على مرافىء حزني .. وقفت الامنيات
تشكو قسوة الكلمات..
والاوراق عاجزة..
تتناثر هنا وهناك
والدرب نساه الرفاق..
والريح داعبت المطر
والطفلة تمشي حافية..
والعين باكية..
ها قد غابت شمس الذكريات
والذاكرة كالامس وكغد
ولا احد يريد ان يكون...
لست ادري ...؟ مالذي يجري...؟
و ماذا نريد...؟
نبني جسورا وقصورا من الاكاذيب
لتزهر ورود امل ..
ويحيا الحلم الذي كان بالامس القريب
ها قد طال حزني
وازداد عمق صمتي والكل يجهل نطقه
والعمر يمضي سراب فغادر قول الصواب
وموجة الضباب تخفي وراءها حقيقة ما ترى العيون
حسبت ان لاتراها صحوة القلوب
هل هي قسوة الضمير..؟
ام قسوة مشاعر يبس بحرها
بعدما كان ينساب نغما في رقة وحنان يفيض
ماذا دهاه ..؟ فيسمع همس الاكاذيب
ويخوض اغوار الكلام مع الحبيب
اي قلوب زائفة تخلت عن مشاعرها وانتحرت امانيها
وراحت تسير في درب مسدود
يهديها غياب القرار و...
وموت الضمير ليس الامر محمود
ماذا لو ابتسم وجه شقي؟
وجفت كل تلك الدموع
وتلون الخدود بلون الورود حياءا وصفاءا
وتطوى صفحة ذكرياتنا الحزينة
وتجتمع النجوم والامنيات
تسمع حديث القمر عن السمر
وتاخذ منه العبر........
هو حلمي الجميل..