. . . . كُل مَا أُرِيْدُه الْبَقَاء بَيْن يَدَيْك..!
تَمْتَد يَدَاك لِتَجْذبني إِلَيْك فَتُطوِقُنِي بِحَزْـآم لَا يَخْلُو مِن الرِّقَّة
تُرْغم رَأسِي عَلَى الإِسْتَّنَاد لِصَدْرِك الْعَرِيْض
.
فَأَسْتَمِع لِدِقَات قَلْبِك الْمَجَنُوْنَه تُرَبِكُنْي أَنْفَاسُك الْسَاخِنَه تَهْمِس بِإِسْمِي فَأَجِد لِسَانَك يَتَلذَذ بْحْرُوفِي
,,
و تَتَلَاعَب بِنْطَقة وَتُثِيرَنّى بِجُنُوُنْك
فَألْتَصق بِك أَكْثَر لَا أَعْرِف إِيْن ذَهَب حَيَائِي
وَلَا أُرِيْدُه أَن يَزُوْرُنِي و أَنَا فِي أَحْضَانك
يَدُوْر الْعَالَم مِن حَوْلِي كُل مَا أُرِيْدُه الْبَقَاء بَيْن يَدَيْك تَهْمِس لَيْ بِإِحْسَاسك تُلْقِي كَلِمَاتك بِعَشْوَائِيْه
....
عِبَارَات غَيْر مُتَرَابِطَة جَمَل غَيْر مُنْتَهِيَه
تَسْتَقْبِلُهَا أُذُنَي الْعَاشِقَة لْيُتَرْجِمُهَا عّقْلِي الْهَائِم
فَيَحْفَظُه قَلْبِي الْنَّابِض بِحُبِّك فَأَسْمَعَه كِأَرّق عِبَارَات الْعِشْق
و أَجْمَل أَبْيَات الْشِعْر تُبَعِّدُنِي لِلَحَظَات عَن صَدْرِك
لِتَتَأَمِلْنِي بَيْن يَدَيْك
فتَشَدْنّى الَيْك لِأَعُود لِآ أدَفْن نَفْسِي بَيْن أَحْضَانك وَتَنْفَجِر بِالْحَنِيْن
فَتَعُود لِّتَضُمَّنِي بِشِدَّه لأَغَفُوا كَالَطَّفْلَة بَيْن أَحْضَانك
. |
. |
. |
|