في مستقبل فصيلته المهددة بالانقراض حيوان "الليمور" ينتمي حيوان "الليمور" إلى فصيلة من القرود، وهو حيوان يتواجد حاليا في دولة مدغشقر، ولكننه مهدد بالانقراض، وتعرف هذه الفصيلة من الحيوانات - ساكنة الأشجار - بذيلها الطويل وفمها المدبب، وتعد مصدر جذب للسائحين من محبي الطبيعة والحيوانات. حيوانات الليمور والمهدد بالانقراض، ولكن تبدو عليه أنه ينظر للمستقبل أو يفكر فى فصيلته المهددة بالانقراض، حيث لا يتواجد سوى سوى 105 حيوانات "ليمور" ليصبح الأكثر تهديدا بالانقراض في العالم، واسم حيوان "الليمور" مشتق من كلمة ليمورس التي تعنى الأرواح أو الأشباح في الأساطير الرومانية. حيوان الليمور الليمور يعيش في مجموعات تحتوي كُل مجموعة على أقل من (15) فرد من الليمور، ويعرف بذكائه الشديد في التعامل مع البشر، وهو من أكثر أنواع القرود اجتماعية وود مع الآخرين، فهو يتواصل بالإشارات والنداءآت، والروائح، ويتغذى على أنواع مختلفة ومتعددة من الفواكه والثمار، وأنواع من الأوراق والأغصان أيضاً، والحشرات أحياناً. معلومات عن حيوان الراكون معلومات عن حيوان الراكون حيوان الراكون يُعدّ الراكون حيوانًا ذا فراء سميك يغطيهِ من رأسهِ وحتى ذيلهِ، ويكون ذلك على شكل حلقات باللون البني أو الرمادي، ويمتلك خمسة أصابع في كل طرف من أطرافهِ الأمامية والخلفية، وقد يبلغ وزن حيوان الراكون ما يقارب 23 رطل، ويعيش عادةً حوالي 2 أو 3 سنوات في البرية، ويستطيع حيوان الراكون أنّ يقطع 15 ميل في الساعة، ويتميز أيضًا بأنّهُ سباح جيد، بالإضافة إلى أنّهُ يُعدّ حيوانًا ذكيًا يمكن مقارنتهُ بذكاء القرود، والجدير بالذكر أنّ الراكون يُعدّ حيوانًا ليليًا، وهذا يعني أنهُ أكثر نشاطًا في الليل، ولكن هذا لا يمنع من ظهورهِ في النهار، وفي التالي سيتم الحديث عن حيوان الراكون بشيء من التفصيل. موطن حيوان الراكون يُفضل حيوان الراكون العيش في المناطق قليلة الغابات، والجحور والشقوق الصخرية، وأشجار البلوط، وقد لا يُفضل العيش في التضاريس المفتوحة، أو العيش في أشجار الزان؛ بسبب أنّ لحاء الزان يكون سلسًا للغاية بحيث يتعذر تسلقه، وتتواجد هذه المناطق في عدة دول حول العالم، فينتشر حيوان الراكون في جميع أنحاء أمريكا الشمالية من كندا وحتى بنما، فيتواجد بكثرة في مناطق سلاسل الجبال، مثل جبال روكي الغربية، كما يتواجد في المروج والمستنقعات الساحلية، وينتشر أيضًا في العديد من الدول الأوروبية والآسيوية، ففي عام 1966 تم إطلاق العديد منها من قبل أفراد القوات الجوية الأمريكية بالقرب من قاعدة لاون كوفرون الجوية في شمال فرنسا، ويتواجد أيضًا في إيطاليا، ومدريد، والاتحاد السوفيتي، وتم استيراد 1500 حيوانًا من الراكون كحيوانات أليفة بعد نجاح سلسلة الرسوم المتحركة الراكون راسكال في اليابان، مما أدى إلى توسع انتشار نطاق الراكون في البرية في اليابان من 17 محافظة في عام 2000 إلى جميع المحافظات الـ 47 في عام 2008، وتشير الإحصاءات لعام 2012 أنّ عدد حيوانات الراكون في ألمانيا وصل إلى أكثر من مليون راكون.[٢] التكيف البيئي والسلوكي لحيوان الراكون يُعدّ الراكون من الحيوانات التي تأكل أي شيء تقريبًا، بدءًا من بقايا القمامة إلى الحشرات والنباتات والفئران والفواكه والضفادع والأسماك، ويُعدّ النظام الغذائي الواسع الّذي يتميز بهِ الراكون من أهم الأسباب التي جعلته يتكيف مع جميع أنواع البيئات، بعكس بعض الحيوانات التي تنقرض بمجرد تدمير موائلها الطبيعية لبناء الأحياء والمدن، ومن العادات الغريبة التي يقوم بها حيوان الراكون، هي أنّهُ يقوم بغمر طعامهِ في الماء قبل تناوله، ولم يستطع أن يحدد العلماء أهمية هذه العادة بالنسبة للراكون، فبعضهم يقول أنّهُ يفعل ذلك لتنظيفها، وشبّه الكثير يد الراكون مع الأصابع الخمسة بيد الإنسان وأصابعهِ؛ فهو يستطيع عن طريقها أن يحمل أو يمسك بأيّ شيء تمامًا مثل الإنسان، كما يتمتع الراكون بجسد قوي مضاد للسقطات القوية، فساعدهُ ذلك في التسلق وعدم التضرر في حال السقوط من أعلى الشجرة، وبالرغم من أنّ أرجلهُ قصيرة، إلا أنّها قادرة على الجري السريع. سلبيات اقتناء الراكون يُعدّ الراكون حيوانًا لطيفًا، ومسليًا ومرحًا ومضحكًا، ولكن ذلك فقط عندما يكون صغيرًا، فعلى الرغم من أنّه في البداية يعمل بشكل جيد فإنه عادةً ما ينتهي بكارثة، لذلك من الصعب اقتناءه كحيوان أليف، ويتضمن اقتناء الراكون كحيوان أليف السلبيات الآتية: الراكون حيوان بري، ومن الصعب أن يعتاد على العيش في المنزل بدلًا من الطبيعة؛ فلا يمكن ترويضه. يُعدّ الراكون حيوانًا نشيطًا وفوضويًا مما قد يسبب أضرارًا للمنزل والأثاث. معظم التأمينات على المنازل لا تشمل من يختار الاحتفاظ بالحيوانات البرية في منازله في بعض المناطق من غير القانوني الاحتفاظ بحيوان الراكون كحيوان أليف. قد يسبب أضرارًا جسدية للمالك الشخصي له، خصوصًا إذا تم إغضابهُ بمجرد وصوله إلى مرحلة النضج الجنسي، يتحول إلى مخلوق آخر أكثر وحشية، وسيكون من المستحيل السيطرة عليه إلا إذا كان في قفص. تهدد صحة الإنسان لأنّها تحمل الأمراض والطفيليات، مثل داء الكلب والدودة المستديرة، وكلاهما يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة أو إعاقات، خاصةً للأطفال الصغار. يمكن أن ينقل حيوان الراكون أيضًا الفيروسات مثل فيروس البارفوف للكلاب. صيد الراكون كما ذكر سابقًا فإنّ الراكون يتمتع بفراء سميك؛ مما جعلهُ محطًا للأنظار من قبل الصيادين؛ وذلك للاستفادة من فرائهِ، فيدخل في صناعة الملابس، والمعاطف والأغطية، ومنذ القرن الثامن عشر تم استخدام فراء الراكون في صناعة ملابس الرجال الّذين يقطنون المرتفعات الاسكتلندية التقليدية، واستخدموا ذيول الراكون للزينة، وفي مطلع القرن العشرين ازدادت عدد حيوانات الراكون التي يتم قتلها، وذلك لظهور وانتشار معاطف السيارات، وعُدَّ ارتداء المعطف المصنوع من فراء الراكون رمزًا للمكانة بين طلاب الجامعات، وفي عامي 1954 و 1955 تم عرض فيلم وثلاث حلقات تلفزيونية خاصة بالممثل ديفي كروكيت، حيث ظهر وهو يرتدي قبعة رقيقة يُعتقد أنّها مصنوعة من فراء الراكون، والّذي أدى إلى ارتفاع الطلب على القبعات الرقيقة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى أنّ الراكون كان يستخدم كمصدر غذاء للأمريكيين الأصليين والمستوطنين الأمريكيين الأوائل. الراكون والترفيه اشتهر حيوان الراكون في الحكايات الشعبية في أساطير الشعوب الأصلية للأمريكيين، مثل قصة كيف يصطاد الراكون الكثير من جراد البحر، والتي ركزت على مهارات حيوان الراكون في البحث عن الطعام، وفي حكاياتٍ أخرى لعب حيوان الراكون دور المحتال الّذي تفوق على غيرهِ من الحيوانات مثل الذئب، وظهر أيضًا في الفن الأمريكي الأصلي عبر مجموعة جغرافية واسعة مثل نيو مكسيكو وسان فرانسيسكو، وتكساس وكاليفورنيا؛ فتم العثور على تمثال تفصيلي لحيوان الراكون مصنوع من الكوارتز، واشتهر الراكون في الثقافة الغربية، فكُتبت العديد من روايات السيرة الذاتية عن العيش مع حيوان الراكون، وكان معظمها موجهًا للأطفال، وفي السنوات الأخيرة لعب الراكون أدوارًا رئيسة في المسلسلات التلفزيونية والأفلام التي غلب عليها الطابع الكوميدي، واستخدم أيضًا في ألعاب الفيديو. صورة السلحفاة وكيفية العيش عندها تنتدرج السلحفاة تحت فصيلة الزواحف وهي من ذوات الدم البارد، يغطي جسم السلاحف طبقة صلبة، والجدير بالذكر أن السلاحف نوعين، سلاحف برية و سلاحف بحرية. أهم و أبرز المعلومات عن السلحفاة لها قلب والقلب فيها مؤلف من بطين واحد و أذينين اثنين. جلدها مقوى بحراشف قرنية. التنفس بواسطة الرئتين. حرارة الجسم لديها متكيفة مع الوسط الخارجي. الهيكل عندها مؤلف من أنسجة عظمية. تضع البيض في الرمال ولا تحضنه. السلحفاة بطيئة في حركتها لأن أطرافها قصيرة ودرقتها ثقيلة. لا يوجد للسلحفاة أسنان لكن لها منقار كي تطحن به الطعام على الأرض. شكل الدرقة في السلاحف البرية يكون مثل القبة. أما في السلاحف البحرية فيكون شكل الدرقة أكثر تسطيحا و انسيابية كي تناسب السباحة. يمكن تحديد عمر السلحفاة من معرفة عدد الأشكال الهندسية الموجودة على سطح الدرقة التي تشكلها خلايا القرنة القاسية. أكبر السلاحف حجما تلك التي تعيش في المحيط الهادي في جزر غالاباغوس إذ قد يصل طول بعضها إلى مترين. السلاحف المائية بعضها يعيش في المياه العذبة كالأنهار وأكثرها يعيش في البحار والمحيطات. السلحفاة البرية تدخل في بيات شتوي فهي نادرا أن تشاهد خلال فترة الشتاء. السلاحف البرية تتغذى على النباتات والأعشاب والخضروات فمن السهل تربيتها كحيوان أليف. السلاحف البحرية تتغذى على أحياء مائية صغيرة وأكثر هذه الأحياء هو قنديل البحر لذلك يكثر تواجد قنديل البحر في الأماكن التي يكثر فيها صيد السلاحف البحرية. السلاحف البحرية تعتبر من الأغذية البحرية اللذيذة عند بعض البشر، إذ يطبخ من لحمها حساء السلاحف. السلاحف ترى بقوة وتستطيع أن تميز الألوان الزاهية والبيضاء، فعندما ترى الأجسام البلاستيكية والنايلون تعتقد أنه طعام فتتناوله، وهناك سلاحف بحرية ترى تحت الماء لمسافات قصيرة. إن حاسة الشم قوية فهي تمتلك أعصاب حسية فعندما نلمس الصدفة فهي تشعر بذلك. تضع السلاحف بيضها في حفرة تقوم بحفرها في رمال الشواطئ. تبحث السلحفاة عن شواطئ جزر غير مأهولة. تدفن البيض في الرمال ليحظى بالدفء عندما يفقس. بعد أن تخرج صغار السلاحف من البيض تذهب إلى الماء لتكمل حياتها. في كل مرة تضع فيها السلاحف البيض يقدر عدده إلى ما يقارب المئتين بيضة وتختلف الكمية حسب نوع السلحفاة. يتحدد جنس السلحفاة عند الفقس حسب درجة الحرارة فكلما ارتفعت درجة الحرارة تكون الفقسة إناث إما إذا كانت درجة الحرارة قليلة فإن الفقسة تكون ذكور |
|