا اعشقك لأنك الحرف التاسع والعشرون في ابجديتي
ماذا ابقيتي لاحد لعذوبة حروفك
ما اروعها من حروف وتقبلي مجاراتي لها مشاركة حروفي معها ..نعم اتركي لي ذاك الباب مفتوحا
ليلج حرفي معه كالهواء
بخيالا مفتونا بالهذيان بك
نعم اتركيه لحرفا يتمنى عناق حروفك بجنون عاطفة مجنونة
تلج الى روحك كالنسيم العليل
الذي تتنفسه مشاعرك وتحتضنه نشوه انتظارك لشغف لقاء بك
يقبل ثغور معانيك ويعانق فواصل آفكارك
كحرفا استطاع أن يصل الى مخدعك وتنبتُ الحروف وبها عطشٌ ..
ترتجفُ شغفاً ومن بين حروفك يشعُ نور الصفاء..
فتزدان به ردهات روحي وتتلألأ جمالاً بلمسات سحرك..