الموضوع: الفتاة الصابرة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20 - 6 - 2020, 07:33 AM
همسه الشوق غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5155يوم
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 18.73
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عددمشاركاتي » 96,556
نقاطي التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » همسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
E الفتاة الصابرة

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 








هذه قصة حقيقية واقعية لإحدى الفتيات التي لبست الحجاب على الرغم مما لاقت من مشقات في طريقها، فهذه القصة عظة لكل فتاة لا زالت لم تُقْدِم على هذا اللباس الشريف وأن تتشبه بأمهات المؤمنين.
قصة تلك البنت تظهر مثل بقية البنات في هذه الأيام، فكانت الفتاة تحيا حياة مرح ولهو وترف ولا تبالي بأي شيء على الإطلاق، ولا تصلي ولا تفعل من أمر دينها شيئًا، ولا تذكر الموت أبدًا، تظن أن الحياة ستبقى لها بالملذات والشهوات.
كانت تلك الفتاة تلبس ملابسها على طريقة الموضة من ملابس ضيقة وشفافة تصف جسمها وتثير غرائز من يرونها، وعلى الرغم من ذلك فإنها ظلت تراقب قلبها فإذا هو ليس سعيدًا كما كانت تظن أنها لو فعلت هذه الأمور لأسعدت نفسها، لكنها لم تجد أنها حصَّلت من أمر السعادة شيئًا بعدُ.
هذه البنت نشأت في أسرة لم تعرف طريق الله أبدًا، فأسرتها لم تكن ملتزمة بأي شيء من تعاليم الإسلام، فكانت أسرة تعيش عيشة الأوروبيين وتسير سيرتهم وتتنفس كل ما يأتي من ناحية الغربيين.
ولكنه في أحد الأيام قامت تلك الفتاة بزيارة عمتها التي كانت ملتزمة بحجابها، على الرغم من أنها لم تكن قوية الالتزام.
كانت عمتها تلك تخبرها عن أمر الحجاب وقامت بإسماعها أحد الأشرطة لبعض الدعاة وهو يتحدث عن فتنة التبرج، فكانت تلك الفتاة تشعر بضيق عظيم كلما سمعت هذا الشريط، وتشعر بنفور شديد من نفسها في ذلك الأمر.
وعندا رجوعها للبيت شرعت الفتاة في الدعاء إلى الله وهي تقول: رب اهدني إلى الحق وأنت أرحم الراحمين، رب يسر لي أمر الحجاب.
وكانت تلك الفتاة في ذلك الوقت تدرس في الصف الثالث الثانوي ومعها زميلتها التي كانت تلبس ثيابها على ذوق الموضة المنتشرة، وفي يوم من الأيام جاءت تلك الزميلة وهي تلبس الحجاب.
فقامت الفتاة بمبادرتها بالسؤال عن لبسها للحجاب وعن مدى قبول والديها لأمر هذا الحجاب، فقالت الفتاة: إن والداها يرفضان بصورة قاطعة أن تلبس الحجاب، ولكنها حين أصرت عليهم في لبسه وارتدائه؛ لأنه من أوامر الله تعالى وأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؛ سلَّم لها أبواها بما تريد.
وقالت زميلتها لها: إن الحجاب فريضة إسلامية، ولا يجوز تركها بحال من الأحوال، فماذا سنقول لرب العالمين إن قابلنا ونحن لا نرتدي هذا الشرف الذي شرَّفنا الله به؟!
أتى كلام زميلتها على الجرح وثارت نفس الفتاة ثورة عظيمة؛ لأنها كانت تعرف وضع زميلتها فهو تمامًا مثل وضعها مع أسرتها التي ترفض رفضًا باتًّا أن تلبس ابنتهم الحجاب.
ذهبت الفتاة إلى المنزل ثم أخذ رأسها يدور بالتفكير وأخذت تخبر والدتها بأنها تعزم على ارتداء الحجاب طاعةً لله تعالى؛ فما كان من الوالدة إلا أنها رفضت هذا الفعل بصورة شديدة، وجلست الفتاة تبكي بكاءً شديدًا جدًّا.
وفي صباح الغد قامت الفتاة لتذهب إلى مدرستها كما جرت العادة، فلما أرادت أن تقوم بتسريح شعرها ما استطاعت كأن حصل شيء في يديها منعها هذا الفعل، فحزمت شعرها بسرعة وأرادت أن تخرج فإذا هي تسمع أحد أصوات الشباب وهو نازل بالمصعد فلم تستطع أن تخرج بشعرها أمام ذلك الشاب فرجعت إلى البيت وقامت بلبس إي**** لوالدتها التي لم تكن تلبس الحجاب، قامت تلك الفتاة بلبس الإي**** ثم ذهبت إلى مدرستها، وحين رأيتها زميلتها إذا هي فرحت فرحًا كبيرًا وهتفت بها ألبستِ الحجاب؟ فقالت الفتاة: لا، لم ألبسه بعد أخاف أن أرتديه ثم أزيله.
ثم ذهبت الفتاة إلى منزلها وهي في قمة الحيرة فشرعت في البكاء الشديد وهي تدعو الله تعالى أن ييسر لها من أمرها رشدًا، وقامت الفتاة من فورها وأبلغت والدها بما عزمت عليه من أمر الحجاب وأنها تريد ارتداءه طاعةً لله، ذُهِلَ الوالد كثيرًا من ابنته، وقال لها: افعلي ما تشائين، غير أنني لست موافقًا على ما فعلتِ.
وحين جاءت والدتها من عملها وعلمت بما عزمت عليه ابنتها غضبت منها غضبًا شديدًا وقاطعتها، ثم راحت تطلب من ابنتها أن تزيل حجابها والفتاة ترفض ذلك وهي في حزن وغم وكرب عظيم.
وفي ليلة من الليالي أتت ردة الفعل التالية لوالدها فشرع يصفها بأوصاف حقيرة والفتاة تقول: حسبي الله ونعم الوكيل وهي تبكي بحرقة وتدعو الله أن يجعلها ثابتة على طاعته سبحانه.
وفعلًا فالله تعالى ثبَّت تلك الفتاة فأصبحت كل يوم في زيادة لإيمانها على الرغم من اعتراض أهلها.


النتيجة

ومع الأيام وتوالي السنوات رضي والداها بالأمر الواقع وكانت هذه الفتاة هي الداعية وسط أسرتها للحجاب، وفي الأخير أقنعت أمها بالحجاب فلبسته عن رضى نفس، فكانت خير فتاة لأسرتها.
كانت هذه قصتنا اليوم وهي قصة مؤثرة جدًّا وتهم كل فتاة لم ترتد الحجاب بعدُ، وتخاف من ارتدائه من اعتراض الأهل والأصحاب، فالله يقوي الذين يصدقون معه في إيمانهم، فمَنْ صحَّ صدق إيمانه يسر الله له طرق الخير كلها وفتح أمامه أبواب النعيم التي لا تنفد، فعلى كل فتاة لم تلبس الحجاب حتى الساعة أن تعتبر بهذه القصة التي ربما حدثت لآلاف من الفتيات وتحدث يوميًّا فلا يجب أن تقوم الفتاة بتأخير هذه الفريضة التي فرضها الله تعالى عليها، وما عليها إلا أن تُنيب لأمر الله تعالى







الموضوع الأصلي :‎ الفتاة الصابرة || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .