عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14 - 7 - 2019, 03:21 AM
سلوان غير متواجد حالياً
Egypt    
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 4932
 جيت فيذا » 6 - 8 - 2016
 آخر حضور » 8 - 11 - 2021 (05:32 AM)
 فترةالاقامة » 3062يوم
 المستوى » $34 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.53
مواضيعي » 314
الردود » 1321
عددمشاركاتي » 1,635
نقاطي التقييم » 150
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 3
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في » مصر
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهEgypt
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » سلوان has a spectacular aura aboutسلوان has a spectacular aura about
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل water
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهjaguar
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سلوان عرض مجموعات سلوان عرض أوسمة سلوان

عرض الملف الشخصي لـ سلوان إرسال رسالة زائر لـ سلوان جميع مواضيع سلوان

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام الضيافه  
/ قيمة النقطة: 70
افتراضي هل يصح حديث لن يغلب عسر يسرين

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



هل يصح حديث (لن يغلب عسر يسرين) ؟
137151

السؤال
في قوله تعالى : ( إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ) قال الرسول صلى الله عليه وسلم
- بما معناه- : ( اصبروا فلا يهزم عسر يسرين )، هل هذا الحديث صحيح ؟
وإن كان ، فما هو نص الحديث الصحيح ؟


نص الجواب

الحمد لله

أولا :

ورد هذا الحديث من طريقين عن النبي صلى الله عليه وسلم ،
ـ فيما نعلم ـ وكلاهما ضعيف .

الأول : من مراسيل الحسن البصري ، ومراسيله
ـ كما هو معلوم ـ ضعيفة ، بل من أضعف المراسيل .

قال الشيخ الألباني رحمه الله :

"ضعيف : أخرجه الحاكم (2/ 528) عن إسحاق بن إبراهيم الصنعاني :
أنبأ عبد الرزاق : أنبأ معمر ، عن أيوب ، عن الحسن :
في قول الله عز وجل : (إن مع العسر يسراً) قال :
خرج النبي صلي الله عليه وسلم يوماً مسروراً فرحاً ،
وهو يضحك وهو يقول : (لن يغلب عسر يسرين)

وقال هو والذهبي : مرسل . فعلة الحديث الإرسال .

كذلك أخرجه ابن جرير في "التفسير" (30/ 151) من مرسل الحسن وقتادة ،
ولا يقوي أحدهما الآخر ؛ لاحتمال أن يكونا تلقياه من شيخ واحد ،
واحتمال أن يكون تابعياً مثلهما ، واحتمال أن يكون ضعيفاً أو مجهولاً ،
وهو السبب في عدم الاحتجاج بالحديث المرسل وجعلهم إياه
من أقسام الحديث الضعيف ، كما هو مقرر في علم المصطلح "
انتهى باختصار.

"السلسلة الضعيفة" (4342) .

الثاني : من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما .

رواه ابن مردويه – كما عزاه إليه الزيلعي في " تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف " (4/236) – قال :

" فيه مرفوع آخر رواه ابن مردويه في تفسيره فقال :


حدثنا أحمد بن محمد بن السري ، ثنا المنذر بن محمد بن المنذر ، ثني أبي ، ثنا يحيى بن محمد بن هانئ ، عن محمد بن إسحاق ، ثني الحسن بن عطية العوفي ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله قال :
( لما نزلت : ( فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابشروا لن يغلب عسر يسرين )
" انتهى.

وهذا إسناد ضعيف بسبب الحسن بن عطية العوفي ،
فقد اتفق أهل العلم على تضعيفه . انظر: "تهذيب التهذيب" (2/294) ،
ولذلك ضعف الحافظ ابن حجر حديث جابر هذا في "فتح الباري" (8/712) .

ثانيا :

ثبت هذا من كلام بعض الصحابة رضوان الله عليهم ، أصحها ما رواه الحاكم
في "المستدرك" (2/329) بسند صحيح ، قال فيه الحاكم : صحيح على شرط مسلم .
ووافقه الذهبي في "التلخيص" ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
(أنه بلغه أن أبا عبيدة حصر بالشام ، وقد تألب عليه القوم ، فكتب إليه عمر : سلام عليك ، أما بعد : فإنه ما ينزل بعبد مؤمن من منزلة شدة إلا يجعل الله له بعدها فرجا ، ولن يغلب عسر يسرين ،
و ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون )
قال : فكتب إليه أبو عبيدة : سلام عليك .
وأما بعد : فإن الله يقول في كتابه :
( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد ) إلى آخرها .
قال : فخرج عمر بكتابه فقعد على المنبر فقرأ على أهل المدينة ثم قال :
يا أهل المدينة ! إنما يعرض بكم أبو عبيدة أن ارغبوا في الجهاد ) .


وقال ابن القيم رحمه الله :

" قوله تعالى : ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً )
فالعسر - وإن تكرر مرتين - فتكرر بلفظ المعرفة ، فهو واحد ، واليسر تكرر بلفظ النكرة ،
فهو يسران ، فالعسر محفوف بيسرين ، يسر قبله ، ويسر بعده ، فلن يغلب عسر يسرين "
انتهى.

" بدائع الفوائد " (2/155) .

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" قال تعالى : (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)
قال ابن عباس عند هذه الآية : (لن يغلب عسر يسرين)
قال أهل البلاغة : توجيه كلامه : أن العسر لم يذكر إلا مرة واحدة ، ( فإن مع العسر يسراً ) ، ( إن مع العسر يسرا ) العسر الأول أعيد في الثانية بأل ،
فأل هنا للعهد الذكري ، وأما اليسر فإنه لم يأت معرفاً بل جاء منكراً ،
والقاعدة :
أنه إذا كرر الاسم مرتين بصيغة التنكير أن الثانية غير الأول إلا ما ندر ،
والعكس إذا كرر الاسم مرتين وهو معرف فالثاني هو الأول إلا ما ندر ،

إذاً : في الآيتين الكريمتين يسران ، وفيهما عسر واحد ؛
لأن العسر كرر مرتين بصيغة التعريف .


( فإن مع العسر يسرا ) هذا الكلام خبر من الله عز وجل ، وخبره أكمل الأخبار صدقاً ،
ووعده لا يخلف ، فكلما تعسر عليك الأمر فنتظر التيسير " انتهى باختصار.

" لقاءات الباب المفتوح " (لقاء رقم/80)

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (وَاعْلَمْ أَنَّ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا ، وَأَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)
رواه أحمد (5/19) طبعة مؤسسة الرسالة وصححه المحققون ،
وقال ابن رجب : حسن جيد . " جامع العلوم والحكم " (1/459) .

فينبغي للعبد أن يحسن ظنه بالله ، وأن يقوى يقينه بفرج من عنده سبحانه ،
فهو عز وجل عند حسن ظن عبده به ، وأن يبذل أسباب الفرج من الصبر والتقوى وحمد الله على كل حال ،
قال الله تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا .
ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا )

الطلاق/4- 5 .

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :

" ومن لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب ، واليسر بالعسر :
أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى وحصل للعبد اليأس من كشفه من جهة المخلوقين ،
وتعلق قلبه بالله وحده ، وهذا هو حقيقة التوكل على الله ،
وهو من أعظم الأسباب التي تطلب بها الحوائج -
فإن الله يكفي مَن توكل عليه ، كما قال تعالى :
( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) " انتهى.

" جامع العلوم والحكم " (ص/197) .

والله أعلم .

المصدر: الإسلام سؤال وجواب


الموضوع الأصلي :‎ هل يصح حديث لن يغلب عسر يسرين || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : سلوان


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .