تعترينا ظروف الحياة
تحزننا وتبكينا
وربما تفقدنا الشعور بالامآن
تعيشنا في دوامة الاحباط
ترغمنا على ارتداء منظاراً لايليق بنا أن نرتديه
ولا ان نفكر ولو لمجرد التفكير في ارتدائه
ولكن هي لحظات من الضعف تغمرنا وتشعرنا بالآنهزامية والخذلان
وتحسسنا بأننا اضعف من ان نكون قادرين على مواجهة الصعاب
وتحديها والتغلب عليها
نتعثر
ننكسر
نتعرقل
وربما ننقعر في بؤرة عدم القدرة على الاحتمال ومواصلة المشوار
لكن
يبقى للأمل بـ الله سطوه
ولوميضه بصمه
يتغلغل في ذواتنا ويروي عطشها الكاسح
ويغدق عليها وابل من عبق نسماته الشافية
والكفيلة بمداواة جراحنا الدفينة
يجدد بداخلنا نظرتنا للحياة
ويكسيها وشاحآ زاهيآ منسوجآ من
( التفاؤل وعدم القنوط من رحمة الله ) |
|
|
|