شــورك يـاعـبـدالله مـــدام الـحــب يـطــرق بـابــي
بــ اسـبـاب بـنــت ٍ حـطـهـا الله للـخـفـوق أعـقـوبــه
تزعـل وانـا لاجيـت ابرضيهـا تقـول لــي : مـابـي
وارجـع وانـا اتأسـف واقـول بـكـل مــرةٍ .. تـوبـــــه
وليـا رضــت تـرضـى بـعـد مابهـذلـت باأعصـابـي
وتـصـيــر بــنــت ٍ طـيــبــه وحـنـيّـنــه وحـبــوبـــــه
والله لـيـا مـنـهـا ازعـلــت تـضـيـق فـيـنـي ثـيـابـي
وامشي وانا آهــذري ولابس "غترتي" مقلوبــــــه
مــن يــوم مـامـرت بجـنـبـي لابـســه "بنـجـابــي"
والجســــم يوحـي للـدلـع مــع انـهـا "دبـدوبـــــــه"
اقـســم بـربــي لـــو رآهــــا واحــــد ٍ "عــزابــي"
ليطـق مـــــــن زود القهـر لـو شافهـا " مخطوبـه "
أم الـعــيــون الـنـاعـســه والـشّــفــه ..الـعـنــابــي
لـو تبتسـم ضـــــاع " الصقيـع " بجمـرة ٍ مشبـوبـه
"مـوظـفـة بـنــك" وذبـحـنــي زولــهــا الـجـذابــي
ومديرهــــــــــا لو يستحـي ماحطهـا .." مندوبـه "
جتـنـي وانــا مـوظـف معـاهـا ماحسـبـت حسـابـي
يعنـي موظــــف غلطتـي وسـط العـمـل ..محسـوبـه
حاولـت انـا بشتـى الطـرق اقـيـس ســرّ اعجـابـي
يــوم ان شـعـــرت انــي ضـحـيـة خـطــة ٍ ملـعـوبـه
بس البلا مـن طحـت محـد ٍ بالهـوى " سمـا بـي"
طـيـحـة حـكـيـم ٍ يـــوم خـانــه هـرجـتـه وأسـلـوبـه
أخـــاف تـهــدم عـيـنـهـا مستـقـبـلـي ..الايـجـابــي
مــــن بعد ما كنت انا ابنـي الحلـم طوبـه ... طوبـه
اول مـديــري يـشـتـكـي لاشــــاف كــثــر غـيـابــي
والـيــوم أداوم لـــو تــزيــد اشـغـالــي المـطـلـوبـه
تكفـى وانـا لاقـلـت تكـفـى وانــت تـعـرف ..مـابـي
أخــاف قلـبـي لاتصيـبـه مــن حـلاهـا ...نـوبـــــــه
لا مـــرت بـوســط الـقـسـم يـصـيـر جـــو أرهـابــي
ويطري عليّـه أنـدلاع الحـرب فـــــي " بعقوبـه "
سألتـهـا مــــــن دلـلّــك يـابـنـت .. قـالــت : بـابــي
ومـن يـوم قالتهـا وأنـا ابلـع ريقـي ..بـا أعجـوبـه
جمالـهـا غـربـي وانــا ادري جـدهـا " اعـرابــي"
ومن " الغنج " يوم ان تسولف كنها مغصوبــــه
حسـبـي عليـهـا لا اخرجتـنـي عــن نـطـاق آدابــي
وخـلـت شـعـوري بالقصـيـد يبـيـن مـــن مكـتـوبـه
سعود العواجي