عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15 - 2 - 2020, 09:42 AM
غيم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 5713
 جيت فيذا » 8 - 2 - 2020
 آخر حضور » 21 - 6 - 2020 (04:53 PM)
 فترةالاقامة » 1821يوم
 المستوى » $30 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.69
مواضيعي » 226
الردود » 1036
عددمشاركاتي » 1,262
نقاطي التقييم » 100
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه » محبرة روحـــه
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » متوج بالزهر سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
 التقييم » غيم will become famous soon enoughغيم will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةdubi
ناديك المفضل  » ناديك المفضلithad
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور غيم عرض مجموعات غيم عرض أوسمة غيم

عرض الملف الشخصي لـ غيم إرسال رسالة زائر لـ غيم جميع مواضيع غيم

الأوسمة وسام مسابقة رمضان 1441 هـ  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
افتراضي اسرار توفيق الله

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



,,




التوفيق مطلب المؤمنين، ورجاء العابدين، وحِلية العارفين؛ يقول الله تعالى: ﴿ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [هود: 88]، ومعنى التوفيق: إصابة الحق، ونيل المُبتَغى، والوصول إلى رضا الله تعالى؛ حيث تصير حياة المؤمن سعادة ورضا وأمنًا وخيرًا كلُّها؛ لا تُغيِّرها الفتن، ولا تَعصِف بها وساوسُ شياطين الإنس والجن، فيَثبُت المؤمن على عقيدته، ويرضى بقضائه، ويحمد ربَّه في سرَّائِه وضرَّائِه.



ولا يتحقَّق التوفيق إلا بأمور، أُجمِلها فيما يلي:

• الإخلاص لله؛ ومتى تحقَّقْتَ به، فقد أفلحتَ وأنجحت، وهو سر اصطفاء الأنبياء؛ قال تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا ﴾ [مريم: 51]، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصًا وابتُغِيَ به وجهُه))؛ رواه النسائي.



• الدعاء وكثرة اللجوء إلى الله بالسؤال في الأمور كلها، وهو مِن فِعل الأنبياء؛ قال سبحانه: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 90]، وكلما دعوتَ الله استشعرت قربه ومحبته ورحمته، وهو من أعظم العبادات، وأجَلِّ القُرُبات.



• التوكل على الله؛ ويكون بالتبرُّؤِ التام مِن حولِك وقُوَّتك، والاعتماد على الله وحده دون سواه؛ فعند الامتحان لا تتوكل فقط على اجتهادك في التحصيل، وعند البحث عن عمل لا تعتمد على مهاراتك وقدراتك وخبراتك، وفي التجارة لا تَركَن إلى ذكائك وفطنتك، بل تجعل اعتمادك على الله قبل كل شيء، وتستعين به في أمورك كلِّها، وتأخذ بالأسباب وأنت معتمد على توفيق الله وتدبيره وحكمته.



• حسن الظن بالله؛ ويكون بالرضا والتسليم لقضاء الله وقدره، والاعتقاد الجازم أنَّ الله عليم حكيم خبير رحيم، لا يقضي لعبده قضاءً إلا كان خيرًا له، ويَصرِف عنه السوء، ويرحمه ويلطُف به.



• المُسارعة إلى الخيرات؛ وتكون بالجد في الطلب، وابتغاء الأجر في مواطن الخير، واغتنام فرص الطاعة والثواب؛ فالمؤمن همته عالية لا يرضى إلا بمعالي الأمور، وعظائم الأجور، فهمُّه نَيْل رضا الله، فيُكثر من النيات في العمل الواحد، وينأى عن العجز والكسل، ويُداوم على أعمال الخير والبر.



• كثرة الإنابة والتوبة؛ وهي الإقبال على الله بمحبة وخضوع، والإعراض عمَّا سواه، والرجوع إليه في كل وقت، والندم على الذنب، والإسراع في مَرضاته.



• اليقين بالله؛ وهو الاعتقاد بأن كل ما في الكون مُسيَّر بحكمة الله وتدبيره، والثقةُ بالله، والاستسلام لأمره، واستمداد القوة منه سبحانه؛ فلا يَخاف المؤمن من غده؛ لأن النفع والضر لا يتحقق إلا بمشيئته عز وجل.



• بر الوالدين؛ وهو من أعظم أبواب التوفيق ونَيْل السعادة في الدارين، سأل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال: أيُّ العمل أحب إلى الله عز وجل؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلتُ: ثم أيٌّ؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أيٌّ؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله))؛ أخرجه البخاري ومسلم.



• سلامة القلب؛ وهي من صفات الأنبياء، يقول الحق تعالى: ﴿ وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ * إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الصافات: 83، 84]، وهي الخُلُوص من الشِّرك ومن كل أمراض القلب؛ من غلٍّ وحَسَدٍ وكِبْرٍ وبَغضاء ورياء... ولا يسلَم القلب من هذه الأمراض إلا إذا كان صاحبُه ذا همَّة وعزم في جهاد نفسه وتزكيتها، فمَن تحقَّق له ذلك، فقد ضَمِن التوفيق والسعادة والفلاح بإذن الله.



اللهم ارزقنا التوفيق، وزدنا علمًا وعملًا صالحًا، واجعلنا من المتقين المخلصين، وصلى الله على نبينا محمد ما ذكَره الذاكرون، وغفل عن ذِكره الغافلون.

الموضوع الأصلي : اسرار توفيق الله || الكاتب : غيم || المصدر : شبكة همس الشوق


 




 توقيع : غيم


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .