أيتها المجهوله .. البعيده
ايتها الحبيبه .. القديمه .. الجديده
ايها الحلم المتجسد في الخيال
اراها وكأنها هنا
انفاسها تحرق اظلعي
في غمرة تدفق شوقي لآجلها
في لحظه مقصوره لاجلنا
لاجل عشقنا المجنون
لاجل عناق ليس له نهايه
والمنزوي في دروب الغموض
أراها وكأنها أنا
ارانا وكأننا هناك
في طيف
نلتصق روحان بجسد واحد
في اروقة النور
وفي شوق مستمر لا تقطعه
تمتمات الاخرين
أحبكِ .. لا احب جمالكِ
احبكِ لا احب غير همسكِ
احب النافذه المشرفه من علاكِ
ذلك المرتقي لاعلى جسدكِ
متجاوزاً عينيكِ ..
وجبينكِ الوضاء
وجدائلكِ البريئه
احب عقلكِ
احبكِ كما انتِ
لا كما احبكِ ان تكوني
سكونكِ صاخب .. ثائر
متفجر بالهدوء
رعشة يديكِ .. شفتيكِ
بريق عينيكِ
تبعثرني .. ثم تغيبني
تجمعني في حقل لا اعرف اقصاه
تشكلني في مقاطع من حمًى العشق
متدفقه نحو الافق
عندها أغمغم بما لا اعرف
واصبح قطرة في بحر
مسترسلاً بلا نهايه
بسكوننا الصاخب
تمادت .. تعلقت بأطراف جفوني
تلونت في ساحت عيوني
تناثرت .. تفجرت .. تعثر خطو روحها ..
تناثر خوفها في خوفي
اكتمل حلمها
واصبحت حياتي
ناقوس لا يقرع
واصبح وجهي يترنح في عوالمها
يرسم على جسدها وشماً
فيه وجه زمان من ماء