الموضوع
:
فصل في الفرق بين الامور الكونية والامور الشرعية
عرض مشاركة واحدة
21 - 8 - 2019, 12:16 AM
#
4
عضويتي
»
4932
جيت فيذا
»
6 - 8 - 2016
آخر حضور
»
8 - 11 - 2021 (05:32 AM)
فترةالاقامة
»
3061يوم
مواضيعي
»
314
الردود
»
1321
عدد المشاركات
»
1,635
نقاط التقييم
»
150
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
3
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$34 [
]
حاليآ في
»
مصر
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 3...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 3
رد: فصل في الفرق بين الامور الكونية والامور الشرعية
قال الله تعالى:
{اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ}
[الحج: 75]،
وقال تعالى:
{وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ}
[الشعراء: 192- 195]،
وقال تعالى:
{قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ}
[البقرة: 97]،
وقال تعالى:
{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}
إلى قوله:
{وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}
[النحل: 98-102] فسماه الروح الأمين،وسماه روح القدس.
وقال تعالى:
{فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ}
[التكوير: 15- 16] يعني: الكواكب التي تكون في السماء خانسة أي: مختفية قبل طلوعها، فإذا ظهرت رآها الناس جارية في السماء، فإذا غربت ذهبت إلى كناسها الذي يحجبها
{وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ}
[التكوير: 17] أي: إذا أدبر، وأقبل الصبح
{وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ}
[التكوير: 18] أي: أقبل
{إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}
[التكوير: 19] وهو جبريل عليه السلام
{ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ}
[التكوير:20- 21]، أي: مطاع في السماء أمين،
ثم قال:
{وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ}
[التكوير: 22] أي: صاحبكم الذي مَنَّ الله عليكم به؛
إذ بعثه إليكم رسولا من جنسكم يصحبكم إذ كنتم لا تطيقون أن تروا الملائكة
كما قال تعالى:
{وَقَالُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكاً لَّقُضِيَ الأمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ}
[الأنعام: 8- 9].
وقال تعالى:
{وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ}
[التكوير: 23] أي: رأى جبريل عليه السلام
{وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ}
[التكوير: 24] أي: بمتهم،
وفي القراءة الأخرى:
{بِضَنِينٍ}
أي: ببخيل يكتم العلم ولا يبذله إلا بجعل، كما يفعل من يكتم العلم إلا بالعوض،
{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}
[التكوير: 25]
فنزه جبريل عليه السلام عن أن يكون شيطاناً،
كما نزه محمداً صلى الله عليه وسلم عن أن يكون شاعراً أو كاهناً.
فأولياء الله المتقون هم المقتدون بمحمد صلى الله عليه وسلم
فيفعلون ما أمر به وينتهون عما عنه زجر، ويقتدون به فيما بين لهم أن يتبعوه فيه،
فيؤيدهم بملائكته وروح منه، ويقذف الله في قلوبهم من أنواره،
ولهم الكرامات التي يكرم الله بها أولياءه المتقين.
وخيار أولياء الله كراماتهم لحجة في الدين أو لحاجة بالمسلمين،
كما كانت معجزات نبيهم صلى الله عليه وسلم كذلك.
فترة الأقامة :
3061 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
5635
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.53 يوميا
سلوان
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات سلوان