لأنك أنت، و لأنك أنا
يبدو أن السهر الطويل ف تلك الأمسية الباردة سترغمني على الإعتراف – رُغم أن أمثالي لا يفعلون-، على أيٍ حال دعني أخبرك ببعض ما يكنه صدري فقد أشتقت إلى الكتابه عنك أو إليك لا يهم، ف انت وحدك تعلم أنك فحوى الكلام و كل ما تتضمنه الحروف مِ معانٍ!
دعني أخبرك يا رفيق; اني رغماً عني تعلقت بِ حبالك الذائبه تِلك التي أوشكت على الانقطاع!
أني أبحث عنك فِ الفراغ و بين نسمات الهواء، وأنت بداخلي!
أني أشتاقك حتى حين تكون إلى جواري، رغم كوني ممتلئه بك!
وأعلم أن أياماِ قاسيه مرت بيننا، وأنك كنت رغم الجفاء كريم، ورغم البعد أقرب إلى من حبل الوريد!
ف كيف لا، وأنا كَ والدتك، اغضب منك، أغفر لك، وأحبك اكثر كلما أخطأت!!..
اكتب إليك الان لأني بحاجة لأن أنزح إلى قلبك
وأمدد تعبي تحت ظلك الممتد إلى نهاية روحي ..
ف لازلت اذكر حين قلت لي ؛ كتفي دائماً بجانبك لو شعرتِ برغبة في البكاء,,
كما بحاجه ﻷن أقول لك :
أنت وطني ، وأنت الشتات !
وأني سألحق بكَ حتى آخر العالم وآخر انتظار،
وسأنتظرك حتى آخر رشفة في آخر فنجان قهوة أعدته البشرية،
حتى آخر أغنية جميلة، وآخر مقعد خشبي،
وآخر صباح فاخر………يا أنا