عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19 - 11 - 2011, 03:38 PM
عضو مطرود غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 عضويتي » 1015
 جيت فيذا » 17 - 10 - 2011
 آخر حضور » 27 - 1 - 2012 (03:49 PM)
 فترةالاقامة » 4816يوم
 المستوى » $12 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.04
مواضيعي » 32
الردود » 140
عددمشاركاتي » 172
نقاطي التقييم » 55
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » عضو مطرود will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور عضو مطرود عرض مجموعات عضو مطرود عرض أوسمة عضو مطرود

عرض الملف الشخصي لـ عضو مطرود إرسال رسالة زائر لـ عضو مطرود جميع مواضيع عضو مطرود

افتراضي لماذا حرم الغناء

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لماذا حرم الغناء؟؟؟؟

لماذا حُرم الموسيقى والغناء؟ وهل هناك أدلة مقنعة ؟ الموسيقى أنواع وهناك آلات متنوعة، ومنها : موسيقى أيضاً بكلام ، ومنها : البدون ، والكلام قد يصنفه البعض إلى كلام مؤثر وغير مؤثر سؤالي ، هو : ما حكم كل ما سبق بالتفصيل مع الأدلة إذا أمكن؟
الجواب:
الحمد لله وبعد : فقبل الإجابة على هذا السؤال أود التذكير بمسألة مهمة تتلخص بكوننا معاشر المؤمنين ملزمين بالتسليم والانقياد لأمر الله ورسوله في كل شأن من شوؤننا ، وفي كل صغيرة وكبيرة من شريعة ربنا - جل في علاه - معتقدين بيقين تام أنه ما من أمر يأمرنا به - سبحانه -، أو نهي ينهانا عنه إلا وهو وفق الحكمة التامة والمشيئة العادلة علمها من علمها، وجهلها من جهلها .
والمسلم الحق مأمور بالاستجابة والامتثال على الفور دون تردد أو مراجعة ، فإن بانت له الحكمة وظهرت له أسرار التشريع فنور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ، وإن لم يتضح له الحكمة من وراء الأمر والنهي فلا مناص من الامتثال، ولا معدل عن التسلم والانقياد.
ولذا فإن الأَوْلى في حق المسلم أن يسأل عن الحكم أولاً ، ثم لا بأس أن يسأل عن الحكمة ثانياً لا العكس ، وسؤاله عن الحكمة ينبغي أن يكون في حدود الاستكثار من الفائدة لتحقيق مزيد من الامتثال ، والاستجابة لأمر الشارع الحكيم ، لا على وجه التعنت والجدل العقيم .
وبناءً على ما سبق كان الأجدر بالسائل أن يقول أولاً: ما حكم الموسيقى والغناء؟ لا لماذا تم تحريم الموسيقى والغناء؟ ثم يسأل ثانياً – إن بدا له – عن الحكمة في تحريمهما؟
أما الجواب فيتلخص فيما يلي:
فلسنا نشك في حرمة الموسيقى والغناء ؛ لأدلة من الكتاب والسنة وآثار الصحابة - رضوان الله عليهم – وكلام المحققين من أهل العلم وللنظر الصحيح في هذه المسألة ، فأما أدلة التحريم من الكتاب المبين ، فمنها :
(1) قوله – تعالى - :" ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين " [لقمان : 6]. قال الواحدي وغيره : أكثر المفسرين على أن المراد بلهو الحديث: الغناء ، وهو قول ابن عباس ، وابن مسعود ، وجابر بن عبد الله ، ومجاهد ، وعكرمة ، والحسن البصري ، وسعيد بن جبير ، وقتادة ، وإبراهيم النخعي ، ومكحول ، وعمرو بن شعيب ، وعطاء ، وغيرهم.
وكان ابن مسعود يقسم ثلاثاً أن " لهو الحديث " في الآية هو الغناء، رواه عنه ابن جرير الطبري بإسناد صحيح .
وقال القرطبي : " إن أولى ما قيل في هذا الباب : هو تفسير " لهو الحديث " بالغناء، وهو قول الصحابة والتابعين.
ومن الأدلة كذلك : قوله - تعالى -: " واستفزز من استطعت منهم بصوتك "[الإسراء: 64] ذكر ابن أبي حاتم بسنده عن ابن عباس في تفسير الآية ، قال : " كل داع إلى معصية "، قال ابن القيم : " ومن المعلوم أن الغناء من أعظم الدواعي إلى المعصية، ولهذا فسر صوت الشيطان به " .
وكذلك روى ابن جرير بإسناده عن مجاهد – رحمه الله – في قوله : "واستفزز من استطعت منهم بصوتك " قال: باللهو والغناء .
ومن الأدلة أيضاً قوله - تعالى - :" والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراماً " [الفرقان : 72].
قال ثعلب : " الزور : مجالس اللهو " ، وقال الزجاج: " الزور : مجالس الغناء " وهو قول محمد الحنفية ، وغيرهم من أهل العلم.
وقال ابن القيم :" المعنى : لا يحضرون مجالس الباطل ، ويدخل في هذا أعياد المشركين - كما فسرها به السلف – والغناء وأنواع الباطل كلها .
وأما من السنة الشريفة فدونك ما رواه البخاري "5590" في صحيحه من حديث أبي مالك الأشعري أنه سمع النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .. الحديث" ، وقد رواه البخاري معلقاً بصيغة الجزم إلا أن ابن حجر العسقلاني قد ذكر في شرحه على الحديث أن جماعة من الحفاظ قد رووه موصولاً منهم : الإسماعيلي في مستخرجه ، وأبو نعيم كذلك في مستخرجه على البخاري ، والطبراني في معجمه ، وابن حبان في صحيحه ، وقد ذكر هذه الروايات كلها في ( فتح الباري ).
كما ذكر الحافظ ابن رجب أن البيهقي أخرج الحديث موصولاً من طريقه الحسن ابن سفيان ، حدثنا هشام بن عمار ، فذكره قال ابن رجب : " فالحديث صحيح محفوظ عن هشام بن عمار " وكذا قال ابن القيم : إن هذا حديث صحيح ثم استطرد في الجواب الحسن الفائق مع كل من رد الحديث بدعوى الانقطاع كابن حزم وغيره .
قلت : والمعازف في الحديث ، هي : آلات الطرب والغناء ومزامير الشيطان والخنا ، سيما ما أحدث في هذا العصر من آلات ومزامير وأبواق وأعواد وأوتار تورث سامعيها السكرة ، وتجلب لهم الخزي والعار، وتسبب الدياثة وذهاب الغيرة واستيلاء العهد والفجور .
من الأدلة ما رواه أحمد " 8851 " ، ومسلم " 2114" ، وأبو داود "2556"، والنسائي في السنن الكبرى " 8761" ، وابن خزيمة " 2554" من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال :" الجرس مزامير الشيطان " .
قال العلامة حمود بن عبد الله التويجري في فصل الخطاب :" وإذا كان الجرس من مزامير الشيطان فما الظن بما هو " أحسن " منه نغمة وأشد إطراباً من أنواع المعازف والمزامير والموسيقى التي قد ظهرت في زماننا واستحلها كثير من السفهاء ؟ أ .هـ.
قلت : وقد اتفق الأئمة الأربعة على تحريم الملاهي التي هي آلات اللهو كالعود ، ونحوه ... وقال شيخ الإسلام – رحمه الله – : والمقصود هنا أن آلات اللهو محرمة عند الأئمة الأربعة ، ولم يحك عنهم نزاع في ذلك ، وأما الغناء المجرد الخالي من آلات الطرب فمحرم عند أبي حنيفة ومالك ورواية عن الشافعي وأحمد ، والرواية الأخرى عنهما الكراهة، إلا أن الكراهة المروية عنهما محمولة على أشعار الزهد الملحنة بصوت الشاعر، وإليه أشار ابن القيم في (مدارج السالكين) – فليراجع .
قال العلامة حمود التويجري – رحمه الله - : وقد حكى غير واحد من العلماء الإجماع على تحريم الغناء والمنع من استماعه واستماع آلات اللهو كلها ، وبعضهم أطلق الكراهة ، والمراد بها كراهة التحريم ، وأبلغ من ذلك ما نقله صاحب الفروع عن القاضي عياض أنه ذكر الإجماع على كفر مستحله يعني الغناء، كما ذكر الإجماع على كفر من قال بأن القرآن مخلوق ، وقال الشيخ محمد بن يوسف الكافي التونسي في كتابه ( المسألة الكافية ) : المسألة الثامنة والخمسون : حرمة الغناء ، وأخذ الأجرة عليه معلومة في دين الإسلام ، فمن استباح ذلك يكفر لاستباحته ما حرم شرعاً. ا.هـ. من فصل الخطاب ، ومنه استقيت جل نقولات هذا الجواب.
وأما قول السائل : الموسيقى أنواع ، وهناك آلات متنوعة ، فقوله حق ، ولكنها كلها محرمة ، وقد تقدم ذكر كلام الأئمة في شأن آلات اللهو والغناء ، وأنها محرمة كلها مع كونها آلات بدائية لا تداني ولا تقارب ما أحدثت في هذا الزمن من الآلات والأبواق والمزامير التي لا يشك من له أدنى مسكة عقل - فضلاً عن خلق ودين - أنها وسائل إفساد وفتنة وأسباب ضلال وسفه ومجون .
وأما سؤاله عن الكلام المصاحب للموسيقى ، وأن البعض يصنفه إلى كلام مؤثر وغير مؤثر، فالجواب : أن الغناء والطرب كله حرام، فالتأثير أمر نسبي يختلف من شخص لآخر، فعبث هؤلاء المسمين بالمغنين والمغنيات وتفانيهم في الصد عن سبيل الله، واستماتتهم في كسب الجماهير والمعجبين – خصوصاً – في هذه الأزمة المتأخرة لا يمكن أن يبقى معها قلب بلا تأثر .
فالحذر الحذر من مصائد الشيطان ومكائده، ووسوسة النفس وعنادها فهيهات أن يجتمع في قلب امرئ حب القرآن ، وحب صوت الشيطان وألحانه ومزاميره ... ، وبنحو ما ذكرت قال ابن القيم الإمام العلم البصير بأمراض القلوب وأسباب علاجها :" فإنه ما اجتمع في قلب عبد قط محبة الغناء ومحبة القرآن إلا طردت إحداهما الأخرى ، وقد شاهدنا نحن وغيرنا ثقل القرآن على أهل الغناء وسماعه ، وتبرمهم به، وصياحهم بالقارئ إذا طول عليهم ، وعدم انتفاع قلوبهم بما يقرأه فلا تتحرك ولا تطرب، ولا تهيج منها بواعث الطلب . ا.هـ ، من (مدارج السالكين) .
وختاماً ليعلم المسلم الراغب فيما عند الله والدار الآخرة أن المسلم الحق ، هو : ذلك الرجل الجاد الذي يعرف تماماً ويدرك حقاً أنه صاحب رسالة وداعية عقيدة ورائد منهج وسط، له دور محدد ، وواجب معين ، وخط مرسوم، وصراط مستقيم ... إنه دور تحقيق العبودية الخالصة للرب الجليل ، واستكمال شعب الإيمان في نفسه وقلبه وجوارحه ما استطاع ، ومن ثم الانطلاق في طريق الإصلاح، ومسيرة الدعوة إلى الله العلي الأعلى ، ومحاولة استنقاذ جموع الناكبين والتائهين في فيافي الغرور والإعراض. وأنى لكائن أن يقوم ببعض هذا، وهو عاشق للألحان، مفتون بالمزامير والأوتار ، وأنى لمسلم أن يقوم بواجب الريادة والقيادة لجموع الغافلين والمعرضين ، وهو ثمل بآهات المغنيين والمغنيات ، والفاسقين والفاسقات ، ألا فلنتَّقِ الله ولنبادرْ بالتوبة النصوح من هذا البلاء المبين والشر المستطير قبل فوات الأوان، وانقطاع الأمال، وانصرام الآجال . وفق الله الجميع لفعل الخيرات ، واجتناب المنكرات ، والله أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .



الموضوع الأصلي :‎ لماذا حرم الغناء || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : عضو مطرود


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .