كشف وزير الصناعة والتجارة السوداني مدني عباس عن ضوابط جديده للحد من تفاقم أزمة الخبز، وقدم في بادرة نادرة اعتذاراً رسمياً لعدم ايفائه بالوعد الذي قطعه للسودانيين بإنهاء الأزمة خلال 3 أسابيع.
وتوعد مدني في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، بإيقاف وكلاء الدقيق عن العمل حال عدم التزامهم بحصر الأسماء والحصص التي حدد السبت المقبل موعداً لإكمالها، وفقاً لما ذكره موقع "سودان تربيون".
وتتفاقم منذ أسابيع أزمة الخبز في العاصمة السودانية الخرطوم وعدد من الولايات، ويكابد السودانيون للحصول على الخبز بالوقوف ساعات طويلة أمام المخابز.
وقال مدني: "الاعتذار للشعب واجب ..كانت لدينا خطة لإنهاء الأزمة إلا أنها ووجهت بتحديات منها عدم امتلاك المعلومات اللازمة لإنهاء الأزمة".
وكان الوزير قال خلال مقابلة تلفزيونية، إن مشهد الطوابير أمام المخابز سينتهي خلال 3 أسابيع، لكن الأزمة اتسعت عن السابق.
وأعلن الوزير عن عقوبات رادعه تطال المخابز المخالفة تصل إلى حد إغلاقها وسحب الرخصة.
وقال، إن الوزارة اتفقت مع أصحاب المخابز على بيع قطعة الخبز زنة 50 غرام بجنيه سوداني واحد.
وأكد مدني، أن مخزون السودان من القمح يكفي حتى مايو (أيار) المقبل وأن هناك ترتيبات لتأمين المخزون للعام الحالي بالكامل.