من قبل لاتاصل وصل قبلها الطيب
لاجيت اقبـّل راسهـا .. ريـح حنـّا
الحب نارٍ فـوق روس المراقيـب
واللي يعدي الضلع ماخـاب ظنـّه
حبي لهـا مافيـه شـكٍ ولا ريـب
كنّه ورى عـوج المحاديـب كنـّه
ماهو هوى اللي في جحور السراديب
واليـوم الآخـر لـو يقفـي نسنـّه
مهما كبرت ولآح في عارضي شيب
في عينهـا طفـلٍ صغيـرٍ تحنـّه
امي هواها بيـن ذيـك المحاديـب
من تحت رجليهـا والأقـدام جنـّه
يازين لاقالت وهي عنـي اتغيـب
ياريحة أمي ريحتـه غبـت عنـّه
لاصار بي شيٍ لـو انـه أكاذيـب
قامت تجـر مـن المعاليـق ونـّه
يومي صغير ولاعرفت المواجيـب
يوم اقصرانا بنـت الأجـواد بنـّه
لآجيت ابطلع قلدت عويـت الذيـب!
قالت تـرى بـرا يعضـك بسنـّه!
ولآجيتها بريح الحطب والمحاطيـب
ريح الحطب بالثوب قامـت تكنـّه
ماقصرت ربت رجـالٍ اصاعيـب
صغيرهـم شقـح العـذارى نخنـّه
ابوي اللـي يحـل المناشيـب
يومه على رجله وانـا جيـت منـّه
قلته وانا من راس قـومٍ مجاذيـب
سيفٍ لنا في وجـه الأعـداء نسنه
يمه كبرت ولا يخوفني الذيب
هالحين انا ذيـبٍ ولي نفـس سنـّه