الموضوع
:
فصل في الفرق بين الامور الكونية والامور الشرعية
عرض مشاركة واحدة
21 - 8 - 2019, 12:23 AM
#
5
عضويتي
»
4932
جيت فيذا
»
6 - 8 - 2016
آخر حضور
»
8 - 11 - 2021 (05:32 AM)
فترةالاقامة
»
3061يوم
مواضيعي
»
314
الردود
»
1321
عدد المشاركات
»
1,635
نقاط التقييم
»
150
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
3
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$34 [
]
حاليآ في
»
مصر
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 3...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 3
رد: فصل في الفرق بين الامور الكونية والامور الشرعية
وكرامات أولياء الله إنما حصلت ببركة إتباع رسوله صلى الله عليه وسلم ،فهي في الحقيقة تدخل في معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم: مثل انشقاق القمر، وتسبيح الحصا في كفه، وإتيان الشجر إليه، وحنين الجذع إليه، وإخباره ليلة المعراج بصفة بيت المقدس، وإخباره بما كان وما يكون، وإتيانه بالكتاب العزيز، وتكثير الطعام والشراب مرات كثيرة،كما أشبع في الخندق العسكر من قدر طعام وهو لم ينقص في حديث أم سلمة المشهور، وأروى العسكر في غزوة خيبر من مزادة ماء ولم تنقص، وملأ أوعية العسكر عام تبوك من طعام قليل ولم ينقص وهم نحو ثلاثين ألفاً، ونبع الماء من بين أصابعه مرات متعددة حتى كفي الناس الذين كانوا معه، كما كانوا في غزوة الحديبية نحو ألف وأربعمائة أو خمسمائة، ورده لعين أبي قتادة حين سالت على خده فرجعت أحسن عينيه،
ولما أرسل محمد بن مسلمة لقتل كعب بن الأشرف فوقع وانكسرت رجله فمسحها فبرئت، وأطعم من شواء مائة وثلاثين رجلا كلا منهم حز له قطعة وجعل منها قطعتين فأكلوا منها جميعهم ثم فضل فضلة، ودَيْن عبد الله أبي جابر لليهودي وهو ثلاثون وسقاً.
قال جابر: فأمر صاحب الدَّين أن يأخذ التمر جميعه بالذي كان له فلم يقبل فمشى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لجابر جد له فوفاه الثلاثين وسقا وفضل سبعة عشر وسقا.
ومثل هذا كثير قد جمعت نحو ألف معجزة.
وكرامات الصحابة والتابعين بعدهم وسائر الصالحين كثيرة جداً، مثل ما كان
[أسيد بن حضير] يقرأ سورة الكهف فنزل من السماء مثل الظلة فيها أمثال السرج وهي الملائكة نزلت لقراءته].
وكانت الملائكة تسلم على عمران بن حصين.
وكان سلمان وأبو الدرداء يأكلان في صحفة فسبحت الصحفة أو سبح ما فيها.
وعباد بن بشر وأسيد بن حضير خرجا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة فأضاء لهما نور مثل طرف السوط فلما افترقا افترق الضوء معهما، رواه البخاري وغيره.
وقصة [الصديق] في الصحيحين لما ذهب بثلاثة أضياف معه إلى بيته، وجعل لا يأكل لقمة إلا ربي من أسفلها أكثر منها فشبعوا، وصارت أكثر مما هي قبل ذلك، فنظر إليها أبو بكر وامرأته فإذا هي أكثر مما كانت، فرفعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاء إليه أقوام كثيرون فأكلوا منها وشبعوا.
و[خبيب بن عدي] كان أسيراً عند المشركين بمكة شرفها الله تعالى وكان يؤتى بعنب يأكله وليس بمكة عنبة.
و[عامر بن فهيرة] قتل شهيداً فالتمسوا جسده فلم يقدروا عليه،وكان لما قتل رفع فرآه عامر بن الطفيل وقد رفع، وقال: عروة: فيرون الملائكة رفعته.
فترة الأقامة :
3061 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
5635
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.53 يوميا
سلوان
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات سلوان