في رحم الوجع خُلقت أغرق في متاهات مظلمه سابحة في مياه وحدتي صامته أكتم أنفاس ألمي بابتسامات مرسومه على ثغري الجريح أحادثه كل ليلة وأنا على وسادة وحدتي قائلة له أيها الساكن في جسدي أصبحت الحاكم فيه وسيد الزمان أخرست لساني وكأنه ألتصق بسقف حلقي دعني أعطني حريتي أطلق سراحي رد علي أيتهااللحن امنحيني قبلة وراقصيني في موعد ودعيني أمتص من ثغرك شهد اً أُبلل فمي الضامي من خمر أنوثتك أنقش على جسدك سطور عشقي لك أجعليني قيصرك اتركيني أرسم اشتهاءاتي على نحرك أحدد عليه خرائط شوقي فأين المفر أيتها الصغيره ؟ وأردد قائلة إلى عيني مع شدة حزني أكتب كل ليلة رثائي يشهقات من نار تُلهِب جسدي النحيل ووميض من نور يحيط بي حروف مغموسة بألم مجبولة بأمل سأرسم الأمل حباً لايشيب ونبض دفء من قلب لاييأس من رحمة الله سأُدخلك مدائن صمتي وأمنحك قلائد الفرح أيها الساكن في جسدي لن تملأ ذاك الخواء من لهفة الحنين فحنيني لملاك هو وحده من أتنفسه تمتلأُ به رئتاي عطراً يُنعش بعبيره نبض قلبي وحده من يسافر في غموض عيني فأدفنه بين ضلوعي دهراً فأبعد ظلك الأسود عن مساحة وجودي وأقسمُ بالله لن تسرق من عيوني ينبوع طهري ولن تكون عاصمة لقلبي ولن تنقشَ حروف اسمك على أوردتي ولن تُعريني من ثرثرة حرفي ولن تحشرني بين قضبان شوقك المتأجج فأنا حرة وأنثى معجونة بماء الطهر والنقاء ينسدل نور الله من فؤادي همسه
تم نشرها مسبقا |