كلنا ننتظرك ولكن أتعلم متى ؟
عندما يكون للحضور معنى . عندما نجد جعبتك عند حضورك مليئة بما لذ وطاب
من المعرفة المفيدة . والفكرة الجديده . عندما يكون حضورك يحمل عطر الكلمة
وروح المحيه وإحترام الذات . عندما يكون ركن رئيس ببناء هذا الصرح .
تأكد أن الجميع ينتظرون قدومك عندما يجدون من نزف قلمك ما يتوقعون منك من
رقي بالحرف بعيداً عن الخطأ بحق نفسك أولاً والآخرين ثانياً . لأنهم وبكل إختصار
لم يجبروك على القدوم .بل أنت من جئت وبكامل إرادتك .
اخي واختي .
إجعل حضورك مفرح للجميع . حتى ترى بعيون غيرك عبر شاشة صماء ولوحة مفاتيح
لأنها هي الرابط الذي يربطك بكل تلك المئات من الأسماء المستعارة . لكنها تقييم
إنسانية الشخص قبل حرفه وقبل مواضيعه . وهذا يعكس مدى إحترام الإنسان لنفسه .
وسوف ترى عنوان المقال بعينيك متى ما جعلت حضورك له هيبة وشخصية خاصة بك
وحدك وطريق لا يسلكه إلا أنت . لحظتها سوف تجد الكثير ينتظرون وعيونهم على الطريق
التي تأتي منها وكلهم لهفة لمعرفة الجديد الذي يأتي به فكرك وقلمك وشخصيتك . |
|