يمتلك عصير التفاح الأخضر، أو بأي لون آخر كان، مثل التفاح، إمكانات ممتازة للمحافظة على الجسم بصحة جيدة. ورغم أنّ ذلك لا يعني الانقضاض فجأة على أي عصير من أي متجر مهما كان، إذ إن عصير التفاح المحضر في المنزل فقط هو الذي يتيح الاستفادة من العديد من فوائده على أجهزة الجسم.
يعزز عصير التفاح عملية الهضم، ويحارب الأمراض المعوية، وخصوصاً الإمساك. كما يوفر كذلك كلاً من حمض الستريك وحمض الماليك اللذيْن تحتوي عليهما هذه الفاكهة، وبهما فوائد مضادّة للالتهاب، الأمر الذي يحارب العديد من الأمراض التي يمكن أن تداهم الجسم.
وعصير التفاح مركّز بالفيتامينات، وهي أهم عنصر غذائي يعزز صحة العظام؛ عن طريق امتصاص الكالسيوم الذي يحتويه التفاح.
فوائد عصير التفاح: كيف نحصل عليها جميعها؟
التفاح جيد، ولكن عصير التفاح أفضل بكثير. ورغم ذلك؛ يمكن أن نسأل: كيف يمكننا الحصول على جميع فوائد عصير التفاح؟ فيما يلي أفضل طريقة لذلك:
للاستفادة الحقيقية من فوائد عصير التفاح، من الأسهل اختيار الطريقة الصحيحة، وهي كالتالي: لتحضير عصير التفاح والمحافظة على جميع قيمه المغذية، فمن الأسهل استخدام عصّارة الفاكهة، وهي الجهاز الوحيد القادر على استخراج أقصى كمية من العصير الذي تحتويه هذه الفاكهة. ومن جانب آخر، ينبغي أن نعرف أن عصير التفاح المستخرج ومثل جميع أنواع عصائر الفاكهة أو الخضراوات الأخرى، يجب استهلاكها مباشرة بعد تحضيرها. وفي الواقع عندما يتعرّض العصير إلى الهواء، فإنَّ ذلك يؤدي إلى أكسدته، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان العديد من العناصر المغذية ومنها الفيتامينات.
إنَّ أكل التفاحة كاملة أمر جيد، ورغم ذلك فإنَّ شربها كعصير محضّر بواسطة العصّارة سوف يسمح للجسم بامتصاص جميع الفوائد التي تحتويها الفاكهة بسرعة أكبر. ويميل بعض الأشخاص إلى شرب العصير عندما يصابون بالمرض ويحاولون الشفاء بواسطة شرب عصائر الفاكهة والخضراوات، إلا أن هذا خطأ بسيط، حيث إنه وللحصول على القيم الغذائية وجميع الفوائد التي تحتويها العصائر، والتي سيكون لها دور وقائي ضد الأمراض؛ فمن الأفضل شرب عصير التفاح بشكل يومي. وقد يصبح الأمر عادة يومية، ويمكن التنويع بمزج عصير التفاح مع عصير الفاكهة والخضراوات الأخرى. ولنتذكر أن عصير التفاح سيكون مفيداً للأشخاص، بغض النظر عن السن. والتفاح فاكهة ليس لها أية آثار سلبية على الإطلاق. وعند استخراج العصير يجب عدم الخلط بين جهاز الطرد المركزي وعصّارة الفاكهة، حيث إن جهاز الطرد المركزي لا يتسم بنفس الخصائص، ولا يجلب جميع القيم الغذائية للفاكهة المعصورة التي تقدمها عصارة الفاكهة والخضراوات.
كما أن عصير التفاح المستخرج بواسطة عصّارة الفاكهة والخضراوات مناسب بشكل خاص للرياضيين؛ لأنها تجعل من الممكن الاحتفاظ بجميع العناصر الغذائية للتفاح، وبالتالي يمكن للرياضيين الاستفادة منها أثناء وبعد التمرين؛ من أجل تعويض ما يتم فقدانه أثناء الحركة وممارسة التمارين مع التعرّق وحرق الطاقة، وإعادة تنشيط العناصر الغذائية.