عرض مشاركة واحدة
قديم 21 - 8 - 2019, 12:56 AM   #7



 عضويتي » 4932
 جيت فيذا » 6 - 8 - 2016
 آخر حضور » 8 - 11 - 2021 (05:32 AM)
 فترةالاقامة » 3061يوم
مواضيعي » 314
الردود » 1321
عدد المشاركات » 1,635
نقاط التقييم » 150
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 3
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $34 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » مصر
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهEgypt
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل water
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهjaguar
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سلوان عرض مجموعات سلوان عرض أوسمة سلوان

عرض الملف الشخصي لـ سلوان إرسال رسالة زائر لـ سلوان جميع مواضيع سلوان

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop CS3 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام الضيافه  
/ قيمة النقطة: 70
مجموع الأوسمة: 3...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 3

سلوان غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فصل في الفرق بين الامور الكونية والامور الشرعية



وكان ‏[‏عامر بن عبد قيس‏]‏ يأخذ عطاءه ألفي درهم في كمه وما يلقاه سائل في طريقه إلا أعطاه بغير عدد، ثم يجيء إلى بيته فلا يتغير عددها ولا وزنها، ومر بقافلة قد حبسهم الأسد فجاء حتى مس بثيابه الأسد ثم وضع رجله على عنقه وقال‏:‏ إنما أنت كلب من كلاب الرحمن وإني أستحي أن أخاف شيئاً غيره، ومرت القافلة ودعا الله تعالى أن يهون عليه الطهور في الشتاء، فكان يؤتي بالماء له بخار، ودعا ربه أن يمنع قلبه من الشيطان وهو في الصلاة فلم يقدر عليه‏.‏
وتغيب ‏[‏الحسن البصري‏]‏ عن الحجاج ،فدخلوا عليه ست مرات فدعا الله عز وجل فلم يروه، ودعا على بعض الخوارج كان يؤذيه فخر ميتاً‏. ‏‏

و‏[‏صلة بن أشيم‏]‏ صلة بن أشيم هو‏:‏ ‏[‏أبو الصهباء العدوي البصري ،زوج الصالحة معاذة العدوية لم يرو سوى حديث واحد عن ابن عباس، حدث عنه أهله معاذ والحسن وغيرهم، كان أبو الصهباء يصلى حتى ما يستطيع أن يأتي فراشه إلا زحفاً، قتل سنة اثنتين وستين رحمه الله‏.‏ ‏[‏سير أعلام النبلاء‏:‏ 3/497‏:‏ 500‏]‏‏.‏

مات فرسه وهو في الغزو، فقال‏:‏ اللهم لا تجعل لمخلوق على منة ،ودعا الله عز وجل فأحيا له فرسه، فلما وصل إلى بيته قال‏:‏ يا بنى خذ سرج الفرس فإنه عارية، فأخذ سرجه فمات الفرس، وجاع مرة بالأهواز، فدعا الله عز وجل واستطعمه، فوقعت خلفه دوخلة رطب في ثوب حرير فأكل التمر وبقى الثوب عند زوجته زماناً‏.‏
وجاء الأسد وهو يصلي في غيضة بالليل فلما سلم قال له‏:‏ اطلب الرزق من غير هذا الموضع، فولى الأسد وله زئير‏. ‏‏

وكان ‏[‏سعيد بن المسيب‏]‏ في أيام الحرة يسمع الأذان من قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أوقات الصلوات، وكان المسجد قد خلا فلم يبق غيره‏.‏
ورجل من ‏[‏النخع‏]‏ كان له حمار فمات في الطريق فقال له أصحابه‏:‏ هلم نتوزع متاعك على رحالنا، فقال لهم‏:‏ أمهلوني هنيهة ،ثم توضأ فأحسن الوضوء وصلى ركعتين ودعا الله تعالى فأحيا له حماره فحمل عليه متاعه‏. ‏‏

ولما مات ‏[‏أويس القرني‏]‏ ‏[‏أويس القرني هو‏:‏ أبو عمرو أويس بن عامر بن جزء بن مالك المرادي اليماني القدوة الزاهد، سيد التابعين في زمانه، قالوا عنه‏:‏ إنه ما روى شيئاً مسنداً ولا تهيأ أن يحكم عليه بلين، وقد كان من أولياء الله المتقين ومن عباده المخلصين، ذكر الصيرفي أن مسلماً خرج حديثه، قيل‏:‏ إنه قتل يوم صفين، وقيل‏:‏ مات على جبل بمكة ،وقيل‏:‏ إنه مات بدمشق، ولم تذكر الكتب لا سنة مولده ولا سنة وفاته‏.‏ ‏
[‏سير أعلام النبلاء‏:‏ 4/19‏:‏ 33، لسان الميزان‏:1‏527‏:‏ 531 تهذيب التهذيب 1/386‏]‏‏.‏

وجدوا في ثيابه أكفاناً لم تكن معه قبل، ووجدوا له قبراً محفوراً فيه لحد في صخرة فدفنوه فيه وكفنوه في تلك الأثواب‏.‏
وكان ‏[‏عمرو بن عقبة بن فرقد‏]‏ يصلي يوماً في شدة الحر فأظلته غمامة، وكان السبع يحميه وهو يرعى ركاب أصحابه لأنه كان يشترط على أصحابه في الغزو أنه يخدمهم‏.‏

وكان ‏[‏مطرف بن عبد الله بن الشخير‏]‏ إذا دخل بيته سبحت معه آنيته، وكان هو وصاحب له يسيران في ظلمة فأضاء لهما طرف السوط‏.‏ ولما مات ‏[‏الأحنف بن قيس‏]‏ وقعت قلنسوة رجل في قبره فأهوى ليأخذها فوجد القبر قد فسح فيه مد البصر‏.‏

وكان ‏[‏إبراهيم التيمي‏]‏ يقيم الشهر والشهرين لا يأكل شيئاً وخرج يمتار لأهله طعاماً فلم يقدر عليه فمر بسهلة حمراء فأخذ منها ثم رجع إلى أهله ففتحها فإذا هي حنطة حمراء فكان إذا زرع منها تخرج السنبلة من أصلها إلى فرعها حباً متراكباً‏. ‏‏

وكان ‏[‏عتبة الغلام‏]‏ ‏[‏عتبة الغلام هو‏:‏ عتبة بن أبان البصري الزاهد، الخاشع الخائف‏.‏
قال سلمة الفراء‏:‏ كان عتبة الغلام من نساك أهل البصرة، يصوم الدهر، ويأوي السواحل والجبانة‏.‏
قال أبو عمر البصري‏:‏ كان رأس مال عتبة فلساً، يشتري به خوصا، يعمله ويبيعه بثلاثة فلوس فيتصدق بفلس، ويتعشى بفلس، وفلس رأس ماله‏. ‏‏ ‏
[‏سير أعلام النبلاء‏:‏ 7/62‏]‏‏.



 توقيع : سلوان



رد مع اقتباس