الموضوع
:
خالد بن صالح المنيف
عرض مشاركة واحدة
14 - 3 - 2020, 05:46 AM
#
2
عضويتي
»
6
جيت فيذا
»
12 - 11 - 2010
آخر حضور
»
7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
فترةالاقامة
»
5155يوم
مواضيعي
»
19229
الردود
»
77327
عدد المشاركات
»
96,556
نقاط التقييم
»
19544
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
1037
الاعجابات المرسلة
»
1250
المستوى
»
$124 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 17...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 17
رد: خالد بن صالح المنيف
((
سَ تفوٌز إذا أردَت
))
يا غَبي... كررهَا معَلموه كثَيراً علَى مساْمعهَ ولمَ يكُن والدهَ يترَدد فيَ وصْفه بهَا فَي أبسطْ
المواٌقفَ .. وقد َتقطع َنفسَه حسَراتْ، وتَساقطَت نفسَه غَماً وأسَفاً، وتقَطعْت أحَشاؤه حَزناً ولهَفاً،
كبَر المعَتقدْ وتضخمْ وأَصبحَت الهوٌية الجَديدة لهٌ هيَ (
الغبَي
) !
تركَ المدَرسْة وهَجرْ التعَليْم فالأغَبياء لاَ مكْان لهَم فيَ المدَارسْ!
أصَبح صدَيقاً للشوٌارع هائَماً علَى وجهَه لا يلوَي علْى شَيء، كسيَر الفؤَاد،
موٌجعَ القلَب متَسولاً مَرة وَعابثاً أخَرى ولصَاً في َمراتَ!
يحركَه عزَمٌ واهنَ وَرأيٌ ساَقط ونفسَ صغيَرة!يرَى الناَس مِن حولهَ نظَر الحَيوانْ الأعجَم للعَالم البحَر الحجْة!
خمَس عشَرة سْنة يتصَرف كَ غبْي!وبعَد هَذه السنَين العجْاف دخَل مصادَفة إلى
اختباَر تحديَد مستوَى الذكَاء وكَانتَ الصَاعقْة والمَفاجأة المذَهلة أن َدرجَة ذكاَئه 160 وهيَ تعنيَ أنهَ عبقرَي !!!
فَ خرَج مِن الاخَتبار بصوَرة ذهَنية أخرْى!
وبَدأ يتِصرف بهَوية وتفكَير وطمٌوح (
العبَقريَ
) أصَبح كثَير العمْل عالَي
الهَمة دائَب السعَي نافذ الهَمة، يقظَ الجناَن والقلَبْ، قائم َعلى َساقَه، يصَل نهاَره بِ ليَله شَرع فيَ
تأليفَ الكتٌب وسجَل عشَرات براْءات الاخترَاع ...
انهاَلتَ العروَض عليَه تغيرْت حياتَه وتبدَلت أحَواله !
فقطَ عندمْا تغيرَت صورَته الذهنَية عِن نفسَه!عندَما آمَن واعتَقد أنهَ شخَص جَيد ,,
لمَ يكتسَب فجْأة علَماً جديَداً، ولمَ يحصْل علَى قدَر هائلَ مِن المعَارفَ!بلَ امتَلك َما هو أعَظم ونالَ ما هَو أخطَر
همّة فيَ النفسَ عاليَة، وصَورة ذهنَية جميلَة عِن الذاَت! فمَاذا كانَت الحَصيلَة؟
تفوٌق أكَثر وفعَالية أعظمَ وشخَصية متمَيزة، إذ َأنه يتصَرف بحسَب ما يرَى نفسَه!
فكَم مَن الأشخَاص مِن حولَنا يملكَون عقلَية جباَرة وشخَصية َرائعةَ ولكنَهم يتصرفَون علَى النقيضَ مِن حقيقتهَم!
ولابدَ أنَ نعلمَ جميَعاً أنَ جوازْ مروَرنا مِن بواَبة النجَاح هَو الصوٌرة الذهَنية عِن ذواٌتنا بلَ
هيَ أفضَل إعداَد وخيَر تهيئةَ لِ لتَفوَق في الحِياة، إن مَن لا يحَب نفسَه ولا يعَطيها قدرّها لن يجَد نفسَه باذلاً
لِ آلخير محَباً للناسَ فَ فاقَد الشيَء لا َيعطيَه!وأبشرَك أنَ فيَ الحياَة آماَل، وفيَ الجداَر ألفَ نافذة لا شيَء يمنعَك
الآنَ مِن استعَادة مَا فقدتَه ،ارسمَ أجَمل اللوحاٌت عنَ نفَسك وتأكد َأنك تملَك نعمَة العقل ونَعمة الاخَتيار،
صمَم على تغيير حَياتك وأَصر على أن َتحلَق فيَ فضاءَات النجاَح ...
ومَضة قلَم :
تذكَر أنَ السقوّط لاَ يقلَل مِن قدَرك!ولكَن الهزَيمة أن لَا تنهضَ!
(( ل
اَ أحرَاج بعَد اليوٌم
))
كثَيراً مَا نمرَ بمَواقفَ نتمنْى معَها أننَا متناْ قبلهَا وكَنا نسَياً منسَياً ...
ورَغم أنناَ لمَ نسمَع حتَى الآنَ أنَ مشاَعر الحرَج قدَ تسببَت فيَ تعرَض أيَ إنساَن للمَوتَ؛
إلاَ أنَ الكثيَر مِن الذيَن يتعَرضونٌ لمواَقف محرَجة أو مَخجلَة قَد يتمَنون الموٌت فيَ تلكَ اللحظَة..
لقدَ كنتَ أخشَى عادَي الموٌت قبلَه...فأصََبحت أخشَى أنَ تطوٌل حياتيَ...
تلك َالمواَقف تشَل قدرَتنا علىَ التفكيْر ويبقَى الصمَت والذهوٌل سيَداً للموٌقف!
تتلَاحق فيَه الأنفاسَ وتتسارَع النبضَات...
وبيَن هَذا وذاكَ تضيَع ثقتنَا بأنفسَنا ونتقمَص دوٌر الجلَاد الشرَس ونجلَد ذواٌتنا بسَوط اللومٌ والتحقَير!وهنَا الخطوٌرة كلَ الخطوٌرة،
فكَل هذا يَستقر في َعقَلنا الباطَن الذي َلا يميزَ ولا يجَاملَ مع أحَد..
ولاَ عندهَ أحد ْيقبلَ أن يتوسَط حتىْ يغضْ عِن كلاَمنا السلَبي أو تمَرير ذلَك بدونٌ فحَص أو أثَر!
أم َلم يغمَض لها جفَنٌ ،حاربَها الكرَى وظلَت حبيسَة أقفاصَ السهرَ المؤلمَ لأن صغيَرها قدَ استوٌلى علَى كمَية مِن الحلََوى أكثر منِ حاجَته فَي إحدَى المناسَبات!
ورَجل مَا زالَ مذهوٌلاً حيرَان أسَفاً مِن تلك الكَلمة النابَية التَي سمعهَا مِن أحدهَم في َجمع مَن الناسَ!
بـــَـشراكم جمَيعاً ..
س َنَودع جمَيعاً مع تلكَ المعلومَة متاعْب الإحراَج وآلامَه.
فَ في دراَسة قام َبها جمعَ من خبراء السلوَك الإنساَني يَعلن معهاَ براءتَكم، ويفَتح لكم َفيهَا أبواباً منِ السَكينة،
وهَاهم ينثروَن بين يديَكم وروٌد الراحَة والطمَأنينة ويقوٌلون لكمَ لنَ تراعوٌا وكفوَا عن لوَم أنفسكَم وودعَوا الإحرَاج،
فهناَك أربَعة شروٌط لا بد َمن توافرَها قبلَ أن ينتابكَ الخجَل وهيَ :
أولاً : ضرَورة أن تكوَن أنت مٌن تسببَ في هُذا الحرج َمع وجَود فشَل يعود ٌسببَه ومسَؤوليته إليَك.
الثاني: حدَوث الموٌقف مباشرَة وفجأة َدون وجودَ وقتَ كاف لتلاَفيه أو التخفيَف من وطأَته.
الثالَث: كما َيجب أن يتَخذ هذا الفشَل الطاَبع ألافتضاَحي! وأنَ يشيعَ خبَره بيَن الناَس.
الراَبع: هو القدَرة علىَ تقييمَ آراء َالآخريَن الذين شَهدوا المأزقَ الذي وقَعت فيه، فقد نَتوهم استيَاءهم وتعَجبهم والحَقيقة أن الأمَر مر َعليهمَ مروَر الكراَم!
بعدَ هذا سَ نودع الإحرَاج وهو مٌودع لا يشتاقَ إليهَ ومفارَق لا يذرَف دمَع علَى فراَقه..
وبذلكَ جَزماً سَ تحلو الحيَاة ويَصفو الحَال.
اندثرَت بعَض خطواٌت العناءَ مِن حياتَي وتجاَوزت محطَات بحثَ متواصَل ورحَلة
حافَلة بكفاَح مبهج َقد تكحلتَ العيَن فيه بمداَد الكتبَ، وتنافَس الجمَل, وأفكَار الفلاَسفة والكتّابَ
أضَع بَين يديكَ وبيَن ناظريَك وداخلَ وجدانَك هذا َالكتابَ أستنهض َفيَه الهْمة وأدعَو للتفوٌق،
وأطَلق صَافرة الانطَلاق للقبضَ علىَ هاتيكَ الأحلامَ السارَحة فيكفَي تهيبَ مِن صعوَد القمَم،
فلَا مكان َلك بيَن الحفَر..بينَ سطَوره شرارَة ستشَعل إيمانَك،
وشحَنة فكَرية تستنفرَ فيَ أعصاَبك الإيجاَبية، وفي وَجدانَك السكَينة، وفي َوفؤاَدك الأمَل والثقةَ
متَمثلا قوَل أميَر البيانَ وتاَج الأدبَاء الكاتبَ الكَبير مصطَفى لطفيَ المنفَلوطَي:
إنما أكتبَ للناس لا لأَعجبهم؛ بل لأنفَعهم، ولا لأسَمع منهمَ:أنتَ أحسَنت,بلَ لأجدَ في نفوسٌهم أثرَاً مماَ كتبَت.
لستَ أزعمَ أننيَ سأقدَم إليكَ ما تجهلَ، وسأعَرض علَيك ما لا تعرَف، أو أَن هذَا الكتاَب
سَ يفتحَ في َالفكَر فتحَا جديَدا لاعهَد للناسَ به فليستَ غايتيَ ولا هدفيَ، بل هي أفكاَر كقطعَ
مَ نفسي أزفهَا إليكَ، وأحسبَ أن فيها من جَميل المعاَني، وشيِّق الحكاياَت، ورشَيق الحرَف،
وخلاصَة الجهدَ، ونتاج َتأمل,, وحسبَي قارئي َالكريمَ أن هذَا الكتاَب إنَ أَردته وجَبة ذهنَية خفيفَة،
فافتَح أيَ صَفحة منَه والتهمَها، ولو أطلَت خطَوتك فانتقَِ فصَلاً، ولا تترَكه حتىَ تجهزَ علَيه قرَاءة وتأَملاً،
وعلَّك تُصيَب وجبَة فكرَية متكاملةَ. وإذَا كنتَ منَ أصحاَب العزْائم العظيمَة - وأحسبَك كذلكَ -
فابدَأ من َالغلاف، ولترَسُ مراكبَ فكركَ على َغلافه الأخَير، وعندَها أستطَيع أن أقوَل
: إن حياةَ جديدةَ لكَ بعوٌن الله قد بدَأت!دعوُاتي بأجمَل حياَة تحوطَكم
وهو َكتابَ مِن القطَع المتٌوسط فيَ 272 صَفحة ويحوٌي علىَ أكثرَ مِن 444 قصةَ ممتعَة ومشَهد معبَر وصَور ناطقَة وموٌاقف نابضَة بالحَياة،
وقد نشَر بعَضها في زاوٌية - قصة َومعنَى- فيَ صفحةَ تميز بلاَ حدوٌد وزاويَة - صندوُق الحكاَيات - فيَ صفَحة جددَ حيَاتك،
وهذَا الكتاّب خلاَصة جهد َسنوُات مِن البحَث والاَطلاع والتنقيَب جُمع فيهَا مئاَت القصَص
والخلاصاَت وتجارَب الآخريَن والتي َتحويٌ علىَ
معانٍَ عميقَة وقيمَ راسخَة وفواٌئد جمَة اعتنَى بصياغتَها وتنقيحَها ووَضع عنَاوين مناسَبة لهَا فخَرجت بقالَب مثَير وأسلَوب مشوٌق،
ستَجد في َهذا َالكتابَ قصصَاً تشحَنك بالقوَة والإرادَة ومواقَفَ تدعَوك لطرد َالسلبَية ومشاَهدَ توقظ َطاقاتكَ وتشَعل حماَسك، كتَابٌ
أقربَ مَا يكوَن للموَسوعة سيجَد فيَه المدرَب والمعلْم والأم َوالمربيَ والكبيَر والصَغير مراَده !
فترة الأقامة :
5155 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
104268
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
18.73 يوميا
همسه الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع همسه الشوق المفضل
البحث عن كل مشاركات همسه الشوق