عرض مشاركة واحدة
قديم 21 - 8 - 2019, 01:06 AM   #8



 عضويتي » 4932
 جيت فيذا » 6 - 8 - 2016
 آخر حضور » 8 - 11 - 2021 (05:32 AM)
 فترةالاقامة » 3080يوم
مواضيعي » 314
الردود » 1321
عدد المشاركات » 1,635
نقاط التقييم » 150
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 3
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $34 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » مصر
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهEgypt
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل water
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهjaguar
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سلوان عرض مجموعات سلوان عرض أوسمة سلوان

عرض الملف الشخصي لـ سلوان إرسال رسالة زائر لـ سلوان جميع مواضيع سلوان

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop CS3 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام الضيافه  
/ قيمة النقطة: 70
مجموع الأوسمة: 3...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 3

سلوان غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فصل في الفرق بين الامور الكونية والامور الشرعية



سأل ربه ثلاث خصال‏:‏ صوتاً حسناً، ودمعاً غزيراً، وطعاماً من غير تكلف‏.‏
فكان إذا قرأ بكى وأبكى، ودموعه جارية دهره،
وكان يأوي إلى منزله فيصيب فيه قوته ولا يدري من أين يأتيه‏.‏
وكان ‏[‏عبد الواحد بن زيد‏]‏ أصابه الفالج فسأل ربه أن يطلق له أعضاءه وقت الوضوء فكانت وقت الوضوء تطلق له أعضاؤه ثم تعود بعده‏.‏ وهذا باب واسع قد بسط الكلام على كرامات الأولياء في غير هذا الموضع‏.‏

وأما ما نعرفه عن أعيان ونعرفه في هذا الزمان فكثير‏.‏ ومما ينبغي أن يعرف أن الكرامات قد تكون بحسب حاجة الرجل، فإذا احتاج إليها الضعيف الإيمان أو المحتاج أتاه منها ما يقوى إيمانه ويسد حاجته ويكون من هو أكمل ولاية لله منه مستغنياً عن ذلك، فلا يأتيه مثل ذلك لعلو درجته وغناه عنها لا لنقص ولايته؛
ولهذا كانت هذه الأمور في التابعين أكثر منها في الصحابة،
بخلاف من يجري على يديه الخوارق لهدى الخلق ولحاجتهم فهؤلاء أعظم درجة‏. ‏‏

وهذا بخلاف الأحوال الشيطانية مثل حال ‏[‏عبد الله بن صياد‏]‏ الذي ظهر في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد ظن بعض الصحابة أنه الدجال، وتوقف النبي صلى الله عليه وسلم في أمره حتى تبين له فيما بعد أنه ليس هو الدجال، لكنه كان من جنس الكهان قال له‏:‏ النبي صلى الله عليه وسلم " قد خبأت لك خبأ‏ قال‏:‏ الدخ الدخ‏". ‏‏
وقد كان خبأ له سورة الدخان فقال له النبي صلى الله عليه وسلم
"‏‏اخسأ فلن تعدو قدرك‏"‏‏ يعني‏:‏ إنما أنت من إخوان الكهان، والكهان كان يكون لأحدهم القرين من الشياطين يخبره بكثير من المغيبات بما يسترقه من السمع، وكانوا يخلطون الصدق بالكذب،

كما في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏‏"‏إن الملائكة تنزل في العنان وهو السحاب فتذكر الأمر قضى في السماء فتسترق الشياطين السمع فتوحيه إلى الكهان فيكذبون معها مائة كذبة من عند أنفسهم‏". ‏‏

وفي الحـديث الذي رواه مسـلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏
بينما النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من الأنصار إذ رمى بنجم فاستنار،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"ما كنتم تقولون لمثل هذا في الجاهلية إذا رأيتموه‏؟‏‏ قالوا‏:‏ كنا نقول‏:‏ يموت عظيم أو يولد عظيم،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏‏فإنه لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته، ولكن ربنا تبارك وتعالى إذا قضى أمراً سبح حملة العرش، ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم،حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء،ثم يسأل أهل السماء السابعة حملة العرش‏:‏ ماذا قال ربنا‏؟‏ فيخبرونهم،ثم يستخبر أهل كل سماء حتى يبلغ الخبر أهل السماء الدنيا،وتخطف الشياطين السمع فيرمون فيقذفونه إلى أوليائهم،فما جاؤوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يزيدون‏"‏‏. ‏‏

وفي رواية‏:‏ قال معمر‏:‏ قلت للزهرى‏:‏ أكان يرمى بها في الجاهلية‏؟‏ قال‏:‏ نعم ولكنها غلظت حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
و‏[‏الأسود العنسي‏]‏ الذي ادعى النبوة كان له من الشياطين من يخبره ببعض الأمور المغيبة، فلما قاتله المسلمون كانوا يخافون من الشياطين أن يخبروه بما يقولون فيه، حتى أعانتهم عليه امرأته لما تبين لها كفره فقتلوه‏. ‏‏
وكذلك ‏[‏مسيلمة الكذاب‏]‏ كان معه من الشياطين من يخبره بالمغيبات ويعينه على بعض الأمور،

وأمثال هؤلاء كثيرون مثل ‏[‏الحارث الدمشقي‏]‏ الذي خرج بالشام زمن عبد الملك بن مروان وادعى النبوة وكانت الشياطين يخرجون رجليه من القيد، وتمنع السلاح أن ينفذ فيه، وتسبح الرخامة إذا مسحها بيده،
وكان يرى الناس رجالاً وركباناً على خيل في الهواء
ويقول‏:‏ هي الملائكة، وإنما كانوا جناً، ولما أمسكه المسلمون
ليقتلوه طعنه الطاعن بالرمح فلم ينفذ فيه،
فقال له عبد الملك‏:‏ إنك لم تسم الله،فسمى الله فطعنه فقتله‏.‏



 توقيع : سلوان



رد مع اقتباس