الشوكولاتة:
يحتوي الكاكاو وهو المكون الرئيس للشوكولاتة على العديد من المركبات المفيدة، ومضادات الأكسدة، وكلما زاد محتوى الشوكولاتة من الكاكاو أي كلما كانت داكنة أكثر زادت فائدتها لصحة الإنسان، وعادة ما تحتوي الشوكولاتة الداكنة على كميات أقل من السكر والدهون، ومن الفوائد المرتبطة بتناول الشوكولاتة...
فوائد الشوكولاتة:
تخفيض مستويات الكوليسترول: إذ يمكن لتناول الشوكولاتة التي تحتوي على الستيرولات النباتية والفلافونات، ضمن نظام صحي قليل الدهون أن يعزز صحة القلب، ويقلل مستويات الكوليسترول، كما وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الرجال أن تناول الشوكولاتة الداكنة بالتحديد يقلل مستويات الكوليسترول السيئ (بالإنجليزية: LDL cholesterol) المتأكسد بشكل ملحوظ، ويرفع مستويات الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL cholesterol)، إذ تحتوي زبدة الكاكاو على الدهون الأحادية غير المشبعة كحمض الأولييك الذي يزيد مستويات الكوليسترول الجيد، وقد يكون ذلك لاحتواء الكاكاو على مضادات أكسدة قوية تحمي البروتينات الدهنية من الأضرار التأكسدية.
تعزيز القدرة الإدراكية: فقد أظهرت نتائج إحدى التجارب المخبريّة أنه يمكن لمستخلص الكاكاو أن يقلل ويقي من تضرر المسارات العصبية (بالإنجليزية: Nerve pathways) عند الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر، ممّا يبطئ من تدهور قدراتهم الإدراكية، كما وجدت دراسة أخرى أنّ تناول الشوكولاتة مرةً واحدة أسبوعياً على الأقل يعزز الوظائف المعرفية والإدراكية، بالإضافة إلى أنّه يمكن للكاكاو الذي يحتوي على الفلافونات بمستويات عالية أن يحسن من تدفق الدم إلى الدماغ، ويحتوي الكاكاو على مواد منبهة كالكافيين والثيوبرومين، والتي يمكن أن تحسن وظائف الدماغ على المدى القصير.
تقليل احتمالية الإصابة بالسكتات: فقد أشارت دراسةٌ كنديةٌ شملت 44,489 شخصاً أنّ الأشخاص الذين كانوا يتناولون حصة واحدةً من الشوكولاتة كانوا أقلّ عرضةً للتعرض للسكتات الدماغية بنسبة 22% مقارنةً بالأشخاص الذين لم يكونوا يتناولونها، كما أنّ الأشخاص الذين كانوا يتناولون 57 غراماً تقريباً في الأسبوع الواحد كانوا أقلّ عرضةً للوفاة الناتجة عن الإصابة بالسكتات بنسبة 46%.
نمو الجنين وتطوره: حيث إنّ تناول 30 غراماً من الشوكلاتة يومياً خلال الحمل يمكن أن يعزز نمو الجنين وتطوره بصورة سليمة وصحية.
تعزيز الأداء الرياضي: إذ يزيد تناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة من توافر الأكسجين خلال أداء التمارين الرياضية، ويعتقد الباحثون بأن الفضل في ذلك يرجع لاحتوائها على نوعٍ من الفلافونات يدعى بالإبيكاتشين (بالإنجليزية: (Epicatechins) والذي يحفز تحرير أكسيد النيتريك في الجسم.
تخفيض ضغط الدم: حيث تحفز الفلافونات الموجودة في الكاكاو بطانة الشرايين لتحرير غاز أكسيد النيتريك الذي يبعث بإشارات لها لتسترخي، مما يقلل من مقاومة تدفق الدم، ويخفض مستويات الضغط، ولكنّ بعض الدراسات لم تستطع تأكيد ذلك، ولذلك فما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الأدلة لتأكيده.
الحماية من الشمس: إذ تحمي الفلافونات الموجودة في الشوكولاتة الداكنة من الضرر الناتج عن التعرض للشمس، كما تحسن تدفق الدم للبشرة، وتساعد على ترطيبها.
تعزيز صحة النظر: فقد قارنت إحدى الدراسات بين نظر مجموعتين، تناولت إحداها شوكولاتة داكنة، بينما تناولت الأخرى شوكلاتة بيضاء، ووجدت أن المجموعة التي كان نظرها أقوى هي التي تناولت الشوكولاتة الداكنة، وربما يعود ذلك إلى احتواء الكاكاو على الفلافونات التي تحسن تدفق الدم للدماغ والشبكية.
تحسين المزاج: حيث يمكن للشوكولاتة وخصوصاً الداكنة منها أن تُشعر الشخص بالسعادة وتحسن مزاجه، ومن المحتمل أن ذلك يعود لتحفيزها للنشاط العصبي في مناطق في الدماغ متربطة بالسعادة والمكافأة.
التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: إذ تلعب مضادات الأكسدة والفلافونات كالكاتيشين والكيرسيتين الموجودة في الشوكولاتة دوراً في الوقاية من السرطان، إذ وجدت إحدى الدراسات انخفاض معدل إصابة أولئك الذين تناولوا شوكولاتة غنية بمضادات الأكسدة بالسرطان مقارنة بالذين لم يتناولوها.
مضار الشوكولاتة:
كما أن للشوكلاتة فوائد فلها مضار أيضاً، لذلك ينصح دائماً بعدم الإفراط في تناولها، ومن مضار الشوكولاتة وآثارها الجانبية...
زيادة الوزن: إذ تحتوي الشوكولاتة على كميات كبيرة من السعرات الحرارية والسكر والدهون، لذلك يجدر بمن يحاول إنقاص وزنه تقليل تناوله لها، والتحقق من الملصق الغذائي عند شرائها.
تسوس الأسنان: حيث يمكن أن تتسبب كميات السكر الكبيرة الموجودة في الشوكولاتة في تسوس الأسنان.
الصداع النصفي: فعلى الرغم من تضارب الدراسات حول الموضوع، إلا أنه يمكن أن تزداد نوبات الشقيقة عند تناول الشوكولاتة باستمرار، وقد يعود ذلك على احتوائها على التيرامين والهيستامين والفينل ألانين.
تراكم المعادن الثقيلة: فقد تحتوي بودرة الكاكاو، وألواح الشوكولاتة على مستويات عالية من الرصاص والكاديميوم السامَّين للكلى والعظام وأنسجة أخرى. |
|
|
|