ويعطي الآخر ابتسامةً أو كلمةً فيما يعطي غيرهم وقتاً أو جهداً أياً كان نوعُ العطاءِ فهو عطاءٌ ولا يتبدّل وإن تبدّلت آليتُه وكيفيتُه وماهيتُه إلا أنّ التمايزَ حاصلٌ بينَ عطاءٕ وآخر فروح العطاء تكمنُ في ثلاث ومهما كانت نواياك حسنةً واستشعرتَ بها صدقَ العطاء فاحرص على أن تكونَ كيفيةُ الأداء بما يليق بالعطاء ولا يلحق به منّاً ولا أذىً فيحبّطَه وأنت مستكينٌ لنيتِك |
|